Anime Lovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Anime Loversدخول

descriptionالجلوس والتشهد وما يقال فية Emptyالجلوس والتشهد وما يقال فية

more_horiz
الجلوس للتشهد وما يقول فيه
ثم يصلي الثانية كالأولى سوى الاستفتاح والتحريم، ثم يجلس مفترشا، يضع يديه على فخذيه يقبض الخنصر والبنصر من يمناه محلقا إبهامه مع الوسطى، مشيرا بسبابتها في تشهده فيقول: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

فصل

ثم يصلي الثالثة والرابعة كالثانية بالحمد فقط، ثم يجلس متوركا يفرش اليسرى وينصب اليمنى، وأليتاه على الأرض، ثم يتشهد ويزيد: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ويدعو بما ورد، ثم يسلم عن يمينه، ثم عن يساره، ثم يستغفر ثلاثا ويقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، والمرأة كالرجل، لكن تجمع نفسها ركوعا وسجودا، وتجلس متربعة أو سادلة.


--------------------------------------------------------------------------------

إذا قام " يصلي الثانية كالأولى "

إلا أنه لا يستفتح فلا يأتي بـ "سبحانك اللهم" ولا يأتي بتكبيرة الإحرام، بل تأتي بتكبيرة القيام، وأما بقية الصلاة فإنها مماثلة الأولى إلا أنه يطيل القراءة في الأولى أطول من الثانية، إذا قرأ مثلا في الركعة الأولى عشرين آية قرأ في الثانية خمس عشرة.

إذا فرغ من الركعتين يجلس مفترشا كجلوسه بين السجدتين، يفرش رجله اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى، يجلس مفترشا يضع يديه على فخذيه، يعني: اليدان يبسطهما على الفخذين إلا أنه في اليمنى يقبض إصبعين: يقبض الخنصر والبنصر من اليد اليمنى، ويحلق الإبهام مع السبابة، يجعل الإبهام والسبابة كحلقة، رؤوسهما متلاقية، هذه صفة الحلقة، وله أن يضع أحدهما على طرف الآخر، رأس أحدهما على طرف الآخر.

بعد ذلك يشير بالسبابة في التشهد، إذا تشهد حرك سبابته. قيل: إنه يحركها عند ذكر اسم الله، إذا قال: التحيات لله، ثم إذا قال: ورحمة الله، ثم إذا قال: وعلى عباد الله، وكذا إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله... يحركها عند ذكر الله؛ وذلك لأنها أمارة الوحدانية، علامة على إشارته لله بأنه واحد؛ ولهذا روي أن عمر -رضي الله عنه- رأى رجلا يحرك الإصبعين: السبابة والوسطى، فقال له: أحِّدْ أحِّدْ أي: اقتصر على واحد إشارةً إلى أنك لا تشير إلا إلى رب واحد.

وفي هذه الإشارة إشارة إلى صفة العلو لله -تعالى- وأنه هو العلي الأعلى، ولما كان كذلك أنكر الإشارة بالسبابة من ينكرون هذه الصفة، الذين ينكرون صفة الله -تعالى- بأنه هو العلي الأعلى وأنه فوق خلقه؛ فلذلك يشددون على من أشار بالسبابة، ويعاقبون من فعل ذلك، حتى ذُكِرَ لنا أن أحدهم كان يصلي إلى جانبه واحد من أهل السنة، فلما أشار بإصبعه -السني- قبض عليها ذلك المبتدع وزواها إلى أن كسرها، أو كادت تنكسر، هذا من إنكارهم للسنة.

التحيات، الإمام أحمد اختار هذا التشهد وهو تشهد ابن مسعود، يقول: علمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التشهد كفي بين كفيه وروى هذا الحديث وكان يعلمه أصحابه؛ ولهذا لم يقع فيه اختلاف، الذين رووه عن ابن مسعود لم يختلفوا ولو بحرف مما يدل على تأكده.

هناك تشهدات أخرى، هناك تشهدان عن عمر -رضي الله عنه- وفيه التحيات لله والصلوات الزاكيات، وتشهد عن جابر والصلوات المباركات، وهناك أيضا تنكير السلام عليك: سلام عليك سلام علينا، وكذلك أيضا هناك في التشهد "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، أو عبده ورسوله" وكلها ثابتة فأيها تشهد به فلا ينكر عليه، ولكن المختار هذا التشهد.

" التحيات " أي: التعظيمات، أي: جميع أنواع التعظيمات لله -تعالى-، " والصلوات " هي الدعوات، أي: أنه هو المدعو وحده، وقيل: إنها الصلوات الخمس، " والطيبات " يعني: الأعمال الطيبة التي هي من طيبات الكلام، و " السلام " الدعاء بالسلامة " عليك أيها النبي " يعني: دعاء له بالسلامة من كل المخاوف، " ورحمة الله " أي: رحمته الواسعة، " وبركاته " أي: كثرة الخيرات، " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " السلام دعاء أيضا، والصالحون يدعي لهم ولا يدعون مع الله، والمراد بالصالحين: أهل الصلاح وأهل الاستقامة.

الشهادتان: هما الركن الأول من أركان الإسلام، الشهادة الأولى معناها: لا معبود بحق إلا الله، والشهادة الثانية معناها: أنه عبد الله ورسوله، أنه عبد لا يعبد ورسول لا يكذب بل يطاع ويتبع، هذا هو التشهد الأول.

ذَكَرَ بعد ذلك تتمة الصلاة الثلاثية والرباعية، فذكر أنه إذا قام بعد التشهد الأول يقوم على صدور قدميه، وإن احتاج اعتمد على ركبتيه، يصلي الثالثة من المغرب، أو الثالثة والرابعة من الرباعية مثل الركعة الثانية، إلا أنه لا يقرأ زيادة على الفاتحة إلا شيئا يسيرا، يعني: إن أطال الإمام فله أن يقرأ ما دام الإمام واقفا، فقد أباح بعض العلماء الزيادة في الركعتين الأخيرتين من + أنه يقرأ فيهما، وَرَدَ فيهما حديث عن أبي سعيد ما روي في صحيح مسلم، فإن زاد فلا ينكر عليه.

إذا انتهى من الركعة الثالثة من المغرب أو الرابعة من الظهر أو العصر أو العشاء جلس متوركا، أي: جلس للتشهد الأخير متوركا، وصفة التورك: يفرش اليسرى، وينصب اليمنى، ويخرجهما عن يمينه، ويجلس بأليتيه على الأرض، فيجعل الرجل اليسرى تحت ساقه اليمنى، وتكون اليمنى منتصبة واليسرى تحت ساقها، فيكون بذلك مفترشا فارشا رجله اليسرى ولكن قد أخرجها من تحته، وأليتاه على الأرض، يعني: جالسا بأليتيه على الأرض، أي: مقعده.

ثم يتشهد مثل التشهد السابق: "التحيات لله ... إلى قوله: عبده ورسوله" بعد ذلك يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- وتُسمى الصلاة الإبراهيمية، وفيها صفات ولكن المختار هذه الصفة، أن يقول: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وإن اقتصر على "وآل محمد": "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد" أجزأ ذلك، "كما صليت على آل إبراهيم" وجاء في بعض الروايات: "كما صليت على إبراهيم" وجاء في رواية: "كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم" وأنكر بعض العلماء أن يكون في الصحيحين الجمع بين إبراهيم وآله، ولكن مع البحث وجدت رواية فيها الجمع بين إبراهيم وآله: "على إبراهيم وآل إبراهيم" وقد أشرنا في المقدمة أن صلاة الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى.

بعد ذلك يقول: "بارك على محمد وعلى آل محمد" البركة: كثرة الخير، أي: بارك له في أهله وبارك له فيما أعطيته، يجوز الدعاء بالبركة في الخير في دعاء القنوت: "وبارك لنا فيما أعطيته، كما باركت على آل إبراهيم" أخذا من قوله -تعالى- في سورة ( هود ) رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ هكذا جاء "إنه حميد مجيد" أخذا من الآية.

ومن قوله: رَحْمَةَ اللَّهِ أخذ بعض العلماء أن الصلاة من الله الرحمة؛ لأنه -عليه السلام- في هذه الآية جعل بدل الرحمة الصلاة، وجاء بالبركة بعدها، فدل على أنه أخذ الصلاة من هذه الآية.

بعد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو بهذه الاستعاذة: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال" لأن ذلك جاء في حديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال .

وفي هذا دليل على أن الاستعاذة تكون عبادة، وأنه لا يستعيذ إلا بالله، والاستعاذة هي: الالتجاء والتحفظ والتحصن والاحتماء والاعتصام، إذا قلت: "اللهم إني أعوذ بك" أي: ألتجئ إليك وأحتمي بحماك وأعتصم بك وأستجير بك؛ فأنت الذي تجير من استجار بك. فكأنك تشعر من نفسك بالعجز وأنك تظهر حرصك على حفظ الله وعلى حمايته لك، وأنه إذا تخلى عنك فإنك في طريقك إلى الهلاك، فلا قوة لك إلا بحماية الله.

يقول: عذاب القبر حق ولو لم نشاهده؛ وذلك لأنه غيب والإنسان لا يشاهد أمر الغيب، ولو أنكر ذلك الفلاسفة ونحوهم فإن إنكارهم لذلك لا يكون دليلا؛ وذلك لأنهم في عالم والأموات في عالم، العذاب يكون على الأرواح والأجساد تبعٌ لها يصل إليها الألم ولو كانت رفاتا، ولو كانت رميما ولو كانت ترابا، أما الأرواح فإنها باقية، ويكون العذاب الحقيقي على الأرواح.

"وفتنة المحيا والممات": ما يحصل في الدنيا من الفتن، الفتن هي الامتحانات والابتلاء، سواء من الله -تعالى- أو ممن يسلطه على عبده؛ فإن دار الدنيا دار امتحان دار ابتلاء، كان -صلى الله عليه وسلم- يأمر أصحابه ويقول: استعيذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن وذلك لأنه هناك كثير قد افتتنوا بزينة الدنيا وزخرفها، وافتتنوا بشهواتها وملذاتها، وافتتنوا أيضًا بالشبهات والمُضَلِّلات، فإذا قلت هذه الكلمة استحضر قلبك وتعرف على الفتن، واحرص على التحفظ عنها والابتعاد عن القرب منها ومن أهلها.

"فتنة المسيخ الدجال" قد أخبر -صلى الله عليه وسلم- بأنه خارج، وأنه يفتن من اتصل به، يفتن غيره ممن قابله، فهو فتنة، والأحاديث فيه كثيرة ولا عبرة بمن أنكره، المعاصرون قالوا: لا يمكن أن يكون الدجال بهذه الصفة، أن يصل إلى كذا وأن يحيي الميت، وأن يفعل ويفعل ... فكذبوا بما لم يحيطوا به علما.

بعد ذلك يدعو بما ورد، هناك أدعية كثيرة، قد ورد الدعاء بها، فورد: أنه -عليه الصلاة والسلام- علَّم أبا بكر أن يقول: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ... إلى آخره. بعد ذلك يسلم عن يمينه ثم عن يساره فيقول: السلام عليكم ورحمة الله هكذا جاءت السنة، روى ذلك خمسة عشر صحابيا، أشار إلى ذلك ابن القيم في آخر ( كتاب الصلاة ) أنه يقتصر على قول: "السلام عليكم ورحمة الله" ذكر في بعض الروايات في السنن زيادة "وبركاته" ويظهر أنه عليه السلام ما قالها إلا مرة أو مرات قليلة؛ ولأجل ذلك ما نقلها الأكثرون.

السلام نعتبره ركنا - التسليمتان -، عند الحنفية أنه يجوز الخروج بدون سلام، يجوز إذا انتهى أن يقوم بدون أن يقول: "السلام عليكم" مع قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير والتهليل، وتحليلها التسليم دليل على أن السلام هو سبب الخروج من الصلاة.

الالتفات سنة، أن يلتفت عن يمينه وعن يساره حتى ترى صفحة وجهه، بعد السلام يقول: "أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله" قبل أن ينصرف، ويقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، يزيد فيها بعض العامة: "تباركت وتعاليت" ما وردت هذه الكلمة، ولو كانت واردة في دعاء القنوت "تباركت ربنا وتعاليت" لكن الاقتصار على ما ورد أولى، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحث على الدعاء بهذين الاسمين فيقول: ألظوا بـ "يا ذا الجلال والإكرام" أي: أكثروا من الدعاء بهما.

يقول: " المرأة كالرجل "

يعني: في جميع ما تقدم صلاتها كصلاته، إلا أنها تجمع نفسها في الركوع والسجود، الرجل له أن يتجافى، يجافي يديه عن جنبيه في الركوع والسجود إذا قدِر، وأما المرأة فإنها لا تتجافى، كذلك جلوسها إذا جلست فإنها تجلس متربعة أو سادلة، ولها أن تفترش على الصحيح كافتراش الرجل، والسدل: أن تسدل رجلها في جانب يمينها وإلا لم تكونا منصوبتين، وتجلس بأليتها على الأرض.

descriptionالجلوس والتشهد وما يقال فية Emptyرد: الجلوس والتشهد وما يقال فية

more_horiz
يـسـلـموؤوؤوؤوؤوؤو ياقـمـر ع المـوؤوؤوضـوؤوؤوع الـراآاآاآاآئـع
تـقبـلـي مـروؤوؤوؤوري :D

descriptionالجلوس والتشهد وما يقال فية Emptyرد: الجلوس والتشهد وما يقال فية

more_horiz
يسلمووووووا على المووضووع بنت الامارات
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد