Anime Lovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Anime Loversدخول

descriptionالحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟.. Emptyالحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟..

more_horiz
مقال اهديه اليكم ، اخواني اخواتي ، راجيا ان ينال رضاكم ، وهو حديثي من نفسي ال نفسي ، لااكثر ولااقل .



وارجو اعتباره تعبيرا عن الشعور ، فقط .



اخواني اخواتي




الحقيقة بادئ ذي بدئ ، الاحظ ان الكثير من الناس في مجتمعاتنا يرفض مشاعر الحب والعشق واحاسيسه الجميله النبيله الرائعه ، وانا اسمع مثل هذا الكلام في مناسبات كثيره ، ولااستطيع ان افهمه جيدا وبوضوح ، وهم يعتبرون ان الحب جريمه ، وان الكره والحقد فضيله !.



في مجتمعاتنا العربيه الاسلاميه البائسه ان تحدثت عن الحب والاحترام والاخلاص ، وماالي ذلك من معاني طيبه وساميه ، صرت بنظرهم انسانا مجرما وضعيفا ، وان انت تحدثت عن انك تكره فلانا وتحقد عليه ، وانك لن تسامحه ، فانت رجل بمعني الكلمه ، وتحصل علي المديح والثناء .



مجتمعات تمجد الحقد والضغينه والكراهيه وتحتقر الحب والاحترام والعلاقات الانسانيه الطيبه .



ومما تتميز به مجتمعاتنا البائسه والتي ينتشربها الناصحين ، والكاذبين ، والواعظين والمرشدين والمصلحين ، والمتفذلكين والمنظرين والفقهاء والمتفيقهين ، ورجال الدين المتعصبين ، اللذين اتخذوا من مبدا الحديه وسيلة يطبقون الدين بها ، تتميز مجتمعاتنا بانها لاتقيم للعواطف والمشاعر والاحاسيس اية قيمه ، ففي صدور الابناء والبنات ، براكين محبوسه ، وانفاس مقهوره ، وكرامات مذبوحه ، ورغبات متاججه مكبله ومقيده بقيود من حديد ، ومصفده بسلاسل ثقيله ناءت بحملها الصدور وتحطمت من اضطرامها القلوب .



كل ذلك يحدث في عالم الصمت ، محبوس هنااااك بعيدا في عالم النفوس الداخليه ، في الغرف المغلقه ، ومن وراء الابواب ، وماتستره الجدران تكاد الارض الاتحمله ، وماتستره ستائر الصدور وزنازين القلوب لو ظهر وتفجر لكان اعظم براكين الدنيا ، مجرد علبة كبريت ، امامه .




مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه البائسه ، في حرب مستمره لاهوادة فيها ، ضد المشاعر والاحاسيس والعواطف ، تعمل بكل مالديها من قوه لسحقها وكبتها وكظمها وذبحها، وشيدت الف سجن وسجن لحبسها ، واشهرت الف نوع ونوع من العار لاعتقالها فيه .



وهذا ادي الي انتشار العنوسه ، وتسبب بالام للبنات والاولاد لايطيقها بشر ، فانتشرت الامراض النفسيه والعصبيه والجسمانيه ، وعاني الملايين من جمر في صدورهم ونيران في اعماقهم وحرائق في نفوسهم ، بسبب مشاعرهم واحاسيسهم المدفونه في اعماقهم .



وكما كانت العرب في زمن الجاهليه البغيضه تدفن البنات خشية العار ، صار في زماننا هذا دفن من نوع اخر ، بل ربما هو اشد قسوة ومرارة وعذابا والما وايلاما من دفن الجاهليه ، وهو دفن المشاعر والاحاسيس والعواطف الفطريه الغريزيه النبيله الانسانيه الجميله ، التي جعلت الاولاد والبنات امواتا علي شكل احياء ، يعانون في اعماق نفوسهم براكين من الجمر الحار والالم الملتهب ، والصراع النفسي الداخلي الرهيب .



ويبدو ان واد البنات عاده وغريزه عربيه اسلاميه صميمه واصيله فينا ، اذ اننا نرفض ، في اعماقنا وفي نفوسنا ان نتخلي عنها .


واذا كان رجال الدين والواعظين ، والمتوعدين عباد الله وخلقه ، بعذاب النار والحرق بجهنم ، وبئس المصير قد تمكنوا فعلا من اسقاط اصنام من امثال : هبل ، واللات والعزي ، ويغوث ويعوق وسواع ونسرا ، الا اننا ابتلينا باصنام من نوع اخر ، اصنام لاتعرف رحمة ، وليس بقلبها شئ من احساس بعذاب الاخرين واهاتهم واوجاعهم .



وكأن الجاهليه بعثت تارة اخري بثوب جديد ، اشد قسوه ، واكثر ايلاما للنفوس والارواح البريئه الطاهره .




فنحن نعلم ان الانسان يولد ومعه غرائز ، والغرائز هي امور تولد مع الانسان وليس بحاجة الي ان يتعلمها او يكتسبها من الخارج ، مثل الشعور بالجوع والعطش والرغبه في الجنس ، وميل جنس الاناث الي الذكور وميل جنس الذكور الي الاناث ، وحب التملك ، هذه الامور موجوده في كل انسان ، ذكر او انثي ، ومنذ ان ولد ووجد علي هذه الدنيا ، وهو ليس بحاجة الي تعلم مثل هذه الامور ، بل انها غريزه ولد فيها وولدت معه ، ولايمكن لانسان الاتكون موجودة به هذه الامور .



وما يهمني هنا ، هو التحدث ، عن غريزة ميل الذكر للانثي ، وميل الانثي للذكر ، هذه فطره وغريزه ، لكن بالطبع وبحكم الشرائع الدينيه والقواعد والقوانين الاجتماعيه والاعراف والعادات والتقاليد ، تم تنظيم وتقييد هذه الغريزه الموجوده في كل انسان ولد وعاش علي هذه الارض ، ولايمكن لاي انسان عاقل او واقعي ولايغالط نفسه ان ينكر هذه الغريزه وهذه الحقيقه .




ولايمكن ان ينكر أي انسان عاقل ، حاجة الرجل للمراه وحاجة المراه للرجل ، بيولوجيا ، ونفسيا ، واجتماعيا وعاطفيا .



كما ان غريزة ميل الذكر للانثي ، وميل الانثي للذكر ، هي غريزه ملحه وقويه وعنيفه ، وان عدم اشباعها ، قد لايؤدي الي الموت كما هو الحال بالنسبة لعدم اشباع غريزة الاكل والشراب ، لكن تجاهل هذه الغريزه قد يؤدي الي موت ربما هو اقسي من الموت اللذي نعرفه جميعا .


فهل هو حل صحيح تجاهل هذه الغريزه وكبتها واسكاتها ، والتلهي والتلاهي والانشغال والتشاغل عنها ، أيا كان ماننشغل عنها به ؟؟؟ .



انها اعظم وارقي وانقي غريزه ، وهي غريزة حب الرجل للمراه وحب المراه للرجل .



وهل يعد رجلا سويا ذلك الرجل اللذي لايميل ولايحب المراه ، وهل تعد امراة سويه تلك المراه التي لاتحب ولاتميل الي الرجل؟؟؟؟.


طبعا ، انا اعي تماما ، ان من يقرا كلامي هذا من السطحيين والقشوريين والجامدة قلوبهم ، وممن نصبوا انفسهم اوصياء علي الناس وعلي دينهم وعلي اخلاقهم ، باعتبار انهم علي حق وصح دائما وابدا ، وباعتبار انه لايمكن لهم الا ان يكونوا علي صح وصواب ، دائما وابدا ، قد يتراءي لهؤلاء للوهلة الاولي ، ان مقالي هذا هو دعوه ، لاسمح الله ، للانحلال ، لا ، لا والله ، ليس هذا مقصدي ابدا .




فانا ، لاادعو احدا لان يعتقد او يقتنع بما انا مقتنع به ، انا فقط هنا اتحدث من (( حرارة )) مابي ، اتحدث من المي ومعاناتي ومعاناة الملايين من الاولاد والبنات ، الكاظمين في قلوبهم جحيما لايطاق ، والحابسين في صدورهم انينا تتفجر منه قلوب الحديد ، وان من الحديد مايتشقق فتخرج منه الانهار ، وقلوب بني الانسان قاسيه جامده وهي كالحجاره بل اشد منها قسوة ، اتحدث عن اللذين يتعذبون بصمت ، عن اللذين ينامون علي الشوك وعن اللذين يلعقون طلاء الجدران ، وعن اللذين يعذبهم بؤس الليل وحرمان النهار ،ويتوجعون بكظم وصمت عن الام المسامير والابر التي تنغرز بهم ليل نهار ، اتحدث عن اللذين يمسكون الجمر ويقبضون عليه ، فيؤلمهم ، واي الم ، فيقبضون عليه اكثر واكثر واكثر ، اتحدث عن اللذين يشربون ويتجرعون ماءالبحر وعصير العلقم وماء النار . اتحدث عن امثالي من المساكين ، الخاضعين ، المقهورين والمكسورين الاراده ، واللذين يحملون بين طيات قلوبهم مشاعر واحاسيس ووجدان وعواطف ، علي التهابها ، الا انها رقيقه شفافه لايمكن ان تنبع الا من قلوب فيها من الرقه واللين والطيبه والحساسيه ، مايفوق برقته رقة الماء ونعومة النسيم وروح الحياة الموجوده في انفاس الهواء .



وكلنا نعلم ان الله عز وجل قد خلق كل شئ في هذا الكون اللامتناهي جميلا باهرا ساحرا اخاذا خلابا رائعا ، فكل خلق الله وكل ماخلقه الله سبحانه وتعالي جميل ورائع وباهر وخلاب .




فالسماء والامطار والشمس والقمر والشروق ، والغروب، والنجوم ، واصوات الرعد واغاني وعزف المطر ، وانوار البرق، وسياحة الغيوم في السماء ، وعزف الرياح وانغام ونسيم الهواء ، والبحر وامواجه ، وعناقه مع الشمس عند شروقها وعند غروبها ، والبحر وهدوئه كانه راهب ناسك عابد، نوراني الوجه ، وهيجانه كانه انسان ثائر هائج العواطف والمشاعر والاحاسيس رافض لواقعه ، كانه شخص ضاق بحاله ويثور سعيا للتغيير ، او كانه انسان يعاني الام ثورة التغيير ، والارض وانهارها واعشابها واشجارها ولونها الاخضر الساحر الباهر الاخاذ اللذي يجعلك تلفظ سبحان الله لااله الاالله بقلب خاشع خاضع ، والارض بصحاريها ورمالها المصطفه وحبات رمالها المصفوفه بطريقة يعجز أي بشر علي الارض ان يفعل مثلها ، والطيور والحيوانات الجميله، وكل ماخلقه الله عز وجل من جمال ساحر باهر يسلب الالباب وتسجد لخالقه وتركع وتخضع القلوب والانفس والمشاعر والاحاسيس والاجسام والوجوه .



هذا الجمال برايي ، اجمل منه ، فقط ، خلق الله عز وجل للمراه ، فجمال المراه الروحي والظاهري ، هو اعظم جمال خلقه الله سبحانه وتعالي ، واعتقد ، انه في نظر كل رجل ، فان كل صور الجمال التي ذكرتها سابقا ، لاتاتي قطره في بحر جمال المراه ، اللذي ليس مثله جمال رغم كثرة وتعدد صور الجمال ومظاهره .



فجمال المراه يحرك في الرجل مشاعر واحاسيس ملتهبه وانفعالات حاده لايوقدها ولايشعلها أي جمال اخر . جمال المراه من شانه ان يحيل نفوس الرجال وارواحهم الي براكين محمومه ناريه ملتهبه ، وهو مالايمكن لاي شكل من اشكال الجمال فعله .



فبنظر الرجل ، أي رجل ، ورغم تعدد صور الجمال وكثرة صوره واشكاله الا انه لايوجد في هذا الكون ولافي هذه الحياة جمال اكثر روعة ، واشد سحرا ، واعمق جذبا ، واكثر اشعالا لنيران المشاعر والاحاسيس مثل جمال المراه ، روحيا كان هذا الجمال او جسمانيا ، فجمال المراه هو الجمال اللذي لايضاهيه جمال .



واعتقد ، انه بالمثل ، تماما ، فانه لايوجد جمال في هذه الدنيا ، تالفه المراه ، وتتلهف عليه ، وتتاثر به وتتفاعل معه ، وتميل وتتوق اليه ، ورغم تعدد صور الجمال وكثرتها ، مثل جمال الرجل ورجولة الرجل .



وليس هناك مايثير في المراه براكين المشاعر والاحاسيس والانفعالات الحاره الملتهبه مثل الميل للرجل والانس به والتالف معه .



ولااشك ابدا ، ابدا ، في ان كل رجل يقول ان اجمل مافي الكون، واحلي مافي الحياة ، وان اجمل الجمال ، هو المراه .



ولااشك ابدا ، ابدا ، في ان كل امراه تقول ان اجمل مافي الكون ، واحلي مافي الحياة ، وان اجمل الجمال هو الرجل .



انها اعظم فطره ، واحلي غريزه ،وارقي المشاعر الانسانيه ، واعظم سبب للمشاعر والاحاسيس الجميله ، حب الرجل للمراه وحب المراه للرجل .



انها الفطره الجميله ، البذور الجميله ، التي جعلت قلوب الشعراء والادباء والرواة والكتاب والعشاق والمحبين ، عبر تاريخ الانسان ، تنبت احلي واروع واجمل وابهي واطيب، القصائد والقصص والمواقف والتجارب ، والاشعار والروايات ، لتثمر وتنتج هذه الاعمال الادبيه الخالده الجميله التي انبتتها بذور هذه الفطره والغريزه الجميله الساحره الباهره .



ومن هو الرجل اللذي يري جمال المراه ولايخشع قلبه وتنطرب روحه ، وتثور نفسه بالمشاعر والاحاسيس المتفجره ، ولاينبض قلبه وينزف دما ، هياما وعشقا وحبا واعجابا واجلالا لجمال المراه ، واللذي يعد بحق اعظم واحلي واروع وارقي وانقي جمال ابدعه الخالق سبحانه وتعالي .





ومن هي المراه التي تري حب الرجل وعشقه ولايخشع قلبها وتنطرب روحها ، وتثور نفسها بالمشاعر والاحاسيس المتفجره ، ولاينبض قلبها وينزف دمها ، هياما وعشقا وحبا واعجابا واجلالا للحب والعشق والميل الفطري للرجل ، واللذ ي يعد بحق اعظم واحلي واروع وارقي وانقي حب وعشق ابدعه الخالق سبحانه وتعالي .




لي صديق وبمنتهي الصراحه ، لم يكن يصلي ، وهذا طبعا اثم كبير ، ذات مره ، وبالصدفه ،وكنت معه ، راي فتاة ، كانت ايه وغايه ورايه وعلم من اعلام الجمال ، فخشع قلبه ورقت روحه لخالقها وانست نفسه لعبادة اله عظيم ابدع هذا الجمال الساحر ، ومن يومها وهو لايفوت أي فرض واي صلاة ، خضوعا واعجابا وانبهارا باله ابدع هذا الخلق ، كل النصائح والخطب والدروس لم تفلح باقناعه بالصلاة ، وهذا الجمال الرباني كان سببا لهدايته والتزامه بالصلاة وسائر العبادات .




انه التقاء الفطره النقيه ، الغريزه الساحره ، بما ترتاح له وتالفه وتتالف معه .


اخواني اخواتي ::

هل يمكن ان نتخلي عن الحب والعشق والغرام والزواج ، هل يمكن التجرد من الغرائز ، التي ولدنا معها وفيها ، ولم نتعلمها ولم نكتسبها .؟؟؟. هل يعني انكارها وتجاهلها وقتلها وذبحها وسلخها علي مذبح الحرمان والعادات والتقاليد التي كبتت وكتمت مافي نفوسنا من مشاعر واحاسيس رقيقه فطريه غريزيه طيبه جميله انسانيه رائعه . ؟؟؟!!!!.




هل عندما تكونا لم تكن معنا هذه الغريزه وهذه الفطره هل هذه الفطره الجميله الانسانيه جديده علينا ، هل هي طارئه ، او ليس ميل الرجل وحبه وارتياحه وانسه بالمراه غريزه وفطره ، او ليس ميل المراه وحبها وانسها بالرجل غريزه وفطره .



عندما كنا خليه واحده الم ناتي من رجل يميل الي امراه ، ومن امراه تميل الي رجل ؟؟؟؟.



هل ننكر ماولد فينا وولد معنا ؟؟ ، هل نقمت ونكبت ونكتم ونذبح ونحبس ونسلخ ، صراخ وصياح والام وتالم واوجاع فطرتنا وغريزتنا وميلنا الي بعضنا البعض ، هل نكتم ونكبت ونقتل ونذبح وندفع للانتحار اعظم نوع من انواع المشاعر الانسانيه وهو مشاعر واحاسيس وعاطفة الحب والعشق والشوق والغرام وحب الجمال والانس والالفه والمحبه التي في قلب كل رجل الي كل امراه ، وفي قلب كل امراه الي كل رجل .



ان حرماننا من الجمال ومن اغلي واحلي المشاعر والاحاسيس ، قد ادي بنا الي الانري الا كل ماهو قبيح وسيئ وسوداوي .



الحب ، وميل الرجل للمراه وميل المراه للرجل ، ليس مكتسبا ، بل انه فطرتنا وغريزتنا ، بل ان الكراهيه والحرمان ، وعداوة الرجل للمراه وعداوة المراه للرجل ، هي الامور المكتسبه ، وهي التي ليست منا .



كم من فتاة وفتي، يكتم في قلبه براكين من جمر الحرمان والالم والتحسر علي نصفه الاخر . ان معاناتنا النفسيه سببها حرمان كل منا من نصفه الاخر ، بسبب العادات والتقاليد والقيود الماديه والماليه والظروف الاقتصاديه ، وتعاليم الاهل ، والخوف من نظرة المجتمع وكلام الاخرين .



لقد كبتنا في قلوبنا فطرتنا وارقي وانقي انواع المشاعر والاحاسيس الانسانيه الراقيه ، فكانت الامراض النفسيه والتراجيديا والمشاعر والافكار السلبيه ، قد يقول قائل ، انك تسقط او تلعب دور الضحيه ، وهذا ماداب عليه الكثير من دعاة المثاليه التافهه المقيته والوعاظ والناصحين واللذين لم ينكووا بجمر الالم والمعاناة والحرمان ، لكن من ينكر من ينكر ومن يتجاهل اننا ضحايا ، من ينكر انه لادور لنا ولاقدره علي الاختيار ، من ينكر ان الكبت والكتمان والحرمان يذبحنا ويشقينا ويتعبنا ويرهقنا ، ويهز ثقتنا بانفسنا ، انها مثاليه ممقوته وخياليه وغير واقعيه ، ان ندعي انه لايوجد أي مؤثر ولاظروف ولااحداث ولااهل ولاعادات تقيدنا وتكبلنا ، مثاليه ممقوته ان نقول ان النجاح ممكن رغم كل الصعوبات وماذا يعني النجاح اصلا ، ان لم نكن ناجحين مع انفسنا ومع عواطفنا ومشاعرنا ، ماذا يعني تحقيق نجاح مادي او تجاري او دراسي ، مقابل حرمان قاتل وكبت مفترس ، وكتمان متوحش لمشاعر الحب والعشق والغرام بنصفنا الاخر .


وايهما الذ واحب واشهي واكثر اثارة ومتعة واحساسا بالحياة والشباب والانطلاق والروعه والجمال ، نجاح مادي سطحي وتافه في مشروع تجاري او دراسي ، نجاح جامد حجري خالي من المشاعر والاحاسيس النبيله اللذيذه المنعشه الجميله التي تسبغ طعما سكريا عسليا حلوا لذيذا علي الحياة . ام هو النجاح في الحب والعشق والغرام والانس ، انس الرجل بامراته ، بمعشوقته بمحبوبته ، بسكر وعسل حياته ، وانس المراه برجلها ، بروحها وانفاسها وبمن يعطيها معني لحياتها ، ويمنح حياتها طعما احلي واشد روعة من طعم العسل الدوعني العداني اللذيذ .



هل يمكن للنجاح الوظيفي او لمشروع تجاري ان ينسيني مشاعر الحب والعشق والشوق الرقيق والغرام والميل والالفه والانس بنصفي الاخر .



هل صحيح ان اباؤنا وامهاتنا ومجتمعاتنا وظروفنا وكل من حولنا ، وحكوماتنا وانظمتنا الاداريه المغلقه وغيرها وغيرها ، هل صحيح لم تؤثر علينا ، واننا لسنا ضحايا ، بالله عليكم هل صحيح اننا نملك الحق في الاختيار ، هل حقا لنا اراده .؟؟؟




ويقولون ، وهي مثاليه تافهه بغيضه ، انه اذا وقعت في خيار بين ان تسافر البنت وتاخذ جوازسفرها وتذهب للدراسه في الخارج ، رغم عدم موافقة اهلها ، لتدرس تخصصا تريده وتحبه ، وبين رغبة اهلها في بقائها في البيت او دراستها لتخصص هم يختارونه لها ، هنا ، عندما تختار البنت ، الخيار الثاني ، مراعاة للعادات والتقاليد والشرع والدين ، فان هؤلاء المثاليون السطحيون المغالطون ، يقولون انها هي التي اختارت هذا الخيار ، وهي كان بامكانها ان تاخذ جواز سفرها وتتجاهل اهلها والعادات والتقاليد وتذهب ، الا انها هي التي اختارت بارادتها ، مراعاة العادات والتقاليد ، وهي التي قررت البقاء في المنزل والخضوع لرغبة الاهل ، بالله عليكم ، هل هذه البنت في هذه الحاله مختاره ، ماهذا التجاهل ، ماهذا التغميض للعيون والقلوب ، هل هي التي اختارت ام المجتمع هو اللذي يختار .؟؟.




اليس معني ( الماساة ) ان تضعك الحياة بين خيارين يتسبب عن أي منهما معاناة والما لايطاق ، الخياران كلاهما حق ، وكلاهما ذا نتيجة مؤلمه ، كما انه لابد لابد ولامفر ولامهرب ، ولابد من الاختيار . ان تختار بين شرين ، فانت حكيم ان انت اخترت اهون الشرين ، وان اخترت بين حق وباطل ، بين صح وخطا ، فانت عاقل ان انت اخترت الصح والحق ، اما ان تختار بين حق وحق ، فهي الماساة بعينها ، هي التراجيديا ، بعينها ، اليس كل منا ، بناءا عليه ، واقع فيماساة ، فنحن بين خيارين ، كلاهما حق ، فاما الخضوع للمجتمع والعادات والتقاليد ، وهو حق ، واما المشي وراء من نعشق ونحب ونانس به ، وهو من حقنا ، اليس كل من الخيارين يترتب عليه الاما رهيبه لاتطاق ، فاما ان يذبحنا المجتمع بلسانه وسكاكينه ونظرته الينا واما ان يذبحنا الكبت والالم والعذاب والمراره والحرمان والالم النفسي ، انها الماساة الحقيقيه في مجتمعاتنا وبلداننا العربيه . تلك الماساة التي ولدت ماولدت من سلبيات وماسي ونفوس محبطه محطمه معذبه تذبحها اللالام والمعاناة المره ، واشكال لاتنتهي من المعاناة النفسيه الداخليه الرهيبه ، والكبت المدمر المحطم للنفوس .



من منا لم يتاثر بالبيئه التي من حوله ، هناك واحد او اثنان حققا انجازا ما في ظل بيئه صعبه ، حالات لايقاس عليها ابدا ولايمكن تكرارها او اتخاذها قاعده ، ثم من قال ان هؤلاء لم يجدوا دعما بطريقة او اخري ، انني اجزم والله اننا لو وضعنا بيل غيتس في بيئه من بيئاتنا التعبانه المحبطه اتحداه اتحداه ان يحقق انجازا او نجاحا ، ان بيل غيتس لم ينجح الا لان من حوله بيئه نظيفه ومساعده علي النجاح . وليس بيئه يذبحها الكبت والقهر والعذاب والمراره والحرمان القاتل والاحباط وتثبيط الهمه والتحقير الذاتي ، ومحاولات بائسه يائسه للجوء الي التامل لعله ينسينا شيئا من الامنا العميقه واوجاعنا الدفينه ، والتي سببها لنا الكثير من العوامل المحبطه والمدمره .



نعم ، لابد ، لابد ، من الاعتراف ، اننا نعاني ونتالم ، نعم جميعنا نتالم ، نتالم بصمت ، نتالم ونتوجع في قلوبنا ، في نفوسنا في ارواحنا ، اننا محطمون في داخلنا مذبوحين في اعماقنا ، مطعونين في الصميم .



انظروا الي واقعنا اللذي نتجاهله بالمثاليات والمواعظ التافهه والتي من المستحيل ان تطبق ، والاعمال التافهه التي نتلهي عن حقيقة مافي اعماق نفوسنا ، واقعنا المرير علي المستوي السياسي والاجتماعي ، سببه ان واقعنا علي المستوي النفسي الداخلي يعاني الامرين ، عواطف ملتهبه مكبوته ممنوع لها الخروج او الظهور او التعبير ، مشاعر مستعره مدفونه في مقبرة صدورنا المظلمه ، احاسيس مذبوحه علي مذابح العادات والتقاليد واوامر الاهل والمجتمع القاسي اللذي لايحس بمشاعر واحاسيس لطيقه رقيقه شفافه لبنت تعشق ولدا او ولدا يعشق بنتا عشقا غريزيا انسانيا بريئا لطيفا نابع من قلوب شفافه حساسه مرهفه ، يكون جزاؤها الذبح بالسكين من الوريد الي الوريد في بلادي ، في اواطاني .



في بلاد تعتبر الحب والعشق والميل الغريزي للرجل الي المراه وميل المراه الي الرجل جريمه تستحق الذبح .


من الطبيعي
من سنة الحياة
من الحق والحق والحق


والحق اقول :


ان يكون لكل رجل ،،، امراته
وان يكون لكل امراه ،،، رجلها

وان حياة رجل بلا امراه
وان حياة امراه بلا رجل

انما هي حياة جحيم
فاق بقسوته
أي جحيم .


واقول وسابقي اقول :

(( ان حياة رجل بلا امراه ، وحياة امراة بلارجل ، انما هو جحيم قد فاق أي جحيم )) .

descriptionالحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟.. Emptyرد: الحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟..

more_horiz
يَسًلُمٍوِآ

descriptionالحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟.. Emptyرد: الحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟..

more_horiz
ممشكوورةة

descriptionالحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟.. Emptyرد: الحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟..

more_horiz
يسسسسسسسسلموؤوؤوؤؤوؤؤوؤوو ق1 4242ض6

descriptionالحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟.. Emptyرد: الحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟..

more_horiz
منووريــن 534324ق2

descriptionالحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟.. Emptyرد: الحب جريمه في بلادنا ..ّ لماذا ؟..

more_horiz
اي والله صادقةالحب جريمة في بلادنا..لماذا confused confused confused confused
ديوووم أحبكككككك =09680= 34567890-09876
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد