حينما كنت في الإبتدائي كنت أسمع قصص عن الإعجاب وماذا يفعل بالشخص من
الإبتعاد عن الله ووحشة يجدها في قلبه وغيرها من الأمراض التي تسقم الجسد والروح ....
لكني لم أراها بعيني إلا عندما بدأت مرحلة المتوسطة فهناك رأيت العجب العجاب !!!!!
كانت السنة الأولى لي تمر بسلام إلا أن نهايتها مرت علي بغير سلام فقد جاء
إلى مدرستي طالبات الكلية لأداء التطبيق المقرر لديهم وهنا بدأت أرى الإعجاب بأم عيني
لم يروق لي هذا المنظر فبذلت قصارى جهدي بعمل المحاضرات ونشر المطويات ولكن لا مجيب
ذهبت لأستاذتي قلت: لها ما الحل؟؟؟ أرى الإعجاب ينتشر في مدرستي بل في كل مكان..
قالت: فلنحاول مرارا ً ولندعي لهم بالهداية ... مشيت من عندها وخطواتي تتثاقل من الحزن
أفكر كيف لي بمنع هذا (( الـداء )) مضت الأسابيع وحانت عودة طالبات الكلية إلى مكانهم
الأساسي فرحت ولا أخفي عنكم مدى فرحي ولكن فرحتي لم تكتمل عندما علمت بأنهن
تبادلنا الأرقام ليتم التواصل فيما بعد رحيلهن ..
جاءت الإختبارات النهائية فانشغلت الطالبات بالدراسة بسرعة الأيام إنتهت ولله الحمد الإختبارات
جاءت الإجازة الصيفية ((العطلة الصيفية)) بعد شهر بالضبط وفي وقت العشاء إذ بهاتفنا يرن
ردت أمي بعد قليل أمي تناديني تعالي يا بنتي مكالمة لكي ... أمسكت سماعة الهاتف
قالت : ألوو ... مرحبااااا
فقلت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فسكتت قليلا .... ثم قالت ألا تعرفيني ؟؟؟
قلت: الصوت ليس بغريب لكني لم أعرفك من معي لو سمحتي؟؟؟؟
قالت: أنا اسمي كذا بنت من طالبات الكلية وبصراحة أنا معجبة بك جدااااا !!!!! << صدمه
هنا إنكتمت أنفاسي ...
ثم قلت: ماذا معجبة فيني أنا؟؟؟
قالت: نعم وأنا أحبك وصراحة أنتي اللي خليتيني أحب التطبيق في مدرستكم
أنا إنكتمت أنفاسي أكثر ... قلت في داخلي والله هاي ورطة ما كنت أحلم فيها وورطة مرتبة
قلت لها: طيب إنتي ما كنتِ تحضري محاضراتي اللي كنت أسويها عن الإعجاب وأضراره؟؟
قالت: إلا كنت أحضر وبسبب كلامك وشرحك وأسلوبك وأنت ما زلتي صغيرة ما شاءالله أنا أعجبت بك وأعلم إنك ما تؤيدين الإعجاب أبدا ً
قلت: الله يهديك... الإعجاب مايجوز المفروض تحبيني في الله أنا لو أعرف إن محاضراتي كانت سبب بإنك تعجبي فيني كان كلفت نفسي بأشياء أخرى غير المحاضرات
قالت: طيب لو قلت لك إني ما بس أنا اللي معجبه فيك في غيري كثيييييير ...
هنا إختنقت مسكت حالي بالغصب ..
قلت: الله يهديكم .. أنا ما أحب الحركات هاي أبدا ً ولا عندي إستعداد إني أكلم أو أشوفأي أحد من المعجبين ولا المعجبات .. أو إني أبادلهن بنفس الشعور...قالت: يعني إيش أفهم من كلامك؟؟
قلت: لا أحد يتصل فيني ويقول أحبك ومعجبة ومن الحركات اللي أنا ما أحبها ووالله أخجل أسويها وبعدين يا أختي الإعجاب أصلا ما يجوز ومن ابتلى بمثل هذا الـداء لازم يحاول بقدر المستطاع يتوب ويرجع لله سبحانه وتعالى هو أولى بالحب والطاعة..
قالت: صعب ما أقدر ...
قلت: بلى تقدري إن شاء الله إستغفري الله وكثري من النوافل والدعاء أنا ما راح أطول في الدنيا ما راح يبقى غير الله عزوجل كل الناس راح تفارق الدنيا ويوم القيامة ما راح أقدر أنفعك بشي..
سكتت قليلا ثم قالت: إدعيلي طيب ووالله أنا نفسي أتوب وأرجع إلى الله بس ماني قادره
قلت: أكيد راح أدعيلك أختي وأيضا راح أدعي للمعجبات اللي تكلمتي عنهم ... الله يهدي الجميع ياااااااارب .ت
ثم دعتلي وقالت: أنا بس حبيت أسمع صوتك وأطمئن عليكي
قلت: تسلمي يارب
وانتهت المكالمة وعدّت على خير ولله الحمد بعد ما إنكتمت أنفاسي
عادت لي الطمأنينة تذكرت نفسي قلت كيف لو أنا لاقدر الله اللي إبتليت بالإعجاب أكيد
يمكن راح أكون أصعب منها خاصة أني بمرحلة مراهقة لكني سرعان ما تذكرت حب الله
سبحانه وأنه هو الأولى بالحب والطاعة والإنقياد له والتذلل والخشوع والخضوع له سبحانه
ثم حب الوالدين والأقارب ...
أرجو أن لا أكون طولت عليكم لكن فعلا داء الإعجاب منتشر في كل مكان
أسأل الله العظيم أن يرزقنا حبه وحب من أحبه وحب كل عمل يقربنا إلى حبه .... آميييييييين
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
عدل سابقا من قبل شوق المدينة في السبت مايو 21, 2011 2:11 am عدل 1 مرات
الإبتعاد عن الله ووحشة يجدها في قلبه وغيرها من الأمراض التي تسقم الجسد والروح ....
لكني لم أراها بعيني إلا عندما بدأت مرحلة المتوسطة فهناك رأيت العجب العجاب !!!!!
كانت السنة الأولى لي تمر بسلام إلا أن نهايتها مرت علي بغير سلام فقد جاء
إلى مدرستي طالبات الكلية لأداء التطبيق المقرر لديهم وهنا بدأت أرى الإعجاب بأم عيني
لم يروق لي هذا المنظر فبذلت قصارى جهدي بعمل المحاضرات ونشر المطويات ولكن لا مجيب
ذهبت لأستاذتي قلت: لها ما الحل؟؟؟ أرى الإعجاب ينتشر في مدرستي بل في كل مكان..
قالت: فلنحاول مرارا ً ولندعي لهم بالهداية ... مشيت من عندها وخطواتي تتثاقل من الحزن
أفكر كيف لي بمنع هذا (( الـداء )) مضت الأسابيع وحانت عودة طالبات الكلية إلى مكانهم
الأساسي فرحت ولا أخفي عنكم مدى فرحي ولكن فرحتي لم تكتمل عندما علمت بأنهن
تبادلنا الأرقام ليتم التواصل فيما بعد رحيلهن ..
جاءت الإختبارات النهائية فانشغلت الطالبات بالدراسة بسرعة الأيام إنتهت ولله الحمد الإختبارات
جاءت الإجازة الصيفية ((العطلة الصيفية)) بعد شهر بالضبط وفي وقت العشاء إذ بهاتفنا يرن
ردت أمي بعد قليل أمي تناديني تعالي يا بنتي مكالمة لكي ... أمسكت سماعة الهاتف
قالت : ألوو ... مرحبااااا
فقلت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فسكتت قليلا .... ثم قالت ألا تعرفيني ؟؟؟
قلت: الصوت ليس بغريب لكني لم أعرفك من معي لو سمحتي؟؟؟؟
قالت: أنا اسمي كذا بنت من طالبات الكلية وبصراحة أنا معجبة بك جدااااا !!!!! << صدمه
هنا إنكتمت أنفاسي ...
ثم قلت: ماذا معجبة فيني أنا؟؟؟
قالت: نعم وأنا أحبك وصراحة أنتي اللي خليتيني أحب التطبيق في مدرستكم
أنا إنكتمت أنفاسي أكثر ... قلت في داخلي والله هاي ورطة ما كنت أحلم فيها وورطة مرتبة
قلت لها: طيب إنتي ما كنتِ تحضري محاضراتي اللي كنت أسويها عن الإعجاب وأضراره؟؟
قالت: إلا كنت أحضر وبسبب كلامك وشرحك وأسلوبك وأنت ما زلتي صغيرة ما شاءالله أنا أعجبت بك وأعلم إنك ما تؤيدين الإعجاب أبدا ً
قلت: الله يهديك... الإعجاب مايجوز المفروض تحبيني في الله أنا لو أعرف إن محاضراتي كانت سبب بإنك تعجبي فيني كان كلفت نفسي بأشياء أخرى غير المحاضرات
قالت: طيب لو قلت لك إني ما بس أنا اللي معجبه فيك في غيري كثيييييير ...
هنا إختنقت مسكت حالي بالغصب ..
قلت: الله يهديكم .. أنا ما أحب الحركات هاي أبدا ً ولا عندي إستعداد إني أكلم أو أشوفأي أحد من المعجبين ولا المعجبات .. أو إني أبادلهن بنفس الشعور...قالت: يعني إيش أفهم من كلامك؟؟
قلت: لا أحد يتصل فيني ويقول أحبك ومعجبة ومن الحركات اللي أنا ما أحبها ووالله أخجل أسويها وبعدين يا أختي الإعجاب أصلا ما يجوز ومن ابتلى بمثل هذا الـداء لازم يحاول بقدر المستطاع يتوب ويرجع لله سبحانه وتعالى هو أولى بالحب والطاعة..
قالت: صعب ما أقدر ...
قلت: بلى تقدري إن شاء الله إستغفري الله وكثري من النوافل والدعاء أنا ما راح أطول في الدنيا ما راح يبقى غير الله عزوجل كل الناس راح تفارق الدنيا ويوم القيامة ما راح أقدر أنفعك بشي..
سكتت قليلا ثم قالت: إدعيلي طيب ووالله أنا نفسي أتوب وأرجع إلى الله بس ماني قادره
قلت: أكيد راح أدعيلك أختي وأيضا راح أدعي للمعجبات اللي تكلمتي عنهم ... الله يهدي الجميع ياااااااارب .ت
ثم دعتلي وقالت: أنا بس حبيت أسمع صوتك وأطمئن عليكي
قلت: تسلمي يارب
وانتهت المكالمة وعدّت على خير ولله الحمد بعد ما إنكتمت أنفاسي
عادت لي الطمأنينة تذكرت نفسي قلت كيف لو أنا لاقدر الله اللي إبتليت بالإعجاب أكيد
يمكن راح أكون أصعب منها خاصة أني بمرحلة مراهقة لكني سرعان ما تذكرت حب الله
سبحانه وأنه هو الأولى بالحب والطاعة والإنقياد له والتذلل والخشوع والخضوع له سبحانه
ثم حب الوالدين والأقارب ...
أرجو أن لا أكون طولت عليكم لكن فعلا داء الإعجاب منتشر في كل مكان
أسأل الله العظيم أن يرزقنا حبه وحب من أحبه وحب كل عمل يقربنا إلى حبه .... آميييييييين
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
عدل سابقا من قبل شوق المدينة في السبت مايو 21, 2011 2:11 am عدل 1 مرات