Anime Lovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Anime Loversدخول

description[ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل Empty[ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل

more_horiz

( مـِــَسْجــٌـآتِ رومٌــِـآنسْيـًـةَ )




( ١ )
تقُوْل الْنَّاس فِي وَصْفِك : جَمِيْلَة مِثْل عـوَد آلْبَان
وَإِنَّك أَجْمَل وَأَحْلَى بِشـر مُخِلـوَق مـن طِيْنـي
وَإِنَّك غَالِيَة وَأَثْمَن مِن الْيَاقُوْت وَالْمَرْجَان تَقُوْم
أَكْوَان مـن أَجْلـك وَتَقَعـد لَك بِلادِيْنِي حْسَافَه
غَرَّهُم شَكْلِك وَيـا مـا تَخـدَع الْأَلْوَان عُمُوْمَا
بِقَت كَلِمَة أَخِيْرَة لَك عَلَى قَلْبِي وَسَمْعِيّنِي
يَمْتَلِكُنِي شُعُور أَلِيْم هُو الْشَّوْق فِي قَلْبِي
وَالْحَنِيْن لُإِنْسَان الْكُل بِحُبِّي لَه عُلَيْم
فَهَل يُسْمَع لِهَذَا الْأَنِيْن قَلْبِي يُنَادِي الْنَّاس
أَجْمَعِيْن أُحِبُّه أَقُوُلُهَا عَهْدَا وَيَمِيْن




( ٢ )

مَاقُوْل ان الْصَدِر ضَايِق أَقُوْل الْكَوْن فِيْنِي
ضَاق مَاقُوْل أَن غَيْبَتَك صَعْبَه أَقُوْل الْبَعـد يُنْهَيْنـي
أَنَا يَامَا زَعَل قَلْبـي عَلَيـك وماطِريـت فـرَاق
أَشِيل بِخَاطِرِي ( يُمْكِن ) وَارْضَى لـو تَرَّاضِينـي
قُسـم بِالْلَّه مايَطـرَي عَلـى بَالـك تِخَلِيِنـي




( ٣ )

يَانَاس قُوْلُوْا لَهَا انّي تَعِبَت حِيْل مِن جَعْدَها
فَدَيْت جِسْم مُتَنَاسِق يَاوَيْلِي عَلَى دَلَعْهَا
وَاشْلَوَّن لَو أَنَّا مَعّاهـا مَاظـن فِيْه بَعْدَهَا
وَلَا أَظُن حَلَّا هَالّدِّنِيـا يـوَازِي حُلْاهَا
آِآِه مِن هِالشَفايَف تَسْقِي مِن دَوَاهِا
تَّرَجِّيْتُهَا تُعْطِيْنِي بَوْسِه يُحِق لَهَا تَغْتَر بِشِفَاهَا





( ٤ )

لِمَاذَا أَسْلَم لِلْبَحْر أَمْرِي
وَأَمْنَح لِلْرِّيح أَيَّام عُمْرِي
وَهَل لِلْبَحَّار سِوَى الْعَاصِفَات
تَرُوْح بِلُؤْم وَتَغْدُو بِغَدْر
وَكَيْف أَصَادِق فِي الْصُّبْح مَدّا
وَفِي الْلَّيْل أَمْنَح وُدِّي بِجَزْر





( ٥ )

صُدْفَه تَذَكَّرْتُك بَس مَاكُنْت نْاسِيُك
اشْتَقْت لِايّام كُنْت بِهَا وِيَّاك
ذُكِرَت حُلُم مَات وَاحْيَّاه طَارِيّك
حَب غَدا مَابَيْن هَمِك وَّذِكْرَاك
لَيْتَك تُشَوَّف الْلِي مِن الْنَّاس كَيْف يُغْلِيَك
مَسِجـــوَن بَاسْوَار الْزَّمَن كَيْف يَلْقَاك





( ٦ )

وُدِّي اجِيك مِن الْتَّعَب ثُم أُضَمِّك
وَتَشُوف أَنَا وّشْلّوُن عَايِش بِلْيَاك
قُرْبِك عِطْر وُدِّي مِن الْبُعْد أَشُمُّك
أَخَاف يُبَرِّد مِابَقِى لِي بِذِكْرَاك
أَبنْثَرّك فِي عُرُوْق قَلْبِي وَلَمَك
وأَحَسَسّك بِالْحُب فِي يَوْم لُقْيَاك
بَاقِي مَعِي أَغْلَى هَدِيّه تَهُمُّك
صُوْرَتَك كَاتِب فَوْقَهَا مُقَدَّر أَنْسَاك




( ٧ )

أَنَا عُيُوْنِي حُرِّمَت غَيْرُك تَشـوَف
وَالْقَلْب حَرَّم غَيْرُك يُحِب ثَانِي
كَف الْدُّمُوْع وَأَبْعَد الْشَّك وَالْخَوْف
الْقَلْب لَك يَا بَعَد عُمْرِي مَوَانِي
دَخِيْل قَلْبِك سَو بِي عَاد مَعْرُوْف
لَا تَذْرِف دُمُوعِك تْبَعْثَر كَيَانِي
إِضْحَك أَنَا لَضحتُك مُشْتَاق مَلْهُوْف





( ٨ )

صَبَاح الْخَيْر أَو تَدْرِي صَبَاح عُيُوْنگ الْحُلْوَه
صَبَاح الْذَّوْق وَالرقِه صَبَاح خُدُوْد مِحْلَوَّه
فَدَيْت الْخَد ووَجُفُونَك فَدَيْت عُيُوْنگ آَلِيّا
قُمْت فَدَيْت الْلِي بِنَظَرَاتِه يُنْسِيْنِي الْدُّنْيَا
هَذَاگ الْلِي بِيْدِيْنِي عَطِيَّتَه قَلْبِي وَاسْتَسْلَمَت






( ٩ )

عِنْدَمَا يَرْحَل عَنْك مِن تُحِب
هَل عِشْت هَذَا الْمَوْقِف هَل ذُقْت مَرَارَة هَذِه الْلَّحْظَة؟
إِذَا قُلْت لَا فَأَنْت بِصِدْق فِي نِعْمَة عَظِيْمَة
هَل تَعْرِف مَا مَعْنَى أَن يَرْحَل عَنْك مِن تُحِب؟
يَعْنِي أَن تُحِس بِوَحْشَة.. أَن تَر الْكَوْن أَسْوَدا






( ١٠)

عَلَى الْوَرَق تَسَطْرْت كَلِمَاتِي وَفِي الْفَم بَقِيَت آَهَاتِي
وَمَن الْعُيُوْن نَزَلَت دَمْعَاتِي فَكَيْف أَكْمِل حَيَاتِي
الْم يَحِن وَقْت مَمَاتِي وَعَدْتَنِي حَبِيْبِي بِأَنَّك آَتِي
فَلِمَاذَا طَال انْتِظَارِي الْم يَحِن وَقْت انْتِصَارِي
أَلَّن تَعُوْد يَا مَلَاكِي لِتُنِيْر لِي حَيَاتِي




( ١١ )

أَكْرَهُك وَأَحِبِّك وَلَا أَبِيَك وَأَبِيَك
لَخْبَطْت فِكْرِي مَّاعَرَفَّت الحِقَيْقَه
مِّاتَوِقَعت أَعْشَقُك فِي يَوْم وِأَغْلَيْك
لَيِّن مِّاحِبُّك أَشْعَل بِقَلْبِي حَرِيْقـه
تَاهَت بِحِوِري وِأَنُا أُدِوِر مَّوِانُيْك
وَالْرُّوْح بِغْيَابِك وَبِعـدَك غَرِيْقـه
وَالْقَلْب يَتَّبِع بِالْمَشَاعِر خَطَاوِيـك
وِدِرْوِب غَيْرِك تَشْكـي الْظَيِّقـه




( ١٢)


جِيّت لِك مِن جُمْرَالْشُّوْق مْتِحَمُي
كـل مَا(تُبـرَد)طُعُوْنـي ضَمُّهـا
جِيّت لِك وَاقْصِى مَعَالَّيْقي تُوْمِي
هـم يُخْطِيْهـا وَهـم يَخِمـهـا
إِن ضَمْيت أَشْرَب سِوُالِيُفِك بِدَمِي
وَإِن تَثَاقَلـت الـدُرُوْب ازِمَّهـا
وَإِن خَذَتِك مِنِّي عَيْن مَاتَّسْمـي
الْعـن الْدُّنْيـا وَابُوْهـا وَامِّهـا





( ١٤)

إِن قُلْت أُحِب قَلِيْل فَحُبِّي شَئ ثَمِيْن
مَاتَحُويَه كَلِمَة الْحُب وَحَبِيْبِي يِسْتَاهِل كُل الْحُب.




( ١٥ )

غَفِيَت وَبَعْض نَظَرَاتِه عَلَي وَكُل نَظَرَاتِي عَلَيْه وَش أُسَوِّي
أَشُوفَه فِي الْزَّوَايَا وَفِي الْطَّرِيْق
فِي ثَنَايَا ( بَرَد ) لَيْلِي وَالْحَرِيْق
فِي حَنَايَا ..قَلْب غَافِي .. مَايُفِيق
صَاحِبَي .. قُلّي ش سِوَي ؟َ
يَتْبَعْنِي خَيَالِه يَبْتَسِم لِي ثُم يَتْرُكْنِي وَيَرْحَل
كُن هَالَدَنَيَا لَه لِحَالِه مَارْحَمْنِي وْلارْحَم حَالِي
صَاحِبَي أَرْجُوْك قِلِّي ش سِوَي ؟
لاجَرَحْتِه وَأَسْتَثَارَت هَالْعُرُوّق وَش أُسَوِّي ؟




( ١٦)

ذَهَب كُل الْكَلَام وَفْضّتَه يَوْم الْسُّكُوْت نـحَاس
قِبَل مَا أَشْوّفِك أَشْوّفِك نَهَر مِن مَنْبَع عــذَوَّبَه
أُحِبُّك مِن زَمَان( الْبَرْد )أُحِبُّك مِن زَمَان الْيَأْس
كُثُر مَا أَصِحَى مِن أَيَّام الْوَلَه وَأُدْخِل فـ غَيْبُوْبَه
تْجِي مِثْل الْعَزَا بَعْد الْعَزَا فِي غَيْبَة الْأَعْرَاس
وَتَرُوْح اشْبَه بِدَمْعَة فَالَوَرِق بِالْصَّمْت مَكْتُوْبَه




( ١٧ )


افْتَرَش أَرْصِفَة الْمُدُن بَعِيْدا وَطَيْفُك يَلْعَن رَحِيْلِي
تَسْأَلِيْن وَأَنْفَاسِي تُجِيْب دَوْمَا مَقْطُوعَة أَخْبَارِي
وَرَغْم كُل شَئ ارْحَل مُسَافِرَا دُوْن عُنْوَانِي






( ١٨ )

ارْتَمَى بَيْن ذِرَاعَيْك ابْكِي
فَتَبِتسمّي دَوْمَا لِكُل أَعَذَارِى
حُبَّك جَعَلَنِي طِفْلَا يُجِيْد الْرَسْم بِاللَّوْح وَالْوَانِي
أُفْتِّش عَنْك وَأَضَيِّعُك فِي جُزُر أَحْلَامِي
أَرْسُمُك طَيْفَا أُرَاقِصّة وَحْدِي بِأُسَلُوبِي
أَسَقطّة بَيْن ضُلُوْعِي أصّحْلّة بِضَمَاتِي






( ١٩ )

الْكَوْن مُوَحِّش وَالْمَسَا فَاقِد احْسَاس
وَالْهَم يُنْسَج مِن خَيَالِي قَصِيِدَه
اكْتُب هُمُوْمِي بِالْقَلَم فَوْق قِرْطَاس
وَآَرَّسَم مُعَانَاة الْجُرُوح الْجَدِيّدَه
الْقَلْب وَش خَلَاه مَخْنُوْق الِانْفَاس
بَيْن الْضُّلُوْع الْعِوَج يَنْزِف وَرِيْدَه






( ٢٠ )

ضَمَّنِي بِالْحِضْن عَن(بَرَد الْشِتَا)
و(دَفْنِي)لُاصَارَت الْدِنْيَا(جَلِيْد)
ضُمِنِي بِيْدِيْن مَلْيَانَه(دِفُا)
وَأَعْطِنِي حُبَّك وَغَيْرِه مَاأُرِيْد
لِامّتِى بِصَبْر حَبِيْبِي لِامّتِى..؟
وَأَنْت عَن عَيْنَي بَعِيْد؟؟
مَااهْتَنّى نَوْمِي وَلَا جَفْنِي غَفَا
اشْتَعَل بُرْكَان وَأَشْوَاقِي تِزِيّد





( ٢١ )

إِنْتِظَرْتِك لِيَه طَوَّلْت الْغِيَاب؟؟؟
وَأَنْت لَامِن غِبْت لَحْظات أَفْقِدِك
سَيِّد الْاحْسَاس حِسِّك كَيْف غَاب؟
كَيْف عَن(دَافِي)شُعَوُري يُبْعِدُك
فِي ضُلُوْعِي(بَرَد) وَفِي عَيْنَي سَرَاب
وَأَلَّف طَارِي عَن غَرَامِي يَنْشِدُك






( ٢٢ )

خَذَت مَعَك الْرُّوْح وَاريدُك الْيَوْم تُرْجِعَهَا
هُمُوْم الْعَالَم تِجِي عِنْدِي وَاجْمَعْهَا
احِس الْرُّوْح الْيَوْم رَاح اوْدَعَهُا
اغَلاطِك كُنْت دَائِمَآ تُكَرِّرُهُا
وَمَا اعْرِف اغَلاطِك بَّأَمِعْنا افَسِّرُها
اذَا قَلْبِك نَوَى يُبْعِد لّيّش نَفْسَك تَجْبُرُهَا





( ٢٣ )

صَعْب جِدّا تُلَاقِيَنِي أَنَا جَوْهَر بَحْر مَّكْنُوْن
أَنَا لُّوَتَقَلّب الْدُّنْيَا صَعْب جِدّا تُلَاقِيَنِي
جَمَالِي مِن حَلَا رُوْحِي وَكُل الْزَيْن مِن زَيِّنِّي
تَصَدَّق عَاد يَا خِلِّي أَنَا كُلِّي بِكُل وَصْفَي
بِكُل زَيِّنِّي عِجَزْت أَوْصَل رُبْع زَيْنَك





( ٢٤ )

افْتَح شَبَابِيْك الْهَوَى جِيْتَك الْيَوْم
بحسّاس مِن زُوِّد الْوَلَه عَدَّه ايَطَّيّر
جِيْتِك مِثِل طِفَلَن لَه ايَّام مَحْرُوم
عَن حُضْن امَه بِعُدَّتِه الْمَقَادِيْر
وَجُيُتْك مِثْل عُوِّدْن لَه ايَّام مَهْمُوُم
وُدَّه يُلَاقِي بَاخِر الْوَقْت تَقْدِيْر





( ٢٥ )

أُغْمِضِي عَيْنَيْك هَيَّا سَافِرِي لَأَرْض الْخُلُوْد
عَانَقَي فَجْرَا بَرِيْء طَاهِر بِلَا قُيُوْد
وَاسْكُبِي الْدَّمَعَات فَرَحَا وَاحْذَرِي لَا تَسْكُبَيْنِي
وَاذَّكُرِيْنِي كُلَّمَا لَاح سَرَاب مِن بَعِيْد اذْكُرِيْنِي





( ٢٦ )

أَغْار عَلَيْك مِن عَيْنَي وَقَلْبِي
وَمِنْك وَمِن زَمَانَك وَالْمَكَان
وَلَو انّي جَعَلَتْك فِي عُيُوْنِي
الَى يَوْم الْقِيَامَه مَاكَفَانِي

description[ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل Emptyرد: [ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل

more_horiz


( مٌِسْــَجـِـآتٌ ْشـِـوَق )




(١)

إِذَا خَان الْدَّهْر قَلْبِك وَصَابَك سَهْمَه الطَايِش
أَنَا صَبْرُك أَنَا ظَهْرَك حَيَاتِك مَا أَخلَيْهَآ
عُيُوْنِك لَا تُشَوَّف أَحْزَان هَالدْنِيَآ وَأَنَا عَايِش
قَسَم بِاللَّه لَو ضَاقَت عَلَيْك الْأَرْض مَا أبُيْهَآ





( ٢ )

أَحْتَاج إِلَى قَلْبِك كَي يَنُبُض قَلْبِي
أَحْتَاج إِلَى حُرُوْف صَنَعْتُهَا شَفَتَاكِي
كَي يَشْفِي صَدْرِي أَحْتَاج إِلَى نُوُر مِن عِيْنَيْكِي
كَي أُهْدِي دَرْبِي احْتَاج إِلَيْكِي





( ٣ )

أُحِبُّك يَاقَاسِي
أُحِبُّك لَو تَكُوْن نَاسِي
أَحَبَّك بِكُل احْسَاسِي
أُحِبُّك وَانْت أَعَز نَاسِي






( ٤ )

أَبِيَك تَدْرِي صَوْتَك الْعَذْب لَا غَاب
أَحَس نَفْسِي تَنْكَسِر مِن غِيَابَه
أَدْمَنْت صَوْتِك وَان تِثِيقُلت كَذَّاب
مَن يَعْشَقُك لَا غَبْت يَفْقِد صَوَابُه
عَلُمِتُنْي أَن الْوَفَا طَبَع الْأَحْبَاب
وَرَسَمْت عُمْرِي وَرْدَتَيْن وْسَحَابَه






( ٥ )

أَبِقِيَنّى عَلَى عَيْنَيْك مَلَكا وَلَا تَنكُثَى عَهْدِى
يَا أَغْلَى فَتَح تَم فَى عَهْدِى جَوْهَرَتَّى أَنْت
وَلُّؤْلُؤْتَّى وَأَجْمَل وَرْدَة فِى جَنَّة الْخُلْد
أَبِقِيَنّى عَلَى عَيْنَيْك وَلَا تُقْلِقِى






( ٦ )

ابِي اسْكُن وَطَن حُبُّك
تَرَى مَلّيّت هـ الْأَوْطَان
وَابَيْكـ تَكُوْن ذَاك الْلِي
قَصِيْدَة عِشْق سَمَّيْتُه






( ٧ )

ابَا حَط رّاسِي فَوْق صَدْرِك وُضُمِّيْنِي
وَابَا اشَم رِيْح تَقْهَر الْمِسْك وَالْكَادِي
يَدِيْنُك عَلَى رَاسِي وَانَا رَاحَت ايّدْيّنْي
تَشَابُك وَرَّى خَصر حَشَى مّاهْو بُعَادِي
ابِي اكْتُب قَصِيْدَة حُب ابِي تُفْهَم مَعَانِيْهَا
ارِيْدُك بَيْن هَالْعَالَم تُفَاخِر يَوْم تَقْرَاهَا
ابِيْك لِحَرْفِهَا تُطْرِب ابِي غَيْرُك يُغْنِيَهَا
ابِي لَامِن سَالُك انْسَان مِن الْلَي فِيْك سَوَّاهَا
تَقُوْل الْلِي سَكَن قَلْبِي و رُوْحُه لِي مُهْدِيْهَا







( ٨ )

يَحِن الْشَّوْق لَعْلَوْمِك وَصَوْتُك
يَسْكُن الْوِجْدَان وَإِذَا غِبْت لَك
طَيْف يَبُث الْشَّوْق بِغْيَابِك







(٩ )

أَبْغِيك مَثَل الْوَرْد فِي الْرُّوْح مَزْرُوع
وَالْرُّوْح وَالْإِحْسَاس وَالْنَّفْس بَيْتِك
أَبْغِيك مِثْل الْنُّوْر فِي الْعَيْن مَطْبُوْع
وَأَنْظَرَك يَوْم أَشْتَاق شُوْفِك فَدَيْتُك
أَبْغِيك مِثْل الطَّيْر لَه صَوْت مَسْمُوع
صَوْت يُدَاعِب مَسْمَعِي لَو بَغَيْتُك






(١٠)

اشْتُقَّت لَك شَوْق الْلَّيْل لِلْغَيْم
وّشْلّوُن انَام الْلَّيْل وَانَا اشْتَقْت لِك
مِن غَبَّت عَنِّي وَقَلْبِي صَايْبَه ضَيْم
يْاكَثِر مَا بَيَّحْت سُدِّي وَبُحْت لَك
لَوْلَا غَلَاكَم مَا عِشْت انَاجِي الْغَيْم
وَلَا كَتَبْت شِعْرِي فِيْك وَوُصِفَت لَك





( ١١ )

نَعَم مُشْتَاقْلِك
نَعَم أُحِبُك
نَعَم مَاأَشَوُف غَيِرَك
نَعَم أَدَّعِي الْلَّه لِي يَمْدَيْك







( ١٢ )

لَيْتَك يَاقَمَر جَنْبِي أَتْعَبَنِي الْنَّظَر فَوْق
مَاأَظُن الْحُب ذِبَحْنِي
وَلَا أَظُن خُطَاي الْشَّوْق






( ١٣ )
اتَذَكَّر حِيْنَمَا طُبِعَت اوَّل قِبْلَة عَلَى خَدَّى وَفَوْق جَبِيْنِى
تَصَوَّرت انّى قَد مَلَكَت الْكَوْن كُل الْكَوْن فِى يَمِيْنِى
فَبِرَغْم بَرَد الْشِّتَاء كَان دِفْئ احْضَانِك يَحْتَوِيِنِى
سُمِعَت دَقّات قَلْبِك بِصَوْت عَالِى تُنَادِيْنِي







( ١٤ )

أَعْلَيْت لِلْشِّعْر وَالْأَشْوَاق رَايَاتِي
خَفَّاقَة الْوَجْد تَعْلُوَهَا نِدَاءَاتِي
أَيْقَنْت أَنَّك أَحْلَامِي وَأُمْنِيَّتِي
وَأَنَّك الْصِّدْق فِي كُل الْحِكَايَات
رَيْحَانَة بِت فِي دُنَيَاك يَا أَمَلِي
أُهْدِيْك عِطْرِي وُهَمْسَاتِي






( ١٥)

إِلَى مَتَى لَيْل الْمَوَاجِع مُشَرِّع
يَزْهُو بِه حُزْنِي وَطُوْل أَنِيْنِي
اشْتَقْت لِلْإِصْبِاح حُلْمَا لِي بَدَا
وَهَتَفَت لِلْأَفْرَاح أَن ضُمِّيْنِي
وَتَمَايَلِي طَرَبَا إِذَا حُبّي آَتِى
وَتَرَفَّقِي بُورَيْدّة بِيَمِيْنِي






( ١٦)

مَانِسَيْتِك لَو ثَوْانَي
وَكُل شَوْق لَك خَذَانِي
وَان حَصَل يَوْم وَنْسِيْتُك
اعْرِف ان الْمَوْت جَانِي
لَو بَغَيْت أَصُد عَنْك ماقَوَيت
وَإِن بَغِيْت افَارِقُك قَلْبِي خَفَق
مِن يَقُوْل انّي عَلَى هَجْرِك نَوَيْت
قُلْه ان قَلْبِي بِحُبِّك مُحْتَرِق
وَّقِلُه انّي فِي مَحَبَّتِك اعْتَلَيْت
رَافِع الَهَامِه عَلَى حَد الْشَفَق
وَّقِلُه انّي فِي بَحْر حُبِّك رَسَيِّت
فَوْق مِجْدَاف الْهَوَى قَلْبِي غِرِق




( ١٧ )
نَظْرَة عُيُوْنِك كُلُّهَا حُب وَغَرَام
وَلَمْسَة يَدُك كُلُّهَا شَوْق وَحَنَان






( ١٨ )

يَاعَطْر الْشَّوْق يَامِلَح وَذَوْق
يَانُوْر الْشَّمْس يّاصَوّت الْهَمْس يَسْعَد مِّسْاك انْت وَبَس !







( ١٩ )

قَلْبِي جَزِيْرَة حُب
نَهْرِك يَمُر فِيْهَا
انْت الْنَّدَى وَالْنُّوْر وَانْت الْهَوَى فِيِهَآ







( ٢٠)

سَلَام الْشَّوْق أَرْسَلَك
عَلَى قَدْر الْفَضَا وَالْكَوْن
سَلَام كُثُر حُبّي لَك
تُصَوِّر كَيْف يَكُوْن






( ٢١ )

رِسَالَتَك لِي فُجِّرَت فِي قَلْبِي الْشُوُق
وَزَاد الْشَّوْق لِشُوفَتك يَاحَيَاتِي







( ٢٢)

أَرْسَلَنِى الْشَّوْق الَى بَابِك
لِأَبُوح الَيَكَى بِأَشْوَاقَى
وَلَتَصْبُو مِنِّى كَلِمَات
تُوَلِّد فِى قَلْب الْعُشَّاق
أُخْبِرُك فِيْهَا بِأَشْعَار
لَم تُكْتَب الَا بِأوْراقِى






( ٢٣ )

تَمُوْت الْأَمَال بَس الْشَّوْق يُحْيِيَهَا
يَامُر طَيْفُك كَذَا وَالذَّاكِرَة هَلَّت
يَالَلَي وُصُوْفِك حَرُوْفِي مَاتَوَفِيُّهَا
وَحُرُوْفِي لِغَيْر وَصْفَك مَابَعَد ذَلَّت
أُيَقُض سُبَات الْمَشَاعِر لَا تْخلَيهِأ







(٢٤ )

إِسْمَحِي لِي
إِسْمَحِي لِي أَن أَكُوْن قَطْرَة دَم ٍ تَمْشِي فِي عُرُوْقِك
إِسْمَحِي لِي كَي أَكُوْن سَر سَعَادَتِك وإِخْتِفَاء جُرُوُحِك
إِسْمَحِي لِي يَا سَيِّدِي أَن أَرْقُص مَعَك
خُطُوَاتِك تَأْخُذَنِّي إِلَى جَنَّة الْعُشَّاق
تَتَحَدَّث مَعِي وَتُدَاعَبَنِي فَتَجْعَلُنِي أَشْتَاق





( ٢٥ )

اشْتَقْت لِك وَانَا عَلَى الْبُعْد مَجْبُوْر
وُدِّي اغْمِض وَافْتَح الْعَيْن وَالْقَاك
ارْسِلْت لَك شَوْقِي عَصَافِيْر وَطُيُوْر
وِش حِيْلَة الْلِي يَرْتَجِي لَمْس يُمْنَاك
أَضْحَك مَع رِبْعِي وَلَانِي بِمَسُرُوّر
سَارَح بِفِكْرِي وَاشْتَكِي ضَيْم فَرْقَاك






( ٢٦ )

أَعْظِم وَجَع بِالْحُب لَا صِرْت تِّشْتَاق
لِلِي تِحِب وَلَا أَنْت قـادْر تُشُوْفُه
يْكَوَيك جَمْر دَاخِل الْقَلْب حَرَّاق
زُوِّد ٍعلى نَارُه تِهـدّك طَيُّوفَه
لَا مَر بِعُيُوْنِك كَمَا نُوَض بَرَّاق
مَالِك مَجَال إِلَا تَسَايَر ظُرُوْفِه



[color=black]

description[ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل Emptyرد: [ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل

more_horiz


( مِـٍسَجـٌـآتِ عــٌتـْـِآبَ )



( ١ )

يَضْحَكُون اللَّيل كَلَّه وُش أُسّوي وُش جَنِيّت
لّيّش أَنَا مُحـرُوْم مَاأضَحـك و حَبِي لَه حـدُوّد
لَا حَشَاواثِق بِحِبـك لَوَلا حُبـك مادْريـّتْ
ِأنّيّ شَاعَرأَطـرَّق بِحُوّر وَأَعِطْرَهَا بِعُوّد




( ٢ )

بِتَرَكَه لِلنَّاس يُمْكّن فَي وَفَاء عـنِي يُزوّد
عَارِف انَّك أَبَتْنـدّم يَا حُسَافـة أَنْتَهِيـت
وَقْتِهَا كَلَك سَرَاب لَو دُموعَك ع الْخْدُوّد




( ٣ )

وين قَلَبَك وين عَطْفك وين حُبِّك يُوَم جَيّت
وين عَهْدِك ياحَيَاتِي مَا بَقَى عَنّدِك عُهُوّد
وين صَرّح بِالْمَحَبة شَامَخ لاجِلك بَنِّيـت
وين ايَّام السَّعَادَة يَوُم احَبِّك ياعَنـوُد





( ٤ )

لازِم أَصْبّر واتَغَاضِى لَو فرَاقِك لَه قَرِّيْت
يُمِكَن انّي مُزْعج بِالعُشـّقْ لِأَحَلّامِي رْدُوّد
الْأَمَل شَعْشع طَريْقي وَالُوَهُم انَسَّان مِيِت
وَاللّي مَبْلي بِالمُحبـة تعْجِزّه مـتَن الْسـدُوّد





( ٥ )

كَان وِدِّك فِي كَلَامِك يَاخَلِيل
تَمْتَحِنِّي فِي غَلَاتِك ثُم نَسِيْت
خَانَك الْتَّعْبِيْر وَاطَرَيت الْبَدِيل
دُوْك حَالِي يَابَعِد حَالِي وَجِيَت






( ٦ )

الَا يَاعَيُوْنِي كَيْف مَاشِئْت فَادَمَعي
وَلاتَبُخُلي يَاعْيُن جُوْدِي وابِدَّعي
وَان يَك قُل الْدَّمْع عَيْنِي الاخَذِي
دِمَائِي بَدِيَلَآ لِلْدُّمُوْع اتَسَمَعي
عَذَاب هَيَّأ الْفَرْقَى عَلَى قَلْب عَاشِق
وَكَيْف سَّاقْضِي الْلَّيْل وَحْدِي بِمَضْجَعِي
عَظِيْم كَيْان الْحُب ان كَان صَادْقآ
وَلَكِن خَلِّي لَم يَكُن صَادْقآ مَعِي




( ٨ )

طَلَبْتـه يُقـوَل احـبـك بــس وَلَكـنـه تَنَاسـانـي
غَرِيْبـه دِنْيَتـي وَالْلَّه غَرِيـب الـحـزِن عَانِيـتـه
غَرِيْبـه حُلُمـي يِتَحَطـم وَعَمـرَّي كُلـه اعْانـي
انَا الَطَيِّبَه مِن عُيُوْبـي وَصَدَّقـي طَفـل رُبِّيَتـه
وَعَلَّمْتُه عَلَى الْاخْلَاص لِكُل إِنْسـان مَاشَانـي





( ٩ )

قُلْتِى مَلَلْتُك اذْهَب لَسْت نَادِمُة
وَلَسْت بَاكِيَة عَلَى مَاض يَعِيْش هُنَا
وَاعْلَم بِأَنَّك إِن تَمْضِي فَلَا أَسَف
عَلَى فِرَاقِك إِن الّحُب لَيْس لَنَآ





( ١٠ )

ماذْبِّحَنّى سَيْف فَارِس غَدْرِك يَاحَمْام
مِن عُيُوُنِى جَف دَمْعِى شَف عَيْنَى الْغَار
كَم لَعِبْنَا وَضَحِكْنَا وَسَتَرْتُك بِالْظَّلام
مِن تِغَلا مَا يُسَلِّم صَامْتُن كَانِة جِدَار


( ١١)


لِيَه يّاقَلَّبَي لِي أَعْلَنْت الْرَّحِيْل
وَاخْتَفَيْت وَلِي تَبَاعَدَت وَجَفَّيْت
لِيَه وَانْتَه دَايِم لَيْلَك طَوِيْل
نُوُر كُل الْكَوْن يُطْفِي لابُدَيت





(١٢)

غَمِّض إعُيونِك تَذَّكَّر تَذِكّر انّي مَا غَفِيـت
مَا يُلَجْلُج رِّمَش عِيّنِي بِالْوِسَادَة مِن رُّعُوّد
تَرَّعد الْأَشـوَاق فِيّنِي يَا حَبِيّبِي مَاهُقِيت
انِي مَيِّت لاجَل اشُوفِك اسئل إِدُمُوعِي شُهُوّد





( ١٣ )

الْحُب يُضْحِكُنَا يُبْكِيْنَا
يُسْعِدُنَا وَيُشْقِينَا
وَمَن ذَاق الْهَوَى مَاتَاب
وَلَا يَنْفَع مَلَام وِعْتاب
صَحِيْح إِن الْهَوَى غَلَاب
وَمَن حَب الْهَوَى مَرَّه
يُضِل مَرْهُوْن تَحْت أَمْرِه
عَلَى حُلُّوْه عَلَى مَرَّه
عَلَى(بَرْدَه) عَلَى (جَمْرَه)






( ١٤)

وَانـا كَلـي غـلَا اعْطِيـت وَبَالـجـرَح تَجـزَانـي
انَا مِن وَقْت مَا شُفْتُه وَعَشِقْتُه حِيْل وَحَبِيْتـه
فَدَيْتـه غَالـي الْعَمـر وَمَلـك قُلـبـي وَوَجـدَانـي
عَطِيَّتَه وَمَا حَسَبَت حِسَاب جَرَوْحَه وَتِحاليْتِه






( ١٥ )
تِزْعَل عَلَي وَانَا الَّذِي مِنْك زَعَلَان
وَّارَضِيْك لُوَحَقي عَلَيْك اشتَكيلِك
احْيَان اجِّي ضِدَّك وَاجِي بِصَفِك احْيَان
تِطَيّح مِن عِيّنِي وَقَلْبِي يَشيلُك
ان غِبْت عَنْك رَدَّنِي الْشَّوْق وَلْهَان
وَان غِبْت عَنِّي مَا ادَوِّر بَدِيْلك





( ١٦ )

حَلْفَتِي لِي تَصُونِينـي إِذَا صـار الْزَمـن خــوَان
وَأَوَّل مـا عُثـر حَظــي عَلـى دَرْبـك خذِلتِّينـي
كَسَر رُمْح الْزَمـن صَدْرِي وَجُيُتْك اشّتَكِي حَيْرَان
نَزْعَتِي الَرْمـح مَن صَدْرِي وَفِي ظَهْرِي طَعْنِتِينـي





( ١٧ )

رَجَوْتُك بِالْلَّه الَّذِي أَعْمَانِي بِحُبِّك عَن كُل شَيْء
لَا تُلْقِي عَلَي بِفَاجِعَة فِرَاقِك وَتَمْضِي بِك بَعِيْدا عَنِّي
لَا تَتَوَارَى خَلْف ظَهْرِي لِتُدْفَن وَحْدَك قَلْب إِمْرَأَة
أَحَبَّتْك بِكُل عَاطِفَةالِكُون رَجَوْتُك بِرَبِّك
إِن أَتَى الْفِرَاق كُن أَنْت كَمَا عَرَفْتُك
حَنُوْنا كُن رَحِيما كُن بَارا بِقَلْبِي الَّذِي أُكْبِرُك
يَوَما مَا بِحُبِّك كُن أَنْت فَقَط





( ١٨ )
أَخْبِرُوْنِي بِأَن حَسْنَاء غَيْرِي
يَاصَدِيْقِي لَدَيْك حَلَّت مَحَلِّي
أَخْبِرُوْنِي بِالْأَمْس عَنْك وَعَنْهَا
فَلِمَاذَا يَاسَيِّدِي لَم تَقُل لِي
أَلْف شَكَر يَاذَابِحا كِبْرِيَائِي
أَو هَذَا جَوَاب حُبّي وْبَذْلَي






( ١٩ )

حَفَرَتْك دَاخِلِي وَظَنِّي تَصُوْنِي عِشْرَتِي أَزَمـان
وَكُنْت أَحْفِر قَبْر مَوْتِي عَلـى سَاحِل شَرَايِيْنِي
عَلَى كَف الْشَّقَا نَامَت جُرُوِحِي وَالْأَلـم سَهْرَان
يُحَطِّمُنِي يُبَعْثُرُني وَفِي صَحـرَاك يَرْمِيَنـي
وَلَكِن عـزَّتـي تَفـرَض أَكـوَن بِدِنْيِتـي سَلَّطـان
وَإِن ظَنُّك أَجِي أَرْكَع لِرِجْلِك مـا عَرَفْتِيْنـي





( ٢٠ )

لَسْت ُأنا مِن يَهِيْم بِامْرَأَة
قَد مَر قَبْلِي بِقَلْبِهَا رَجُل
إِذَّا أَنَا كَالْبَاكِي عَلَي طَلَل
يَبْكِي سِوَاه ُ وَإِنَّك ِ الْطَّلَل
لِلْحُب يَا قَطْرَة الْنَّدِي أَبَدا
مَبَادِئ ٌلا يُجْدِي بِهَاالجَدّل





( ٢١ )

قَلْبِي يِشْكِي مِن الْأَحَزَان
يَبْكِي وِمَن الْجُرُوح يَنُوْح
صَار كَأَنَّه عَائِش فِي الْأَوْهَام
يَبْحَث عَن أَي صَدّيق لَه يَبُوْح
عَمَّا فِي دَاخِلِه مِن الْأَحْزَان
فِي زَمَان أَي سَر ٍِ فِيْه نَبُوْح






( ٢٢ )

بِكـيَت وَهَل بُكَاء الْقَلْب يَجـدَي؟
فِرَاق احِبَّتِي وَحِنِّيـن وَجْدِي
فَمَا مَعْنَى الْحَيـاه اذافْتَرَقْنا؟
وَهَل يُجْدِي الْنَّحِيِب فَلَسْت ادْرِي
فَلَا الْتَّذْكَار يَرْحَمُنِي فَأَنِسـى
وَلَا الْأَشْوَاق تَتْرُكْنِي لِنَوْمِي
فِرَاق احِبَّتِي كَم هَز وَجْدِي
وَحَتَّى لِقَائِهِم سَأَظَل ابْكِي




( ٢٣ )

إِن كَان قَلْبُك خَالِي الْهَم مُرْتَاح
قَلْبِي مِن الْدُّنْيَا وَأَهْلِهَا بُحَيْرَه!!
إِمَّا تَعَال وَبَدَل أَحْزَانَي افْراح
وَإِلَا يُوَاجِه كُل مِنّا مَصِيْرُه
مَانِيَب نَاقِص هُم وَاحْزَان وَجِرَاح
زُوِّد عَلَى هَمَّك هُمُوْمِي كَثِيْرُه

[color=black][/
color]

( ٢٤ )


رَحَلْت عَنِّي وَتَفَاجَات بِرَحِيْلِك
وَمَلَّى الْمَكَان سُكُّوت بِرَحِيْلِك
نَزَل دَمْعِي بِكَثْرَة فِرَاقُك
تَدْرِي انّي: امُوَت بِوَسْط الْنَّاس
وَانَا حَيَّه بِرَحِيْلِك؟
وَاعَاهَد نَفْسِي بَكُوْن اقْوَى بِدَوْنِك
وَانَا ادْرِي قُوَّتِي بَس بِوْجُودَك





( ٢٥ )

هَجَرَنِي، رَغِم أَنِّي لَازَلْت أُحِبُّه
لَم يُبَالِي لِقَلْبِي الْضَّعِيِف
هَجَرَنِي مَثَل الْبَيْت الْقَدِيْم.
كِسَرْنَي، مِثْل قِنِّيْنَة مَاء عَدِيْم
مَد يَدَه إِلَى جَسَدِي، و أَنْتَشِل مِنِّي قَلْبِي
لَم يَكْثَرِت إِذَا كُنْت سَأَعِيِش بِدُوْن قَلْب





( ٢٧ )

فِي ذِمَّتِك مَاكِني الْبَارِح غَفِيَت ؟
فِي ذِمَّتِك مَاكِني الْبَارِح دَفَّيْت
فِي ذِمَّتِك مَاكِن عَيْنِي الْبَارِحَة غَمَّضِت عَن غَيْرَتِي ؟
وَمَاكِنْهَا قَبْل الْغُمُوْض كَانَت تُشَكِّل حَيْرَتِي!
وَتُرْسَم لِعِطْرِك سِيْرَتَي.. مَرَّه نَثَر وَمُرِّه شِعْر
أَخَاف أْضِيْعّك بِدَاخِلِي وأدُورُك بِدَاخِلِي وَأَلْقَاك بِرُوْحِي غَفِيَت





( ٢٨)

كِفَايَه كْثَرِالدُّمُوّع الْلِي ذَرَّفْتُهَا
مَحَد بِالْهَوَى فَرَّحَنِي
أَنَّافَي زَحْمَة هُمُوْمِي
بَكَى قَلْبِي وَصَار يَنُوْح
قُلْت بِصَبْر وَبِوَقْف الْدُّمُوْع
لَكِن قَلْبِي فِضَّحْنَي
صَارْالحَزن يَتَشَكَّل بَلَّوْنِي
وَالْأَلَم صَار لَوْن الْرُّوْح






( ٢٩)

وَقَالَت : سَوْف تَنْسَانِي وَتَنْسَى أَنَّنِي يَوْما
وَهَبْتُك نَبِض وِجْدَانِي وَتَعْشَق مَوْجَة أُخْرَى
وَتُهْجَر دَفَء شُطَّانِي وَتَجْلِس مِثْلَمَا كُنَّا
لِتَسْمَع بَعْض أَلْحَانِي وَلَا تُعَنِّيك أَحْزَانَي
وَيَسْقُط كَالْمَنِي اسْمِي وَسَوْف يَتُوْه عُنْوَانِي
تَرَى .. سَتَقُوْل يَا عُمْرِي بِأَنَّك كُنْت تَهْوَانِي ؟!‏







( ٣٠ )

تَعَال مِن عَز نَوْمِي صَحِيّت وَشَفَت فِي عَيْنـي
دَمِع تَهَادَى عَلـى جَفْنـي وَأَنَا غَافِي
سِتـرَت دَمْعِي بِكُمـي قْبـل يُغْرِيْنِي
وَأَخَذَت هَذَا الْجَسَد مـن بَاقـي لِحَافـي
وَسِرِّيـت تَايـه وَرَا خَطـوَات رَجُلَيْنـي
لَا الْوَجْه وَجْهِي وَلَا أَوْصَافِي هِي أَوْصَافِي
أَمِشـي وَأَقـوَل لـ طَرِيْقـي لَا تُوَدِّيـنـي
لـ عُيُوْن نَاس تَبُي تـدُرِّي عـن الَخَافـي






( ٣١ )

كِفَايَه يَاصَاحِبَي قُلْتُهَا
وَأَنَا جُرُوْحِي تَذْبَحُنِي
كِفَايَه مَاعُدْت أَناأَتُحمّل
أَرْحَم يَاحَبِيْب الْرُّوْح
وَلامْرِه حَبِيْبِي جَرَحْتُك
وَأَنْت دِوْمِك مْجْرَحَنِي
زَمَانِي غَرَّقْنِي بِالْجُرُوح
وَجِيَت تَزِيْد الْجُرُوح جُرُوْح






( ٣٢)

سَقَيْتُك الْمُر مِن كَأْس شَفَيْت بِهَا
جُرْحَا قَدِيْمَا أَضَاع الْنَّوْم وَالْوَسَن
بَل زَاد مِن أَلَمِي فِي كُل سَانِحَة
حِقْدِي عَلَيْك وَمَالِي عَن شَقَاك غِنَى
لَن اشْتَهَي بَعْد هَذَا الْيَوْم أُمْنِيَة
اغْتَلَت أَنْت أَمَانِي الْعُمُر دُوْن عَنّى
أَحْلَام قُلِبَي قَد بِاتَت مُحَطَّمَة
لَقَد حُمِّلْت إِلَيْهَا الْنَّعْش وَالْكَفَن






( ٣٣)

رَفَضــتَنِى حَبِيْبَتِي فَمَاذَا اصْنَع ْ
وَأَنَا الْحَبِيْب الَّذِي لَا يُقْمَع
أَحْمِل فِي نَفْسِي شَكْوَاي
و فِي قَلْبِي وَبَيْن الاضِلــــع
هَجَرَنِى أَحِبَّتِى بِغَيْر ذَنْب
وَكَثِيْرا مَا نَجِد الْذُّنُوب تَرْفَع






( ٣٤ )

مَزِّقِيْهَا
كُتُبِي الْفَارِغَة الْجَوْفَاء إِن تَسْتَلِمِيْهَا
وَالْعْنِيْنِي وَالْعَنِّيْهَا
كَاذِبا كُنْت ..وَحُبَّي لَك دَعْوَى أَدَّعِيْها
إِنَّنِي أَكْتُب لَلَّهْو..فَلَا تَعْتَقِدِي مَا جَاء فِيْهَا
فَأَنَا كَاتِبُهَا الْمَهْوُوس لَا أَذْكُرُه
مَا جَاء فِيْهَا





( ٣٥ )

أبِتْرِكّك لِلْغَيْر مِنْهُو يُسْلِيك
وأَببْتُعد وَأَنْسَى مَاضِي مَسِيْرَك
دَامِك هَوَيْت الْغَيْر فَاللَّه يَهْنِيك
وَأَنَا بِاعِيْش أَذْكُر عَلَى الْدَّوْم خَيْرِك
خَلِّك مَعَه خَلِّك يُمْكِن يَرَاعِيَك
بَس لَاتَجِيّنِي لَامِن خُلَاك وَحُب غَيْرُك





(٣٦ )

ابِشِرُتَرَى قَلْبِي نَوَى الْيَوْم يِنْسَاك
وَدَع هَوَاك بِمْنْتَهت سْوَدَالايَّام
وَعِشْنَا حَيَاة الْعِز مِن بَعْد فَرْقَاك
انْثُر شَقَاك بِدَرْب غَيْرِي وَالْاوْهَام





( ٣٧)

ابَشِّرُك مَاعَاد يُوْجِعُنِي فَرْقَاك
وَاقْسَى وَجَع فِيْنِي يَزُوْل بِثَوَانِي
عَوَّدْت قَلْبِي لَاحَمْل هُم أَوَضَاق
أَرْمِي وَلااسئل عَن الَي رَمَانِي






( ٣٨ )

تَرَكْت وَحِيْدَا لَا احَد يَسْأَل مَا بِي
اوْجَاع دَهْر تَحْصُد عَمْرَا مِن قَلْبِي و تُدَمِّرُنِي
فَلَا احَبَّه كَانُوْا فِي قَلْبِي دَائِمَا يَتَذَكُرَونَنِي
وَلَا نَجْمَة كَتَبْت الْشِّعْر فِيْهَا تَتَعَرَّف عَلَي
أَذَا رَحَلَت فَلرُوحِي الْرَّحِيْل
فَمَا أَظُن بَعْدَهَا ان قَلْبِي لِلْحَيَاة سَوْف يَمِيْل




( ٣٩ )


أَبْكِي عَلَى طَيِّبَتي وَأَشْهـق وَأَتَأَلَّم
وَالاأَضَحك عَلَى صِدْقـي وَأُغَنِّي
مِن صُدِمْتـي سَاكِت مِثْل الْأَبْكَم
وَذَابَت مِن الَبْكَاوَالدُّمُوّع عَيْنِي




( ٤٠ )

أَتُرَاك لَا تَدْرِيْن حَقّا مَن أَنَا
الْنَّاس تَنْظُر فِي ذُهُوْل نَحْوَنَا
كُل الَّذِي فِي الْبَيْت يُذْكَر حُبِّنَا
أَم أَن طُوِّل الْبَعدّيا دِنْيَاي غَيْر حَالُنَا




( ٤١)

اجِيبِي عَن مُسَائَلَتِي ارِيحْيْنِي
أَأَخْفَيْت عَنْك اشْوَاقِي
أَأَخْفَيْت عَنْك نَظَرَاتِي
اجِيُبَيْنِي
لَقَد صَارَعْت ايَّامِي
لَقَد فَارِقَت احْلَامِي
لَقَد طَوَّقَت الْامِّي
وَجِئْت الَيْك فِي وَلَه
ارِيحْيْنِي
الَيْس لَدَيْك احْسَاس
الَا تُحْرِقُك انْفِاس




( ٤٢)

اجَرحْيْنِي ثُم رُوْحِي مَادَام الْحُب رَاح
لَاأُنِتّي أَوَّل مَن جِرَحَنِي وَلاآخَرمِن يَرُوْح
لاخَسْرَتِي عَاشِقُك لاتَحْسَبَينِه نَجَاح
جِيّت أُعَزِّي فِيْك قَلْبِي وَجَا قَلْبِي يَنُوُح
فِي مَهَب الْرِّيح يَامُعاكِس أَمْوَاج الْرِّيَاح
الْزَّمَن مّاهْو زَمَانَك تَبَوُّح أَو مَاتَبَوح

description[ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل Emptyرد: [ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل

more_horiz
-

( مسـجـآت منــوعة )





( 1 )

كُنْت أَشُوف فِيْهَا كُل الْدَلَع وَالْجَمَال
وَكَمـان اكْتُشِفَت ان جَمَالُهـا أَوْهَام
كَانَت تُكَذِّب و تَقُوْل هَذَا دَلَع وَدَلَال
وَكَانَت تَجْرَح وَتَقُوْل هَذَا مِلْح الْغَرَام




( 2 )

أَشْكُرُك قَلْبِك كَبِيْر
مُرْهَف احْسَاسِك كَثِيْر
اشْكُرُك مِن كُل قَلْبِي
بِعْتَنِي وَالْلَّه بِضَمِيْر






( 3 )

أَلِصَاحِب الْلِي فِي خَيَالِي مُصَوِّر
لَا غَاب عَن عَيْنَي بَقَا مِنْه صُوْرَه
حُبِّه مَع الْأَيَّام زَار وَتُطَوِّر
بِاقْصَى الضَمايِر قَام يَبْنِي قُصُوْرَه
غَلَاه بِعُرُوُقَي مَع الْدَّم فَوَّر
وَشَوْقَه بِقَلْبِي زَاد حَالِي خُطُوْرَه





( 4 )

الْرَّب وَاحِد وَالْكُل لَازِم يَعْبُدَه
وَطَرِيْق الْرَّسُوْل وَاحِد الْكُل لَازِم يَسْلُكْه
وَالْقَلْب وَاحِد وَالْكُل يِبَي يَسْكُنُه
وَالْرَّقْم(1)وَالْكُل يَعْرِف يَكْتُبْه
وَفِي بَالِي وَاحِد أَتَمَنَّى رَبِّي يُسْعِدُه
وَبِصَرَاحَة إِنْت وَاحِد أَتَمَنَّى إِنِّي مَا افَقَدِه






( 5 )

آَسَف إِذَا لَك قُلْت انُسَى زَمَانِي
مَهُو بِيَدِي قَلْبِي الْيَوْم نْاسِيُك
حُبَّك نَسِيْتُه يَوْم قَلْبِك جَفَانِي
أَبْعَد وَانَا أَبَعْد وَلَا لِي بَطَّارِيَق
شَلُّون احِب انْسَان طَبْعُه انَانِي
لَا مَايَصِيْر تَبِيْع فِيْنِي وَاشَرِيك





( 6 )

الْشَّوْق 3 أَنْوَاع
شَوْق أَيَّام وَيَنْطَفِي
شَوْق شُهُور وَيَخْتَفِي
شَوْق سِنِيْن وَيُكْتَفَي
أَمَّا شَوْقِي لَك 3 أَشْوَاق
شَوْق مِثْل شَوْق الْأُم مَا تَعْرِف تُقَسِّي
وَشَوْق مِثْل السَّفِيْنَة مَا تَعْرِف غَيْرُك مَرْسَى
وَشَوْق مِثْل شَوْق قَلْبِي الْلِي مَا يُعْرَف ابَد يَنْسَى






( 7 )

قُوْلُوْا لَهَا بَعـد الْيَوْم يَحْرُم عَلَيْك حَنِيْنَه
لَا تُقِّول الْلِي يَرِحـم وَالِدَيْك ارْحَمْنِي
لِيِه مَا رَحِمْتـي قَلْبِي يَوْم كُنْتِي تَجَرِحِينِه
اسْتَغَنْيَّتِي عَنِّي و أَنَا الْيَوْم عَنْك بُسْتُغْنِي





( 8 )

أَسْهَر وَأَعَانِي وَأَرْتِجي وَأَتَمْنَاك
وَأُصَافِح كُفْوَف الْشَّقَا لّابَغَيَتك
يَامَا نَصَحْت الْنَّفْس تَقَنَّع بْسَلْوَاك
طَالَت أَيَّامِي بِالْهَوَى مَاسَلَيَتك
يَامَالِكّن كُل الْحَلْا فِي مِزَايَاك
مَلَكَت قَلْبِي فِي يَمِيْنِك فَدَيْتُك





( 9 )

أَسْهَرَتْنِي يّاغُلا وَالْنَّاس هَجَّاع
الْنَّوْم عَنِّي جَلَا يَا زَيْن الْأَطْبَاع
الْهَم مِنْك اعْتَلَى وَالصَّد بِك شَاع
مَا قُلْت لِي وِش بِلَا الْعَهْد مِنْك ضَاع
مِن بُد كُل الْمُلا عـيِنّي لَك تُرَاعِي
يَا كَامِل بِالْحُلِى مَا لِلْجُنَا دَاعِي




( 10 )

أَدْرِي إِنَّك يَاحَبِيْبِي مِن زَمَان لِي تَخُوْن
وَأَدْرِي إِنَّك مَايُهِمُّك إِن زِعْلَت
*أَدْرِي إِنَّك يَاحَبِيْبِي مِن زَمَان لِي تَخُوْن
وَأَدْرِي إِنَّك مَايُهِمُّك إِن زِعْلَت وَلارَضِيت
وَأَدْرِي إِن الْوَقْت ظَالِم وَإِنَّك أَظْلَم مِن تِكُوُن
صَاحَت عُيُوْنِي الْفَقيره دَمْعُهَا أَدْمَى الْجُفُون
مَاغَفَت لَحْظَه جُفُوْنِي مِن زَمَان ماغْفَيت





( 11 )

اسِيْر بِشَوْق خِل مَارْحَمْنِي
يَالَيْت الْلِي سَطَا بِقَلْبِي يُصِيْبُه
تَرَكَنِي وَشَمَت الْعُذَّال فِيْنِي
عَنِيْد الْرَاي مَايَرْحَم صْوِيبُه
يَقُوْلُوْن اتَرُك الْزَّيْن وَغَرَامُه
حَبِيْب خَان وِدِّك وِش تَبِي بِه





( 12 )

اشُوفَك شَامِت فِيِنِى مِن الْفَرَح رَقَص قَلْبِك
انَا يَا خِلَى لَو تَفْرَح بِمَوْتَى وَيُنْتَهَى غَلَبَك
امُوَت الْحِيْن وَلَا اسْأَل مَّاتَشْرة وَلَا تُنُلام
قَلْبِى مَا يِنْسَاك وَمَا يَنْسَى مَعَازيرِك
وَلَا تَبْرِيْر لِقَلْب حَب ضَاع عُمَرُه بِتَّفكِيْرّك
انَا يَكْفِيَنِى مِن حُبِّى يَوْم ازكّرّك مَع الانْسَام





( 13 )

انَامَااخطّيت فِي حَقِّك وَلَكِن الْكَلَام عِتَاب
اعَاتَب وَاحْسِب بَهرّجي الَا مِنِّي حَكَيْت حِسَاب
وَاذَاانْت مِن الْعَتَب تِزْعَل عَلَيْنَا وَابِتصَّك الْبَاب
وَلَا وَدَى عَلَى الْفَرَّقْا وَقَلْبِي دَاخِلِي مُرْتَاب





[
color=black]( 14 )[/color]

اعَاهِدُك بِاللّي خَلَقَنِي وَسِوَاك
وَيُعاهِدِك قَلْب اذَا غِبْت صَانَك
وَالْلَّه مَا ارخصك وَلَا افَكْرَانْسَاك
ومَفْقُوّد قَلْبِي لَو انَّه بِيَوْم هَانَك
لاضَاق صَدْرَك وَازْعِجِك جورْدُنْيَّاك
ارْجُوُك اعْتُبِرْنـي اعَز وَاغْلَى وَاوْفَى
مَن عَرَفْت بِزَمانِك





( 15 )

اسِيْر أَلَيِك وَمَلَامِح الْطَّرِيْق غَيْر وَاضِح
رِيَاح وَغُيُوم وَبَرْق وَرَعْد وَثَلْج وَنَار
وَلَكِن لَا طَرِيْق غَيْرِه يَصِلُنِي الَيْك
طَرِيْق قَد تِجْرَحْنِي أَشْوَاكَه فَمَع كُل جُرْح
ازْدَاد حُبّا لَك وَحِرْصَا لِلْقُرْب مِنْك




( 16 )

إِذَا قَلْبِي قِسَى مَرَّه
وَشَايِف عِشَرِتَي مَرَّه
تَرَى قَلْبِك عَلَى قَلْبِي
قِسّى مَرَّات مَّو مَرَّة






( 17 )

أَنْت الْلِي اخْتَرْت الْبُعْد وَعَنّي صَدَّيْت
وَجَرَحْتَنِي وّجَرّحِك الَّيْن الْحِيْن يُبْكِيْنِي
وَمِن جُرْحِك بَكَيْت وَأَنْت مَاحِسيـت
وَمَن كَثُر الْبُكَا دَمـوَع عَيْنِي تَشُكِيْنِي





( 18 )

أَحَبَّك أَصَدَق مَن الْبَسْمَة عَلَى شِفَاهـ صِغَار
و أَكْرَم مَن حَنّان الْنَّظْرَة الْلِي تُسْكَن بـعَيْنُك
و لَا مِن حِضْنِت يَدَي يَدَيْك و سَال دَمْع حَار
أَحَس الْحُب شَي أُصِغَر مِن الْلَّي بَيْنِي و بَيْنَك





( 19 )

اشُوفَك دَاخِل احْسَاسِي
وَاحِسِّك أَهْلِي وَنَاسِي
وَلَو غِبْت وَلَو يَوْمَيْن
احِس أَن الْزَّمَن قَاسِي
اشُوف الْدُّنْيَا بِعُيُوْنِك






( 20 )

أَضْيَق مَع ضِيْقَتِي مِنْهـو يُسَلِّينِي
الْحَظ عَانـد وَزَاد الْيَوْم غِرْبَالِي
أَيَّام عُمْرِي عَقِب غِيْبِتِك تِكَوَيِنْي
مَاعَاد بَاقِي سِوَى طَيْفـك يُوَرِالِي
انْت الْغَلَا يَا غَلَاي وَفَرْحَة اسْنِيْنِي
اقْفِيَت عَنِّي وَضَاع الْحُب عُزَّالْي






( 21 )

عَجَزَت احْكِي لَك احْسَاسِي واتَرْجّم لَهْفَتِي بِالْبَوْح
عَجَزَت انّي اعِيْش بِصَمْت الَى مَن طَال يَذْبَحُنِي
حَبِيْبِي شِفْت هَالَدَنَيَا بِهَا نَاس تِجِي وِتْرُوح
اقْسِم بَالِي لَيا مِن مُت وَصِرْت عِظَام يَجْمَعُنِي





( 22 )

اضْحَك مَعَك وَالْقَلْب غَارِق بِهَمِّه
احَاوِل اخْفِي مَابِقَلْبي مِن اوْجَاع
وَاشْتَاق لَك طِفَلَن فَقَد شِوَفـة آَمَّة






( 23 )

اشْيَاء كَثِيْرَة مَا تِخَلِيَّنُي انْسَاك
اعِيْشُهَا وَاطَّرَد بَقَايَا سَرَابك
لَك ذِكْرَيَات بَاقِيَة لَو فَقَدْنَاك
صَوْتِك وضَّحَكاتِك وَكَلِمَة هَلْا بِك
حَتَّى الْمَكَان الْلِي شَهِد يَوْم لُقْيَاك
لِلْحَيْن يَبْكِي مِن سَبَايِب غِيَابَك

description[ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل Emptyرد: [ آبشّر ترىِ قلبٌي نْوىْ آليومْ ينَسآك ]مسجآت للجوآل

more_horiz
-



موضوعي هذآ عبآرة عن مسجآت ؛
وكنت مشتركه في خدمة ل زين . . تجيني هذي آلمسجآت *
وجمعتهآ ونزلتهآ هنآ آ آ آ -

عددهم :-

عتآب :- 42
شوق :- 26
رومآنسية :- 26
منـوعآت :- 23



شكرآ ل مروركم هنآ ؛ وآذآ رآقت لكم ( تقييم )
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد