عندما نضيع بأوهام الحياة .. وتتلخبط الموازيين..وتعم الفوضى جميع مداركنا..
حينها نأمل بزوغ فجر جديد يحمل معه ذلك الأمل ..
عندما نسير عكس الطريق .. ونجهل ما نفعل .. ويشدنا التيار للهلاك..
حينها نأمل رؤية تلك اليد التي تمدنا بالأمل..
عندما نضيع بفضاء الغربة .. ونمحى من ذكريات الزمن.. ونترك بعيدا حيث لا يرانا أو يسمعنا أحد..
حينها نأمل من يعيد لنا شخصنا ومكانتنا بالأمل..
نعم هو الأمل .. عندما تتلاعب بنا لحظات الزمن ويشتد علينا جبروت النسيان...لن يكون لنا سوى ذلك الأمل..
كلنا نحتاجة.. ومن منا ينكر؟؟
لماذا اليأس؟
لماذ كلمات الانهزام؟
لماذا هي كلمات الوداع مبدأ معظمنا؟
لماذا كل ذلك ؛؛ ونحن من نصنع الامل؟
نعم ؛؛ نحن من نصنعه..
ولكن نحن أيضا من نهدم الأمل؛؛ نكسر كلمات الأمل بالاتكالية واللامبالاة..
لنجعل من الأمل الذي نعيش لأجله كلمات تنهي تيارات الفشل ..
لنجعل من الأمل الذي نعيش لأجله همم عالية ؛كأنها الجبال تصد الريح..
لنجعل من الأمل الذي نعيش لأجله مبدأ صريحا وعهدا للنفس بعدم الاستسلام ....
ولنجعل أملنا أولنا وأخيرا بالله هو خير الأمل ولا ريب في ذلك..
هي خاطرة .. دونتها ..فأحببت أن أشارككم بها هنا ..