زخرفتها يد الأسى
رسالةُ اعتذارٍ نقَشتُها بالأسى لمن يهمه الأمر...
رسالةُ اعتذارٍ أرسلها بكل محبة لكل إخوتي وأخواتي في المشرق والمغرب ...للأبيض منهم والأسود...أرسلها مع الريح المسافرة...وأرسل معها عبراتٍ جافةٍ ...أرسلها لكل من له خافقٌ ينبضُ ...ودماءٌ بالعزةِ تتدفق...
رسالةُ اعتذارٍ ٍمرت عليكم...رسالةُ اعتذارٍ ٍأبوح بها للزيتونةِ الراسخةِ...وأبوح بها لكم جميعا ....أبوح بها لكل صاحبِ ضميرٍ ٍ...عذراً فلسطين...عذراً يا قدسُ...عذراً غزة ...عذراً للليمونةِ الصفراءِ ...عذراً أيها الشيخ الكبير ...وعذراً أيتها الحمامةُ البيضاءُ...عذراً...
سألتموني لماذا...؟؟؟لأنه لم يصلكم سوى صدى أصواتنا ...لماذا...؟؟؟لأننا علمنا فلم نقم...لماذا؟؟؟ لأننا نسينا من تكونوا ...فعذرا لأنهم خطفوا البراءة منكم ...وعذراً لأنهم حجبوا ضوء الشمس عنكم ...وعذراً كذلك لأن الشتاء طال عندكم ...وعذراً لأنهم أباحوا الأحمر عندكم...عذرا لأنني سألومكم لمناداتكم من صُمَّت آذانهم وعذراً لأنه لم يعد للعذر معنى...
أيامٌ كثيرةٌ لم تفارق الدمعةُ مخدعها في العيون...ولم تهدأ السيوف في غمدها وتريحنا من حرقة الجروح.....
فالأزهار ما زالت ذابلة والدنيا المباغته هي ذاتها ...ما كنا نعلم أنها ترسم لنا الفجيعة بألواننا المفضلة ...لتتساقط أوراق الشجرِ ِالحضراء اليانعةِ الواحدة ُتلو الأخرى ...انكسارُ الخواطر ِودمعةٌ بالأمس لم تكن تجافينا ...فقد أصبحت قلوبنا جرداءٌ قاحلةٌ مقفرةٌ ...لكن ما زال للأمل فسحة...فالشمس تشرق كل صباح...وهي تعلم أن دفء محبتكم ...وعدم نسيانكم أقوى من دفئها.
رسالةُ اعتذارٍ نقَشتُها بالأسى لمن يهمه الأمر...
رسالةُ اعتذارٍ أرسلها بكل محبة لكل إخوتي وأخواتي في المشرق والمغرب ...للأبيض منهم والأسود...أرسلها مع الريح المسافرة...وأرسل معها عبراتٍ جافةٍ ...أرسلها لكل من له خافقٌ ينبضُ ...ودماءٌ بالعزةِ تتدفق...
رسالةُ اعتذارٍ ٍمرت عليكم...رسالةُ اعتذارٍ ٍأبوح بها للزيتونةِ الراسخةِ...وأبوح بها لكم جميعا ....أبوح بها لكل صاحبِ ضميرٍ ٍ...عذراً فلسطين...عذراً يا قدسُ...عذراً غزة ...عذراً للليمونةِ الصفراءِ ...عذراً أيها الشيخ الكبير ...وعذراً أيتها الحمامةُ البيضاءُ...عذراً...
سألتموني لماذا...؟؟؟لأنه لم يصلكم سوى صدى أصواتنا ...لماذا...؟؟؟لأننا علمنا فلم نقم...لماذا؟؟؟ لأننا نسينا من تكونوا ...فعذرا لأنهم خطفوا البراءة منكم ...وعذراً لأنهم حجبوا ضوء الشمس عنكم ...وعذراً كذلك لأن الشتاء طال عندكم ...وعذراً لأنهم أباحوا الأحمر عندكم...عذرا لأنني سألومكم لمناداتكم من صُمَّت آذانهم وعذراً لأنه لم يعد للعذر معنى...
أيامٌ كثيرةٌ لم تفارق الدمعةُ مخدعها في العيون...ولم تهدأ السيوف في غمدها وتريحنا من حرقة الجروح.....
فالأزهار ما زالت ذابلة والدنيا المباغته هي ذاتها ...ما كنا نعلم أنها ترسم لنا الفجيعة بألواننا المفضلة ...لتتساقط أوراق الشجرِ ِالحضراء اليانعةِ الواحدة ُتلو الأخرى ...انكسارُ الخواطر ِودمعةٌ بالأمس لم تكن تجافينا ...فقد أصبحت قلوبنا جرداءٌ قاحلةٌ مقفرةٌ ...لكن ما زال للأمل فسحة...فالشمس تشرق كل صباح...وهي تعلم أن دفء محبتكم ...وعدم نسيانكم أقوى من دفئها.