Anime Lovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Anime Loversدخول

لا اريد ان ااااااااااااافقد

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
+5
{مجنونه ديمه}~
أنوسة البسبوسة
™Gнadоояa
إماراتية محبوبة
زعيمة جمهور ديما
9 مشترك

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyلا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz

لا أريد أن أفقد حساسيتي...!)

لا أريد أن أفقد حساسيتي...!
________________________________________
أن يكون المرء مرهفًا في حسه، عزيزًا في نفسه، أنفًا في رغباته، متعاليا في همومه وتطلعاته، غيورًا، كريمًا، نزيهًا، وعدد ما شئت من كمالات وفضائل... فهذا قوام النفس المؤمنة، وروح اقترنت بالمؤمن الموالي.
فإذا فقد بعضها أو ضعفت فيه، تراه حظي بأخرى تألقت فيه حتى ازدان بها، وصارت صفته ونعته بين الناس. وإلا، إذا أعدمها كلها، فلتقام عليه صلاة الجنازة وإن سعى بين الأحياء!
ورغم أنه نادرا تسجل حالة انعزال عن الناس (رهبنة) في أوساط المؤمنين الملتزمين، فينقطع أحدهم عن محيطه وينأى بنفسه عن بيئته ومجتمعه، ويعيش في "الكهف"... إلا أنه - في المقابل - كثيرا ما تنتهي هذه الكمالات بالمؤمن إلى ما يعبر عنه بـ"حالة الكهف"، فيعيش العزلة والغربة في داخله، وإن خالط الناس بجسمه وعايشهم في سعيه لكسب قوته وتأمين حاجياته..
إن المؤمن الملتزم يعيش في داخله (من فرط انفراده) وحشة تمر بعدة مراحل، تبدأ بالرعب وتنتهي بالأنس، ولكنها لا تنفك - على مداها - عن المعاناة ومكابدة الآلام وما يجمعه تعبير "السجن".
وحالة الكهف تعني فيما تعني، أن الفتى اعتزل قومه وما يعبدون ودخل صومعته المقدسة، وراح يقضي أيامه في خلوته، ولكن دون أن يستغرق في نوم الانقطاع عن الناس! إنه لا يأكل مما يأكلون بل ينظر أيها أزكى طعاما، ولكنه يشتريه بورق من عملة هذا الزمان...
إن الكمالات تشكل روافد المعرفة عند المرء، ومن ثم سلوكه وحركته.. تراه يزن المقابل، ويقيم الحدث، ويحلل الخبر، ويدرس الواقعة، ثم يرسم سلوكه ويحدد موقفه من: نزاهته وكرمه وغيرته، عبر تعاط يستمد من همة تتعالى على صغائر الأمور وأنفة تحجبه عن الابتذال في عرض حاجاته ورغباته، ناهيك بالسعي واللهث ورائها، وعزة تترفع به عن كل ما يشين الإنسان ويزري به...
والأهم من كل ذلك: حس يسمو به ليسبح فوق ضجيج العوام، ويعلو به فوق كل حشو وغثٍ وكذبٍ وزيفٍ، يسخر بالإنسان ويسخره، فيخضع لعقل جمعي يسوق المجتمع ويقود الناس.
هذه هي الجبهة الحقيقة في الصراع، الجبهة الداخلية، والمعركة الضارية بين المرء ونفسه، أو بين هواه وعقله، أمور تنزع به صوب الكمال أو السماء، وأخرى تريد أن تخلد به إلى الأرض أو الخواء، إنه الجهاد الأكبر.
وفي كل جبهة اصطفاف وجنود وآليات، وقادة وضباط... يريدون أن يقتلوا في المؤمن حسه المرهف، فحساسيته، أي الملكة التي تدفعه صوب الكمالات والأخلاق، وتقوده إلى السلوك السوي والموقف الصحيح.
ومن أدوات هذه المعركة الخفية، أنهم لايأتون برايات حرب تشهر ضد العفة والغيرة أو الصدق أو الكرم أو الأنفة أو العزة، بل يأتون بأدوات ومقدمات تسعى لتغيير القناعات، إنهم يعملون على تفتيت مواقع الإحساس في النفس...
فتغير قناعة المؤمن في الكرم (على سبيل المثال) من صحة البذل إلى "منطقية" الشح، و"عقلانية" الإحتفاظ بالمال، فيدوس مفهوم الجود وتذهب كل القيمة التي تختزنها هذه الفضيلة. وينقلب على النزاهة بأن الغش ضرورة وطبيعه، والسرقة حقيقة حتمية لن يوقفها تخليك عن ممارستها، والوصولية سلم يرقاه الجميع هنا، فلماذا الحساسية؟ ويستخف بالعفة حتى تكون خائنة الأعين وما تخفي الصدور من ضعة ودناءة هي الأصل في يده وفرجه وبطنه وعينه، وعن الغيرة حتى لا يبالي بستر عرضه فلا تدري أحجاب هذا أم سفور، فهي كاسية، لكنها في الوقت نفسه عارية..
لقد عبثوا بالطهارة وبالصلاة والصيام، وحلال الذبح والطعام، ومسخوا الحج، وبددوا الخمس والزكاة، وهتكوا الحجاب والجهاد... فقه متحرك، ومدنية واجبة، وحداثة لامناص منها، وتعصب طائفي أعمى، أفرغ كل شيء من مضمونه ومحتواه، وصيره شيئا آخر، لكنه يحمل نفس الإسم.
والعنوان الكبير الذي أتى على كل القيم، والمذبح الذي قدمت وقربت عليه كل الكمالات هو: "عش حياة عملية" و"حقق ما استطعت من مغانم".
ولم يكن طريقهم إلى ذلك إلا قتل الإحساس فالحساسية... ولو راجع كل منا حساسيته السابقة تجاه بعض القضايا لوجد اختلافًا شاسعًا بين ما كان يعتقده بالأمس وما يظنه اليوم (ناهيك بالسلوك العملي). هذا هو الغزو، من هذا الباب يدخلون، ليمسخوا الإنسان والمجتمع والأمة.
ولا سبيل للمؤمنين إلا أن يملأوا الأكياس ويصنعوا المتاريس!
لذا ترى المؤمن يعيش طوارئ واستنفار التصدي لما يريد أن يهتك عليه خصوصيته ويزيل قناعاته! نعم قناعاته... يستدرج خطوة فخطوة، يهدم في كل واحدة مقدمة ويبطل دليلا، حتى يجد نفسه وقد "تغيرت قناعاته" وما عاد الفرد السابق، لا في فكره وسلوكه. لذا تراه يخرج نفسه من دنياه، ينفصل بفكره وروحيته عن محيطه، ويرحل إلى كهفه، يعزف على قيثارته ويناغي أوتارا بلحن الخلود وعالم الحقائق لا الأوهام الزائلة.
إنني حساس من أمور وأريد أن أبقى على هذه الحساسية.
لكن كل شيء من حولي يريد أن يقلل حساسيتي ويقضي عليها!
إنهم يقتحمون علي بيتي: أفتح النافذة فيدخلون، أغلقها فينفذون، في التلفاز والمذياع والمدرسة والمناهج، والأسواق، والطرقات... إنهم يملأون الشارع الذي يقع فيه بيتي، والحي الذي نشأت فيه، وبلدي، والفضاء والأجواء التي أعيش، والهواء الذي أتنفس!
حتى جسدي ، يتدخلون، من حيث أشعر أو لا أشعر، أريد أو لا أريد، في تكوينه وبنائه! إنهم هنا بطعامهم، بأموالهم الملوثة بالربا والسحت، بملابسهم وأزيائهم، بآلياتهم وتقنياتهم...
لقد مسخوا أذواقنا، وزرعوا السقم في أمزجتنا، فيما نستطيع، فيما نستطعم ونلبس ونعشق ونستحسن من ألوان وأشياء طبيعية! ناهيك بقتل الحساسية مما يستباح من الحجاب، ويقترف من المعاصي والمنكرات، ويضيع من الحقوق، ويهدر من طاقات وجهود. فقد زال القبح، وماعاد ثمة رد فعل.
كل شيء "ماشي" و"عادي" في قاموس العصر، ولا يمكن لجمه والحد من اندفاعه وغلوه وانفعلاته، مادام يخدم اتصال الخطوط واكتمال الصورة في شبكة عريضة من الأهواء والأماني والآمال.

هناك محطة وحيدة - وأخيرة - أنتصر فيها عليهم، وأعود كما كنت حرًا، أبطل سحرهم وأخيب سعيهم وأفشل خططهم؟ فأسحق جبروتهم وأدمر هيمنتهم وطغيانهم واستكبارهم؟ وأخرج من استضعافي ومسكنتي، وانتسب إلى العظماء وألتحق بالأولياء، وأعيش عالمهم الملكوتي، فكأني أرفل في النعيم وأنا أدب على هذه البسيطة؟
عندما أرفض أعذارهم ومسوغاتهم، وأهزم تحايلهم وأقطع عليهم سعيهم لتغيير مايربطني بالحسين عليه السلام!
فأنا مازلت في رحاب الحسين عليه السلام وكربلاء، أجزع وألطم، وأنشد وأرثي رغما عنهم..
لا أعتني بسخيرتهم ولا أولي "نصائحهم" أية قيمة، وأقطع الطريق على بريق مسوغات باطلة ومقدمات فاسدة تريد أن تغير النتائج التي أبني عليها قناعاتي وأمضي بها في نهجي وطريقي.
لازلت أفلق هامتي وأصيح "حيدر".. لازلت أدوس الجمر بقدمي فأخمد كل المؤمرات وأفسد عليهم كل حيلهم وألا عيبهم!
لازلت حسينيا أهتف: أبد واله ما أنسى حسينا.

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz
مشكورة

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz
مشكوووروة

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz
يسلمو يا فراوله

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz


يسلمو ع هيك طرح

تقبلي مروري

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz
يسلموو يالغلا

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz






تسلميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz
مشكورو

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz
مشككوره

descriptionلا اريد ان ااااااااااااافقد  Emptyرد: لا اريد ان ااااااااااااافقد

more_horiz
يسلمووووووووووووووووووو
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد