كل منا يقول: انه يكره الظلم والظالمين،ويألم اذا ظلمه الاخرون،ويسعى جاهدا لرفع الظلم عن نفسه،ومعا ذلك فقد يظلم غيره، وينسى ان الظلم ذنب عظيم،وانه من المعاصي التي يعجل الله عقوبتها في الدنيا، ودعوة المظلوم لا ترد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(3 لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر والايمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها ابواب السماء، ويقول الرب:وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين)
الظالم قد يظن انه في مأمن من العقاب، وقد يفلت من عقاب الدنيا، ولكنه لايمكن ان يفلت من عقاب الله.
الظالم قد يظن انه في مأمن من العقاب، وقد يفلت من عقاب الدنيا، ولكنه لايمكن ان يفلت من عقاب الله.