سسسسسسسسسسسسسسسلام ما اطول عليكم اخليكم مع الموضوع=)
رغم صغر سني او عدم تجربتي بالحياة ولكن هنااك كلام خارج من القلب و من المشاعر والمشاعر لا تعرف العمر ..
ايييه ياكويتنا الحبيبة من اول ما فهمت عبارة ( انا كويتي ) اصبحت عبارة لا تفارق لساني ، حتى الناس تسالني من انته اقول ( انا كويتي ) هذا العبارة اصبحت هويتي والكويت ليست مجرد دولة او مكان للاقامة الكويت تعني الكثير لي وللعالم فهي العطاء والخير والحنان وصل اسم الكويت الى ابعد مكان بالكره الارضية فمن عاش بالكويت سيعشق ترابها الطاهر فهي ام للعالم فصدرها كبير رغم مساحتها الصغيره .
فقد غرست بشعبها الاخلاق والشيم الكريمة فالشعب الكويتي جزء من هذي الام ولاننسى وقفتهم يوم 2-8 يوم ( سال دم) الام وانتهكت حرمتها ، فكانو لها خير ابناء و حاولوا بكل ما يملكون وقف نزف دم امهم الطاهر من طعنات الغدر والحقد افتدوها بارواحهم فكانوا كالجسد الواحد رجال نساء و اطفال ، فالكويت هي دم يسري في العروق ، الهواء الذي نتنفسه ، من غير الكويت لا حياة لنا ولا روح ، وللاسف والان ! لا أرى الابناء البارين بامهم .. ولا ارى هذا الجسد الواحد فقد اصبح اجزاء متففرقه لا يكمل بعضه !
ففي دراستي بالخارج وعلاقتي مع الكثير من اخواني الخليجيين ، بداية َ كانت أول عباره اسمعها منهم حين يعرفوا انني كويتي ( يابختك بديرتكم ) والشهاده بالله انا هذي كلمة كانت تفرحني و تزيدني فخر بانتمائي لبلدي الحبيبه ، فكانت هذه الكلمات تزيد من حبي لهذي الارض وتزيد شوقي لها و للرجوع اليها ، ولكن الان وللاسف ! مستغرب ومبهور فقد تبدلت العباره التي تزيدني فخرا حين معرفتهم بانني كويتي تحولت عبارتهم المعتاده الى ( الله يعينكم على المشاكل ) فكنت أتألم و استغرب في نفس الوقت وأتساءا اين ذهبت العبارة التي كانت تفرحني ! ماذا حصل للكويت ماذا حصل للكويتين ، فظهرت بعد ذلك مسميات جديدة "للكويتي" وهي .. الكويتي السيني .. الكويتي الشيعي .. الكويتي البدوي … الكويتي الحضري ، فصار هناك شعوب بداخل شعب واحد .. ماذا حصل للشعب الكويتي ؟! ..
وللاسف اصبحنا نعرف في مجتمعنا الكويتي كلمة ( الطائفية ) التي سادت وطغت بداخلنا وهذي الكلمة التي لم اعرف معناتها طوال عمري ، وعلاوة على ذلك اصبح شعبها يفتقر تطبيق القانون فاصبح كل فرد منها يضع قانون له ويغرس في ابناءه مخالفة وتشويه القانون ، وكذلك اصبح اعضاء مجلس الامة الذي يمثلون الشعب يستغلونه ويوهمونه ان رايتهم هي ( الكويت ) فقط والحقيقه عكس ذلك فرايتهم الوحيده ( مصلحتي ) فقط ، وحتى الصحف اليوميه بعد ما كانت تكتب عن لزدهارنا وانجازاتها بالعالم اصبحت تكتب هتافات الافراد للوقوف ضد الحكومه وتجريح الافراد لبعضهم وتحولت الكويت من الام الى الغابة التي ينهش من فيها بعضهم البعض ، وبعدما كنا في مقدمة الدول ويضرب فينا المثل اصبح العكس هو الواقع ، الى ان اتى سؤال في ذهني هل اذا اتى يوم مثل 2-8 سيكون الشعب جسد واحد مثل الجسد الذي كان في 2-8-1990 ؟!
وفي النهاية لازلت اقول للعالم باسره وسوف اضل اقول ( انا كويتي ) وافتخر
انطر ردودكم ياا احلا اعضااااء=)
رغم صغر سني او عدم تجربتي بالحياة ولكن هنااك كلام خارج من القلب و من المشاعر والمشاعر لا تعرف العمر ..
ايييه ياكويتنا الحبيبة من اول ما فهمت عبارة ( انا كويتي ) اصبحت عبارة لا تفارق لساني ، حتى الناس تسالني من انته اقول ( انا كويتي ) هذا العبارة اصبحت هويتي والكويت ليست مجرد دولة او مكان للاقامة الكويت تعني الكثير لي وللعالم فهي العطاء والخير والحنان وصل اسم الكويت الى ابعد مكان بالكره الارضية فمن عاش بالكويت سيعشق ترابها الطاهر فهي ام للعالم فصدرها كبير رغم مساحتها الصغيره .
فقد غرست بشعبها الاخلاق والشيم الكريمة فالشعب الكويتي جزء من هذي الام ولاننسى وقفتهم يوم 2-8 يوم ( سال دم) الام وانتهكت حرمتها ، فكانو لها خير ابناء و حاولوا بكل ما يملكون وقف نزف دم امهم الطاهر من طعنات الغدر والحقد افتدوها بارواحهم فكانوا كالجسد الواحد رجال نساء و اطفال ، فالكويت هي دم يسري في العروق ، الهواء الذي نتنفسه ، من غير الكويت لا حياة لنا ولا روح ، وللاسف والان ! لا أرى الابناء البارين بامهم .. ولا ارى هذا الجسد الواحد فقد اصبح اجزاء متففرقه لا يكمل بعضه !
ففي دراستي بالخارج وعلاقتي مع الكثير من اخواني الخليجيين ، بداية َ كانت أول عباره اسمعها منهم حين يعرفوا انني كويتي ( يابختك بديرتكم ) والشهاده بالله انا هذي كلمة كانت تفرحني و تزيدني فخر بانتمائي لبلدي الحبيبه ، فكانت هذه الكلمات تزيد من حبي لهذي الارض وتزيد شوقي لها و للرجوع اليها ، ولكن الان وللاسف ! مستغرب ومبهور فقد تبدلت العباره التي تزيدني فخرا حين معرفتهم بانني كويتي تحولت عبارتهم المعتاده الى ( الله يعينكم على المشاكل ) فكنت أتألم و استغرب في نفس الوقت وأتساءا اين ذهبت العبارة التي كانت تفرحني ! ماذا حصل للكويت ماذا حصل للكويتين ، فظهرت بعد ذلك مسميات جديدة "للكويتي" وهي .. الكويتي السيني .. الكويتي الشيعي .. الكويتي البدوي … الكويتي الحضري ، فصار هناك شعوب بداخل شعب واحد .. ماذا حصل للشعب الكويتي ؟! ..
وللاسف اصبحنا نعرف في مجتمعنا الكويتي كلمة ( الطائفية ) التي سادت وطغت بداخلنا وهذي الكلمة التي لم اعرف معناتها طوال عمري ، وعلاوة على ذلك اصبح شعبها يفتقر تطبيق القانون فاصبح كل فرد منها يضع قانون له ويغرس في ابناءه مخالفة وتشويه القانون ، وكذلك اصبح اعضاء مجلس الامة الذي يمثلون الشعب يستغلونه ويوهمونه ان رايتهم هي ( الكويت ) فقط والحقيقه عكس ذلك فرايتهم الوحيده ( مصلحتي ) فقط ، وحتى الصحف اليوميه بعد ما كانت تكتب عن لزدهارنا وانجازاتها بالعالم اصبحت تكتب هتافات الافراد للوقوف ضد الحكومه وتجريح الافراد لبعضهم وتحولت الكويت من الام الى الغابة التي ينهش من فيها بعضهم البعض ، وبعدما كنا في مقدمة الدول ويضرب فينا المثل اصبح العكس هو الواقع ، الى ان اتى سؤال في ذهني هل اذا اتى يوم مثل 2-8 سيكون الشعب جسد واحد مثل الجسد الذي كان في 2-8-1990 ؟!
وفي النهاية لازلت اقول للعالم باسره وسوف اضل اقول ( انا كويتي ) وافتخر
انطر ردودكم ياا احلا اعضااااء=)