[color=green]ღღالوســادهـ ღღ
مد خ ـلـ :
أنحدر كلي مثل طفل تحدر مدمعه
أعترف لك مابقى من عالي الهم سفوح
ضاقت الدنيا بشاعر طيب قلبه ضيعه
من يبي بالله يفتح لي غلق صدره وأبوح
الصبر ياهو يعذب والأماني موجعه
ما قبلني الحظ قولي وين أرحل وين أروح
ضايع بهمومي الغبرا بوسط عبراتي المدمعه
آهـ يا جود الحزن وياي والفرحة شحوح
ضايع بهمومي الغبرا بوسط عبراتي المدمعه
أشتكي لوسادتي دنياي وأسمعها تنوح
كنها بعضي وبعضي وين هو من هو معه
خايض حرب الرياح اللي تسوق الأشرعه
ღღ الوســادهـ ღღ
تلك الجماد الصغيرهـ
والتي أقرب بأفكارنا وإتساعاً بمعرفة أسرارنا
هناك من يحضنها لينام
وآخر يرميها
والبعض يدفن رأسه فيها
جماد !
تحمل من الأسرار ما قد لا يستطيع الصندوق الأسود حمله
تلك الوسادة الصغيرة
التي تشاركنا آلامنا وأفراحنا في كل يوم نعيشه
ولا بد أن سالت على وسادتك في يوم من الأيام دموع
فرح ღ غضب ღ يأس ღ هموم ღ عتب ღ قهر ღ
حب ღ شوق ღ لوم ღ توبه ღ
عهود ღ
حملتها الكثير ولاذنب لها
سوى أنها تحمل رأسك وجميع ما يحويه من خبايا
البعض يراها وطناً فيقول بعضهم
ღ علمتني الغربة أن الوطن طبيباً يجلس في الليل على الوسادهـ ღ
والآخر يراها صندوق أسرارهـ
ღ أشتكي
لـ وسادتي دنياي وأسمعها تنوح ღ
تلك الوسادهـ التي تحمل سراَ عجيب
وجاذبيه للأفكار
غريبة !
لماذا بمجرد وضع رؤوسنا على وساداتنا تأخذنا بمشاوير طويله !
تخرجك عن واقعك أما لذكريات
حلوهـ ღ مرهـ
أم أحلام نتمنى تحققها
وقت تفكر في أهم موقف صار لك خلال يومك
و وقت آخر تفكر في لحظه جرح صابك
من حبيب أو صديق عزيز
و وقت تفكر في لحظه غرام تسحبك
في قطار الشوق للحبيب
و وقت تفكر في لحظه ندم إرتكبت فيها معصية
و قلبك ما زال ينبض بالخوف من الرحمن
و أوقات وليس وقت واحد تفكر في مستقبلك
و ما يحمله لك من غموض ومفاجأت
راح نعيش هالموضوع بالخيال حتى نغير الروتين
اللي تعودنا عليه
تخيلوا معي لو كانت الوسادهـ تسحب أفكارك
و تبوح بها للشخص اللي يحط راسه عليها من بعدك
تخيلوا لو كانت الوسادهـ تحس
وتعرف أفكارنا ويكون لها ردة فعل على هالافكار
أكيد بتمل من ناس كثير وبتقوم تبوح
وأكيد راح تحن وترحم ناس كثير بللوها بدموع قهرهم والآمهم وشقا دنياهم
ويمكن تحب وتتمسك في ناس
ويمكن تفتخر في وجودها مع ناس
ويمكن تفتقد وتشتاق لناس
الوسادهـ ياما سمعت أنين ناس أتعبهم المرض
ياما تبللت بدموع أرامل أو مظلومين أو أطفال
وياما أرتاحت من دموع التايبين والمتجهين لله
ما أدري هنا هل نقول الحمد لله أن الوسادهـ
ماتبوح وتفضح ؟؟
ولا نتمنى إنها تفضح وتشرح ؟؟
وهنآأإأإأ كم سؤال أريد منكم مشاركه وجدانيه
وإجابات عليه
ღღ
ღ هل تحتظن وسادتك إذا جيت تنام ؟؟
ღ هل تخجل من أن تبوح يوماً بما أشبعت وسادتك من مشاعر
أياً كانت ؟؟
ღ متى شكيت لـ وسادتك عذابك وبللتها بالدمع ؟؟
ღ متى حطيت رأسك على وسادتك وأنت في قمه سعادتك ؟؟
ღ هل ترى لـ وسادتك جماد ناعم يجلب الراحه ، أم كابوس تطرحه أرضاً لتغط في نوم عميق ؟؟
ღღ أنتظر بوح وسائدكم ღღ
مـ خ ـرج :
إيه أنا والعالم المغرور واليأس اللحوح
ومستوي في نظرتي غرب الوجود ومطلعه
مختلط في عبرتي حبر الشقى ودم الجروح
وفصل خامس حاير بين الفصول الأربعه
عودي المبري بقى به من عطايا الوقت روح
لا صديق ولا رفيق ولا طريق أتبعه
وراس مالي ذكريات حلم وآمال وطموح
مختفي صوت الحقيقة كيف وشلون أسمعه
مره أسافر في سديد ومرات في جنوح
وأسمحي لي بالرحيل بلا تذاكر ولا أمتعه
وسامحيني دام هجري واضح كل الوضوح
أمانه عبروني تعبانه ع الموضوع صح[/color]
مد خ ـلـ :
أنحدر كلي مثل طفل تحدر مدمعه
أعترف لك مابقى من عالي الهم سفوح
ضاقت الدنيا بشاعر طيب قلبه ضيعه
من يبي بالله يفتح لي غلق صدره وأبوح
الصبر ياهو يعذب والأماني موجعه
ما قبلني الحظ قولي وين أرحل وين أروح
ضايع بهمومي الغبرا بوسط عبراتي المدمعه
آهـ يا جود الحزن وياي والفرحة شحوح
ضايع بهمومي الغبرا بوسط عبراتي المدمعه
أشتكي لوسادتي دنياي وأسمعها تنوح
كنها بعضي وبعضي وين هو من هو معه
خايض حرب الرياح اللي تسوق الأشرعه
ღღ الوســادهـ ღღ
تلك الجماد الصغيرهـ
والتي أقرب بأفكارنا وإتساعاً بمعرفة أسرارنا
هناك من يحضنها لينام
وآخر يرميها
والبعض يدفن رأسه فيها
جماد !
تحمل من الأسرار ما قد لا يستطيع الصندوق الأسود حمله
تلك الوسادة الصغيرة
التي تشاركنا آلامنا وأفراحنا في كل يوم نعيشه
ولا بد أن سالت على وسادتك في يوم من الأيام دموع
فرح ღ غضب ღ يأس ღ هموم ღ عتب ღ قهر ღ
حب ღ شوق ღ لوم ღ توبه ღ
عهود ღ
حملتها الكثير ولاذنب لها
سوى أنها تحمل رأسك وجميع ما يحويه من خبايا
البعض يراها وطناً فيقول بعضهم
ღ علمتني الغربة أن الوطن طبيباً يجلس في الليل على الوسادهـ ღ
والآخر يراها صندوق أسرارهـ
ღ أشتكي
لـ وسادتي دنياي وأسمعها تنوح ღ
تلك الوسادهـ التي تحمل سراَ عجيب
وجاذبيه للأفكار
غريبة !
لماذا بمجرد وضع رؤوسنا على وساداتنا تأخذنا بمشاوير طويله !
تخرجك عن واقعك أما لذكريات
حلوهـ ღ مرهـ
أم أحلام نتمنى تحققها
وقت تفكر في أهم موقف صار لك خلال يومك
و وقت آخر تفكر في لحظه جرح صابك
من حبيب أو صديق عزيز
و وقت تفكر في لحظه غرام تسحبك
في قطار الشوق للحبيب
و وقت تفكر في لحظه ندم إرتكبت فيها معصية
و قلبك ما زال ينبض بالخوف من الرحمن
و أوقات وليس وقت واحد تفكر في مستقبلك
و ما يحمله لك من غموض ومفاجأت
راح نعيش هالموضوع بالخيال حتى نغير الروتين
اللي تعودنا عليه
تخيلوا معي لو كانت الوسادهـ تسحب أفكارك
و تبوح بها للشخص اللي يحط راسه عليها من بعدك
تخيلوا لو كانت الوسادهـ تحس
وتعرف أفكارنا ويكون لها ردة فعل على هالافكار
أكيد بتمل من ناس كثير وبتقوم تبوح
وأكيد راح تحن وترحم ناس كثير بللوها بدموع قهرهم والآمهم وشقا دنياهم
ويمكن تحب وتتمسك في ناس
ويمكن تفتخر في وجودها مع ناس
ويمكن تفتقد وتشتاق لناس
الوسادهـ ياما سمعت أنين ناس أتعبهم المرض
ياما تبللت بدموع أرامل أو مظلومين أو أطفال
وياما أرتاحت من دموع التايبين والمتجهين لله
ما أدري هنا هل نقول الحمد لله أن الوسادهـ
ماتبوح وتفضح ؟؟
ولا نتمنى إنها تفضح وتشرح ؟؟
وهنآأإأإأ كم سؤال أريد منكم مشاركه وجدانيه
وإجابات عليه
ღღ
ღ هل تحتظن وسادتك إذا جيت تنام ؟؟
ღ هل تخجل من أن تبوح يوماً بما أشبعت وسادتك من مشاعر
أياً كانت ؟؟
ღ متى شكيت لـ وسادتك عذابك وبللتها بالدمع ؟؟
ღ متى حطيت رأسك على وسادتك وأنت في قمه سعادتك ؟؟
ღ هل ترى لـ وسادتك جماد ناعم يجلب الراحه ، أم كابوس تطرحه أرضاً لتغط في نوم عميق ؟؟
ღღ أنتظر بوح وسائدكم ღღ
مـ خ ـرج :
إيه أنا والعالم المغرور واليأس اللحوح
ومستوي في نظرتي غرب الوجود ومطلعه
مختلط في عبرتي حبر الشقى ودم الجروح
وفصل خامس حاير بين الفصول الأربعه
عودي المبري بقى به من عطايا الوقت روح
لا صديق ولا رفيق ولا طريق أتبعه
وراس مالي ذكريات حلم وآمال وطموح
مختفي صوت الحقيقة كيف وشلون أسمعه
مره أسافر في سديد ومرات في جنوح
وأسمحي لي بالرحيل بلا تذاكر ولا أمتعه
وسامحيني دام هجري واضح كل الوضوح
أمانه عبروني تعبانه ع الموضوع صح[/color]
