أي ما أشبه بعض القوم ببعض يضرب في تساوي الناس في الشر
والخديعة. وتمثل به الحسن رضي الله عنه في بعض كلامه للناس. وهو من بيت أوله:
كلهم أروغ من ثعلب
ماأشبه الليلة بالبارحة..
وإنما خص البارحة لقربها منها. فكأنه قال:ما أشبه الليلة بالليلة: يعني
أنهم في اللؤم من نصاب واحد.
مجمع الأمثال.