سلام
بدون مقدمات
بعض التجارب المفيدة والشيقة
☼ كأس بلا قعر ☼
أدوات ومواد التجربة:
كأس ، ماء ، دبابيس ـ عدد خمسمائةخطوات إجراء التجربة:
ـ أملأ كأساً بالماء حتى حافتهاـ إغمر رأس الدبوس بحذر في الماءـ اترك الدبوس من يدك بكل هدوء وبلا دفع أو ضغط ( حتى لا يؤدي الاهتزاز إلى انسياب الماءـ استمر في إلقاء الدبابيس إلى أن يصل العدد إلى أكثر من مائة ... وسترى مع ذلك ؟؟؟الملاحظة:
الماء لم يبدأ بعد بالانسياب من الكأس ، ولم يكتف الماء بذلك فحسب ، بل أنه لم يرتفع عن مستواه بأي قدر ملحوظاستمر في إلقاء عدد آخر من الدبابيس ، حتى يصل العدد إلى أربعمائة ... وسترى رغم ذلك عدم انسياب أية قطرة من الماء عبر حافة الكأس ، بل سترىالآن بوضوح ، أن سطح الماء قد انتفخ ـ تحدب ـ وارتفع قليلاً عن حافة الكأسالتفسير :
وفي هذا الانتفاخ ـ التحدب ـ يكمن سر هذه الظاهرة المبهمة ، أن الماء يبللالزجاج قليلا ، طالما كان الزجاج مدهوناً بعض الشئ ، وحافة الكأس ـ ومثلهامثل كافة الأواني الزجاجية التي نستخدمها ـ لابد وأن تتلوث بآثار دهنية ،ناتجة عن ملامسة الأصابع لها . ولما كان الماء لا يبلل الحافة فإنالدبابيس تزيحه من الكأس ، فيشكل سطحاً محدباً . ويكون التحدب غير واضحللعين ، ولكن إذا حسبنا حجم الدبوس الواحد وقارناه بحجم التحدب الذي ظهرفوق حافة الكأس ، لاقتنعنا بأن الحجم الأول أقل من الحجم الثاني بمئاتالمرات . وهذا هو السبب الذي يجعل الكأس المملوءة تتسع لعدة مئات أخرى منالدبابيس . وكلما كانت فوهة الكأس أوسع ، كلما اتسع لعدد أكبر منالدبابيس، وذلك لأن التحدب سيكون أكبر
☼ غلي الماء بواسطة الثلج ☼
أدوات ومواد التجربة:
زجاجة صغيرة أو قنينة ، ماء صنبور ، ماء مالح ، قدر أو حوض معدني أو ، حامل معدني ، ، مصدر حرارةخطوات إجراء التجربة:
ـ إملاء القنينة إلى منتصفها بالماء ، واغمرها في الماء المالح المغليـ عندما يغلي الماء في داخل القنينة ، ارفع القنينة من القدر ، وسد فوهتها بسرعة ، بسدادة من الفلين معدة سابقاً لهذا الغرضـ والآن إقلب القنينة وانتظر إلى أن يتوقف غليان الماء الموجود في داخلها
-بعد حلول هذه اللحظة ، صب الماء المغلي على الزجاجةالملاحظة:
ستجد أن الماء مع ذلك لن يغلي ، ولكن إذا وضعت علي قاعدة الزجاجة قليلاًمن الثلج ، أو إذا صببت على الزجاجة ماءً بارداً فقط قسترى بأن الماء يبدأبالغليانالتفسير:
مما يزيد من حيرة الإنسان ، أنه لن يشعر بحرارة عالية عندما يلمس الزجاجة ، بينما يشاهد الماء بأم عينيه ، وهو يغلي في داخلها !
إن السر يكمن في قيام الثلج بتبريد جدران القنينة الزجاجية ؛ نتيجة لذلك يتكثف البخار ، ويتحول إلى قطرات من الماءلما كان الهواء قد طرد من القنينة الزجاجية قبل ذلك في مرحلة الغليان ،فإن الماء الموجود في داخلها الآن ، يتعرض لضغط يقل عن السابق بكثيرومن المعروف ، أنه عند تقليل الضغط المؤثر على السائل ، فإنه يغلي عنددرجة حرارة أقل من درجة غليانه الطبيعية بكثير . وهكذا يكون لدينا في داخلالقنينة الزجاجية ، ماء مغلي ، ولكنه غير حار
☼ بطارية من البطاطس☼
أغرز قطعة من سلك نحاس و قطعة من الزنك ( التوتياء) في حبة بطاطس عاديةنيئة ، و الأن لو أخذت سماعة تلفون عادي و جعلت طرفي السلك الموجود فيهايلامسان قطعتي السلك المغروزتين في البطاطس لسمعت صوت طقة واضحة عند اجراءالتلامسالتفسير:
هذا الصوت ناجم عن وجود تيار كهربائي حاصل في حبة البطاطس تماماً كما يحدثفي البطارية الصغيرة عند ضعفها خاصة و نعلل ذلك كيميائياً بتأثير عصير أوسائل حبة البطاطس على كل من قطعتي السلكين المعدنيين مما يسبب حصول طاقةكهربائية ـ و تسمى هذه العملية بعملية غلفنة أو طلي العناصر كهربائياً
☼ للتيار أثر مغناطيسي☼
خذ سلك معدني رفيع ناقل للكهرباء و ثبته على قاعدة كأس زجاجي بواسطة شريطلاصق بحيث يشكل منحنياً أو قوس و ضع تحت القوس بوصلة و الأن حرك الكأس حتىتكون ابرة البوصلة موازية لسلك القوس تماماً ، فإذا وصلت طرفي السلكالمعدني ببطارية جافة فإنك تلاحظ فوراً تحرك ابرة البوصلة لتصبح بوضعمتعامد على الوضع السابقالتفسير:
عند مرور التيار الكهربائي في السلك تتشكل قوة مغناطيسية تكون من طرفالقوس قطباً مغناطيسياً شمالياً و أخر جنوبي فتنتج حركة البوصلة عن وجودمجال ( حقل ) مغناطيسيامصدره التيار الكهربائي ☼ التجاذب و التنافر ☼
انفخ بالونين هوائيين و أغلق فوهة كل منهما بخيط ثم ادعك البالونين بقطعةقماش صوفية و أمسك طرفي خيطي البالونين فتلاحظ أنهما قد تباعدا عن بعضهماالبعض بدلاً من اقترابهما من بعضهما كما هو متوقع . و بسبب الدعك اكتسبالبالونان إلكترونات سالبة من القماش الصوفي الذي أصبح يحتوي علىإلكترونات موجبة و لهذا تجد أن البالونان قد تباعدا عن بعضهما البعضلإحتوائهما على شحنتين متشابهتين بينما نجد أن البالونات تقترب و تنجذبإلى القماش الصوفي الذي يحتوي على البروتونات الموجبة و هكذا
☼ فرز الملح عن الفلفل المطحون ☼
أخلط قليلاً من الملح المطحون غير الناعم مع قليل من الفلفل الناعم .
فكيف نعمل لفرز الفلفل عن الملح ؟خذ ملعقة صغيرة من البلاستيك المستعملة عادة في الأكل و ادعكها على قطعةصوف و ضع الملعقة المدعوكة فوق الخليط فتلاحظ فوراً قفز و ارتفاع الفلفلليلتصق بالملعقة . و السبب في ذلك هو ان الدعك يكسب الملقة شحنات كهربائيةتؤدي إلى جذب الخليط إلى الملعقة . و إذا وضعت الملعقة على بعد كافي غيرقريبة من الخليط تلاحظ أن الفلفل الناعم هو الذي ينجذب إلى الملعقة لأنهاخف من الملح و إذا رغبت بجذب الملح أيظاً فما عليك إلا أن تقرب الملعقةمن الخليط أكثر فأكثر
بيضة تطير من دون أجنحة
هذه التجربة رغم بساطتها إلاَّ أنَّها ممتعة ، نحن نحتاج لهذه التجربة إلى ماء مقطر وبيضة فقط ، الآن عليك إحضار البيضة وعمل ثقب صغير جداً بها ، ثم فرغ البيضة من محتوياتها عن طريق هذا الثقب ، ثم أملأ البيضة بالماء المقطر عن طريق هذا الثقب ، والآن عليك بسد هذا الثقب وتلوينه بلون يشبه لون البيضة وذلك لإخفاء الثقب عن الآخرين ، الآن عرض البيضة لأشعة الشمس الساطعة ،
وما هي إلاَّ لحظات حتى ترتفع البيضة في الجو وتطير !
تقيييييم اذا اعجبكم
بدون مقدمات
بعض التجارب المفيدة والشيقة
☼ كأس بلا قعر ☼
أدوات ومواد التجربة:
كأس ، ماء ، دبابيس ـ عدد خمسمائةخطوات إجراء التجربة:
ـ أملأ كأساً بالماء حتى حافتهاـ إغمر رأس الدبوس بحذر في الماءـ اترك الدبوس من يدك بكل هدوء وبلا دفع أو ضغط ( حتى لا يؤدي الاهتزاز إلى انسياب الماءـ استمر في إلقاء الدبابيس إلى أن يصل العدد إلى أكثر من مائة ... وسترى مع ذلك ؟؟؟الملاحظة:
الماء لم يبدأ بعد بالانسياب من الكأس ، ولم يكتف الماء بذلك فحسب ، بل أنه لم يرتفع عن مستواه بأي قدر ملحوظاستمر في إلقاء عدد آخر من الدبابيس ، حتى يصل العدد إلى أربعمائة ... وسترى رغم ذلك عدم انسياب أية قطرة من الماء عبر حافة الكأس ، بل سترىالآن بوضوح ، أن سطح الماء قد انتفخ ـ تحدب ـ وارتفع قليلاً عن حافة الكأسالتفسير :
وفي هذا الانتفاخ ـ التحدب ـ يكمن سر هذه الظاهرة المبهمة ، أن الماء يبللالزجاج قليلا ، طالما كان الزجاج مدهوناً بعض الشئ ، وحافة الكأس ـ ومثلهامثل كافة الأواني الزجاجية التي نستخدمها ـ لابد وأن تتلوث بآثار دهنية ،ناتجة عن ملامسة الأصابع لها . ولما كان الماء لا يبلل الحافة فإنالدبابيس تزيحه من الكأس ، فيشكل سطحاً محدباً . ويكون التحدب غير واضحللعين ، ولكن إذا حسبنا حجم الدبوس الواحد وقارناه بحجم التحدب الذي ظهرفوق حافة الكأس ، لاقتنعنا بأن الحجم الأول أقل من الحجم الثاني بمئاتالمرات . وهذا هو السبب الذي يجعل الكأس المملوءة تتسع لعدة مئات أخرى منالدبابيس . وكلما كانت فوهة الكأس أوسع ، كلما اتسع لعدد أكبر منالدبابيس، وذلك لأن التحدب سيكون أكبر
☼ غلي الماء بواسطة الثلج ☼
أدوات ومواد التجربة:
زجاجة صغيرة أو قنينة ، ماء صنبور ، ماء مالح ، قدر أو حوض معدني أو ، حامل معدني ، ، مصدر حرارةخطوات إجراء التجربة:
ـ إملاء القنينة إلى منتصفها بالماء ، واغمرها في الماء المالح المغليـ عندما يغلي الماء في داخل القنينة ، ارفع القنينة من القدر ، وسد فوهتها بسرعة ، بسدادة من الفلين معدة سابقاً لهذا الغرضـ والآن إقلب القنينة وانتظر إلى أن يتوقف غليان الماء الموجود في داخلها
-بعد حلول هذه اللحظة ، صب الماء المغلي على الزجاجةالملاحظة:
ستجد أن الماء مع ذلك لن يغلي ، ولكن إذا وضعت علي قاعدة الزجاجة قليلاًمن الثلج ، أو إذا صببت على الزجاجة ماءً بارداً فقط قسترى بأن الماء يبدأبالغليانالتفسير:
مما يزيد من حيرة الإنسان ، أنه لن يشعر بحرارة عالية عندما يلمس الزجاجة ، بينما يشاهد الماء بأم عينيه ، وهو يغلي في داخلها !
إن السر يكمن في قيام الثلج بتبريد جدران القنينة الزجاجية ؛ نتيجة لذلك يتكثف البخار ، ويتحول إلى قطرات من الماءلما كان الهواء قد طرد من القنينة الزجاجية قبل ذلك في مرحلة الغليان ،فإن الماء الموجود في داخلها الآن ، يتعرض لضغط يقل عن السابق بكثيرومن المعروف ، أنه عند تقليل الضغط المؤثر على السائل ، فإنه يغلي عنددرجة حرارة أقل من درجة غليانه الطبيعية بكثير . وهكذا يكون لدينا في داخلالقنينة الزجاجية ، ماء مغلي ، ولكنه غير حار
☼ بطارية من البطاطس☼
أغرز قطعة من سلك نحاس و قطعة من الزنك ( التوتياء) في حبة بطاطس عاديةنيئة ، و الأن لو أخذت سماعة تلفون عادي و جعلت طرفي السلك الموجود فيهايلامسان قطعتي السلك المغروزتين في البطاطس لسمعت صوت طقة واضحة عند اجراءالتلامسالتفسير:
هذا الصوت ناجم عن وجود تيار كهربائي حاصل في حبة البطاطس تماماً كما يحدثفي البطارية الصغيرة عند ضعفها خاصة و نعلل ذلك كيميائياً بتأثير عصير أوسائل حبة البطاطس على كل من قطعتي السلكين المعدنيين مما يسبب حصول طاقةكهربائية ـ و تسمى هذه العملية بعملية غلفنة أو طلي العناصر كهربائياً
☼ للتيار أثر مغناطيسي☼
خذ سلك معدني رفيع ناقل للكهرباء و ثبته على قاعدة كأس زجاجي بواسطة شريطلاصق بحيث يشكل منحنياً أو قوس و ضع تحت القوس بوصلة و الأن حرك الكأس حتىتكون ابرة البوصلة موازية لسلك القوس تماماً ، فإذا وصلت طرفي السلكالمعدني ببطارية جافة فإنك تلاحظ فوراً تحرك ابرة البوصلة لتصبح بوضعمتعامد على الوضع السابقالتفسير:
عند مرور التيار الكهربائي في السلك تتشكل قوة مغناطيسية تكون من طرفالقوس قطباً مغناطيسياً شمالياً و أخر جنوبي فتنتج حركة البوصلة عن وجودمجال ( حقل ) مغناطيسيامصدره التيار الكهربائي ☼ التجاذب و التنافر ☼
انفخ بالونين هوائيين و أغلق فوهة كل منهما بخيط ثم ادعك البالونين بقطعةقماش صوفية و أمسك طرفي خيطي البالونين فتلاحظ أنهما قد تباعدا عن بعضهماالبعض بدلاً من اقترابهما من بعضهما كما هو متوقع . و بسبب الدعك اكتسبالبالونان إلكترونات سالبة من القماش الصوفي الذي أصبح يحتوي علىإلكترونات موجبة و لهذا تجد أن البالونان قد تباعدا عن بعضهما البعضلإحتوائهما على شحنتين متشابهتين بينما نجد أن البالونات تقترب و تنجذبإلى القماش الصوفي الذي يحتوي على البروتونات الموجبة و هكذا
☼ فرز الملح عن الفلفل المطحون ☼
أخلط قليلاً من الملح المطحون غير الناعم مع قليل من الفلفل الناعم .
فكيف نعمل لفرز الفلفل عن الملح ؟خذ ملعقة صغيرة من البلاستيك المستعملة عادة في الأكل و ادعكها على قطعةصوف و ضع الملعقة المدعوكة فوق الخليط فتلاحظ فوراً قفز و ارتفاع الفلفلليلتصق بالملعقة . و السبب في ذلك هو ان الدعك يكسب الملقة شحنات كهربائيةتؤدي إلى جذب الخليط إلى الملعقة . و إذا وضعت الملعقة على بعد كافي غيرقريبة من الخليط تلاحظ أن الفلفل الناعم هو الذي ينجذب إلى الملعقة لأنهاخف من الملح و إذا رغبت بجذب الملح أيظاً فما عليك إلا أن تقرب الملعقةمن الخليط أكثر فأكثر
بيضة تطير من دون أجنحة
هذه التجربة رغم بساطتها إلاَّ أنَّها ممتعة ، نحن نحتاج لهذه التجربة إلى ماء مقطر وبيضة فقط ، الآن عليك إحضار البيضة وعمل ثقب صغير جداً بها ، ثم فرغ البيضة من محتوياتها عن طريق هذا الثقب ، ثم أملأ البيضة بالماء المقطر عن طريق هذا الثقب ، والآن عليك بسد هذا الثقب وتلوينه بلون يشبه لون البيضة وذلك لإخفاء الثقب عن الآخرين ، الآن عرض البيضة لأشعة الشمس الساطعة ،
وما هي إلاَّ لحظات حتى ترتفع البيضة في الجو وتطير !
تقيييييم اذا اعجبكم