قصة العاطس الساهي
كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا ، وعالما بالقرآن والسنة ، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير . وفي يوم من الأيام ، كان يسير مع رجل في الطريق ، فعطس الرجل ، ولكنه لم يحمد الله . فنظر إليه ابن المبارك ، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها ، ولكن الرجل لم ينتبه . فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه ، فسأله : أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل : الحمد لله ! عندئذ قال له ابن المبارك : يرحمك الله .
قصة الرجل المجادل :9876ح-:
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي ، وقال له : كيف يكون إبليس مخلوقا من النار ، ويعذبه الله بالنار؟ ! ففكر الإمام الشافعى قليلاً ، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف ، وقذف بها الرجل ، فظهرت
على وجهه علامات الألم والغضب . فقال له : هل أوجعتك؟ قال : نعم ، أوجعتني فقال الشافعي : كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟ ! فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي ، وأدرك أن الشيطان كذلك : خلقه الله - تعالى - من نار ، وسوف يعذبه بالنار.
قصة الشكاك
جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل ، فلما جلس ، قال للفقيه : إني أنغمس في الماء مرات كثيرة ، ومع ذلك أشك : هل تطهرت أم لا ، فما رأيك في ذلك؟ فقال ابن عقيل : اذهب ، فقد سقطت عنك الصلاة . فتعجب الرجل وقال له : وكيف ذلك؟ فقال ابن عقيل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رفع القلم عن ثلاثة : المجنون حتى يفيق ، والنائم حتى يستيقظ ، والصبي حتى يبلغ " . ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك - ويشك هل اغتسل أم لا ، فهو بلا شك مجنون .
كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا ، وعالما بالقرآن والسنة ، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير . وفي يوم من الأيام ، كان يسير مع رجل في الطريق ، فعطس الرجل ، ولكنه لم يحمد الله . فنظر إليه ابن المبارك ، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها ، ولكن الرجل لم ينتبه . فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه ، فسأله : أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل : الحمد لله ! عندئذ قال له ابن المبارك : يرحمك الله .
قصة الرجل المجادل :9876ح-:
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي ، وقال له : كيف يكون إبليس مخلوقا من النار ، ويعذبه الله بالنار؟ ! ففكر الإمام الشافعى قليلاً ، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف ، وقذف بها الرجل ، فظهرت
على وجهه علامات الألم والغضب . فقال له : هل أوجعتك؟ قال : نعم ، أوجعتني فقال الشافعي : كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟ ! فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي ، وأدرك أن الشيطان كذلك : خلقه الله - تعالى - من نار ، وسوف يعذبه بالنار.
قصة الشكاك
جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل ، فلما جلس ، قال للفقيه : إني أنغمس في الماء مرات كثيرة ، ومع ذلك أشك : هل تطهرت أم لا ، فما رأيك في ذلك؟ فقال ابن عقيل : اذهب ، فقد سقطت عنك الصلاة . فتعجب الرجل وقال له : وكيف ذلك؟ فقال ابن عقيل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رفع القلم عن ثلاثة : المجنون حتى يفيق ، والنائم حتى يستيقظ ، والصبي حتى يبلغ " . ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك - ويشك هل اغتسل أم لا ، فهو بلا شك مجنون .