سأخبركم بشيء ربما لا يكون مهما لديكم لكنه مهما جدا لدي أنا..
في يوم من الأيام الذي كان هو يوم الجمعة... الموافق 4/12/ 2010
ذهب والدي وإخواني لصلاة الجمعة.. >>في المسجد القريب من بيت جدي<<
وهذه هي عادتنا يذهبوا أهلي للصلاة ويذهبوا ليسلموا على الأهل والأقارب في هذا اليوم الفضيل...
وبعد أن سلموا أهلي على الأقارب...وسلموا على جدتي التي كل شخص يعرفها يحبها ويثني عليها أين ما كان.. رجعوا لمنزلنا الذي يبعد عن بيت جدتي تقريبا 2 كيلو... وبعدها قمنا بأكل وجبة الغداء وبعدها أمي وأبي ذهبا لأخذ قيلولة حتى أذان العصر...
مر هذا اليوم كالبرق... كان سريعا جدا..
وكان يوم السبت علينا الذهاب إلى المدرسة..
وعندما كانت الساعة 9:30 ذهبنا للنوم.. لكي ننهض في الصباح الباكر...
أذن الفجر وبعدها أسمع أمي تقول لي هيا انهضي وارتدي ملابسك للذهاب إلى المدرسة وأنا سأذهب المستشفى لأن جدتك مريضة وسأذهب لأرى ماذا بها؟..
قلت لها وأنا متفائلة بالخير: حسنا يا أمي سأنهض بعد قليل..
ذهبت أمي وأبي وأخي الكبير للمستشفى.. عند جدتي..
وبعد دقائق أتى أخي المتوسط يوقظنا من نومنا... وأنا وأختي فقط في تلك الغرفة..
أخي وهو يبكي (وأنا أول مرة أسمع أخي هكذا يبكي): هيا اصحي هيا.!.!
بدت علامات التعجب على وجهي!!!
وأنا أقول لأختي: ماذا به ماذا؟.!؟!
ونحن ننهض من الفراش ونردد: خير إن شاء الله..
وذهبنا مسرعين لنعرف ماذا حصل...
بعدها رأينا!! أخي قد سقط على الأرض وهو يبكي بكاء مريرا..
سألْنا أخي: ماذا بك يا أخي ماذا بك؟!.؟
رد قائلا(وكلامه متقطع): أمي... أع.. طتكم...عمر..رها...(نحن نقول لجدتي أمي)
عندما قال هذا الكلام الذي لم نتوقعه أبداً وقعنا على الأرض ونحن نبكي ولا نعرف ماذا نفعل...
وبعدها قال أخي: أنا سأذهب إلى المستشفى..
قلنا أنا وأختي: سنذهب معك ، قال لي: ستذهب أختك وبعدها سآتي لآخذك إلى العزاء..
قلت: حسناً..
ذهب أخي وأختي مسرعان إلى المستشفى...
وأنا بقيت في المنزل..
(أنا لم أخبركم كيف توفت جدتي ولكن الآن سأخبركم)
عند الساعة الثالثة صباحا كانت جدتي نائمة لكنها كان لديها مرض الربو وكانت تكح أكثر من مرة فسمعها جدي ونام..
عندما أذن الفجر.. لم تقم (لأن جدي تعود عليها أن تقوم وتوقظه للصلاة؛ لأن جدي لديه ضعف شديد في السمع) فتخيلوا أن جدي لم يكن يسمع الأذان دائما إلا ذلك اليوم فعندما سمع الأذان قام ليتوضأ وقام ليوقظ أمي (جدتي) فكان يقول لها: هيا انهضي لماذا لم تنهضي اليوم ؟.؟ هيا انهضي هيا!!
كرر كلامه كثيرا إلا جدتي لم تنهض بعد ... فخاف جدي كثيرا...
ثم ذهب مسرعا إلى غرفة عمي..( لأنه في نفس المنزل) فقام يطرق الباب كثيرا فلما فتح عمي الباب وجد جدي فقال له مآبك يا أبي ؟؟ قال جدي: تعال انظر لاتريد أن توقظ فقال عمي: اتركها سمية (ابنة عمي) سوف أوقظها لكن بعد قليل .. قال جدي إنها ليست ابنتك أنها أمك فخاف عمي كثيرا فذهب مسرعا ليوقظها وهو ينادي بأعلى صوته: هيا يا أمي انهضي هيا!!. لكن لا حياة لمن تنادي!!
قام عمي بوضعها على كتفه وهو يمشي مسرعا إلى المستشفى.. فقام بالاتصال على عمتي وأبي وعمي الآخر( أنا لدي 4 أعمام لكن 1 في مسقط وعمتان واحدة في مسقط واحدة في منطقتي) فلذلك لم يتصل على أعمامي الذين في مسقط...
ذهب عمي مسرعا إلى المستشفى ولديه امرأته وجدي...
فعندما وصلوا إلى المستشفى وجدوا أن المستشفى ليس فيه أحد فقام بضربه برجله ويقول بأعلى صوته: هيا افتحوا هيا أمي ستذهب عنا على سماع هذا الصراخ ذهب الحارس وهو مسرعا ليعرف ماذا حصل وأخبره عمي ليفتح الباب وليتصل بالطبيب فأدخلوها بأسرع وقت وعندما دخلوا وجدوا الممرضة فقالت لهم بعد أن قامت بالكشف عليها:إن هذه المرأة قد توفت. لكن انتظروا الطبيب لكي يأتي ويكتب شهادة الوفااااة...
يا أحبابي:
إن هذه الدنيا بأكملها تغيرت علي...
إنها ذهبت وتركت آثار علينا..
كيف نذهب الآن إلى بيت جدي ولا نجدها هناك؟؟!
كيف سيكون موقفنا إذا ذهبنا مسرعين كعادتنا إلى غرفتها لنحييها بالسلام؟؟
كيف؟!؟. كيف.؟!؟!
إننا لا نساوي أي شيء في هذه الدنيا بدونها..
إنني حزيــــنة .!.! حزينة يا عـــالـــم!!
أتمنى أن تكون قد توفت وهي راضيةً علينا وعلى أعمامي وأبي تمام الرضا..
الهم اغفر لها ولجميع المسلمين.!!
ادعوا لها يا ناس ادعوا ؟!؟
انتظر ردودكم.!.!.!
في يوم من الأيام الذي كان هو يوم الجمعة... الموافق 4/12/ 2010
ذهب والدي وإخواني لصلاة الجمعة.. >>في المسجد القريب من بيت جدي<<
وهذه هي عادتنا يذهبوا أهلي للصلاة ويذهبوا ليسلموا على الأهل والأقارب في هذا اليوم الفضيل...
وبعد أن سلموا أهلي على الأقارب...وسلموا على جدتي التي كل شخص يعرفها يحبها ويثني عليها أين ما كان.. رجعوا لمنزلنا الذي يبعد عن بيت جدتي تقريبا 2 كيلو... وبعدها قمنا بأكل وجبة الغداء وبعدها أمي وأبي ذهبا لأخذ قيلولة حتى أذان العصر...
مر هذا اليوم كالبرق... كان سريعا جدا..
وكان يوم السبت علينا الذهاب إلى المدرسة..
وعندما كانت الساعة 9:30 ذهبنا للنوم.. لكي ننهض في الصباح الباكر...
أذن الفجر وبعدها أسمع أمي تقول لي هيا انهضي وارتدي ملابسك للذهاب إلى المدرسة وأنا سأذهب المستشفى لأن جدتك مريضة وسأذهب لأرى ماذا بها؟..
قلت لها وأنا متفائلة بالخير: حسنا يا أمي سأنهض بعد قليل..
ذهبت أمي وأبي وأخي الكبير للمستشفى.. عند جدتي..
وبعد دقائق أتى أخي المتوسط يوقظنا من نومنا... وأنا وأختي فقط في تلك الغرفة..
أخي وهو يبكي (وأنا أول مرة أسمع أخي هكذا يبكي): هيا اصحي هيا.!.!
بدت علامات التعجب على وجهي!!!
وأنا أقول لأختي: ماذا به ماذا؟.!؟!
ونحن ننهض من الفراش ونردد: خير إن شاء الله..
وذهبنا مسرعين لنعرف ماذا حصل...
بعدها رأينا!! أخي قد سقط على الأرض وهو يبكي بكاء مريرا..
سألْنا أخي: ماذا بك يا أخي ماذا بك؟!.؟
رد قائلا(وكلامه متقطع): أمي... أع.. طتكم...عمر..رها...(نحن نقول لجدتي أمي)
عندما قال هذا الكلام الذي لم نتوقعه أبداً وقعنا على الأرض ونحن نبكي ولا نعرف ماذا نفعل...
وبعدها قال أخي: أنا سأذهب إلى المستشفى..
قلنا أنا وأختي: سنذهب معك ، قال لي: ستذهب أختك وبعدها سآتي لآخذك إلى العزاء..
قلت: حسناً..
ذهب أخي وأختي مسرعان إلى المستشفى...
وأنا بقيت في المنزل..
(أنا لم أخبركم كيف توفت جدتي ولكن الآن سأخبركم)
عند الساعة الثالثة صباحا كانت جدتي نائمة لكنها كان لديها مرض الربو وكانت تكح أكثر من مرة فسمعها جدي ونام..
عندما أذن الفجر.. لم تقم (لأن جدي تعود عليها أن تقوم وتوقظه للصلاة؛ لأن جدي لديه ضعف شديد في السمع) فتخيلوا أن جدي لم يكن يسمع الأذان دائما إلا ذلك اليوم فعندما سمع الأذان قام ليتوضأ وقام ليوقظ أمي (جدتي) فكان يقول لها: هيا انهضي لماذا لم تنهضي اليوم ؟.؟ هيا انهضي هيا!!
كرر كلامه كثيرا إلا جدتي لم تنهض بعد ... فخاف جدي كثيرا...
ثم ذهب مسرعا إلى غرفة عمي..( لأنه في نفس المنزل) فقام يطرق الباب كثيرا فلما فتح عمي الباب وجد جدي فقال له مآبك يا أبي ؟؟ قال جدي: تعال انظر لاتريد أن توقظ فقال عمي: اتركها سمية (ابنة عمي) سوف أوقظها لكن بعد قليل .. قال جدي إنها ليست ابنتك أنها أمك فخاف عمي كثيرا فذهب مسرعا ليوقظها وهو ينادي بأعلى صوته: هيا يا أمي انهضي هيا!!. لكن لا حياة لمن تنادي!!
قام عمي بوضعها على كتفه وهو يمشي مسرعا إلى المستشفى.. فقام بالاتصال على عمتي وأبي وعمي الآخر( أنا لدي 4 أعمام لكن 1 في مسقط وعمتان واحدة في مسقط واحدة في منطقتي) فلذلك لم يتصل على أعمامي الذين في مسقط...
ذهب عمي مسرعا إلى المستشفى ولديه امرأته وجدي...
فعندما وصلوا إلى المستشفى وجدوا أن المستشفى ليس فيه أحد فقام بضربه برجله ويقول بأعلى صوته: هيا افتحوا هيا أمي ستذهب عنا على سماع هذا الصراخ ذهب الحارس وهو مسرعا ليعرف ماذا حصل وأخبره عمي ليفتح الباب وليتصل بالطبيب فأدخلوها بأسرع وقت وعندما دخلوا وجدوا الممرضة فقالت لهم بعد أن قامت بالكشف عليها:إن هذه المرأة قد توفت. لكن انتظروا الطبيب لكي يأتي ويكتب شهادة الوفااااة...
يا أحبابي:
إن هذه الدنيا بأكملها تغيرت علي...
إنها ذهبت وتركت آثار علينا..
كيف نذهب الآن إلى بيت جدي ولا نجدها هناك؟؟!
كيف سيكون موقفنا إذا ذهبنا مسرعين كعادتنا إلى غرفتها لنحييها بالسلام؟؟
كيف؟!؟. كيف.؟!؟!
إننا لا نساوي أي شيء في هذه الدنيا بدونها..
إنني حزيــــنة .!.! حزينة يا عـــالـــم!!
أتمنى أن تكون قد توفت وهي راضيةً علينا وعلى أعمامي وأبي تمام الرضا..
الهم اغفر لها ولجميع المسلمين.!!
ادعوا لها يا ناس ادعوا ؟!؟
انتظر ردودكم.!.!.!