دعك من حمى التسوق وتعرفي على اسرار الهدايا التي تغني حياتك وتقودها نحو الافضل، فلا فائدة من كل هذه الهدايا وعبارات الشكر المسطورة على بطاقات التهنئة في حين ان ما ترغبين فيه الان اشياء اخرى تماما لا تشترى من المجمعات التجارية انها اشياء ترفع معنوياتك وتخفف عنك العبء.. هدايا بسيطة ولكنها مهمة ولن يستطيع احد ـ إلا انت ـ ان يمنحك اياها.
المزيد من القراءة
قبل الزواج والابناء كانت القراءة تستغرقك لساعات ولكن بعد ان اصبحت امرأة عاملة واما لعدد من الابناء فربما لا تقرأين الا الجرائد ـ في العمل ـ في حين ان القراءة تثري ايامك وتشعرك بالاسترخاء والهدوء.
قلدي نظم المكتبات العامة، واطلبي الكتب الصادرة حديثا من المكتبات الكبرى على ان يزودوك بها فور وصولها فما ان تصل الى عقر دارك ستغريك رائحة الحبر والطباعة الجديدة والغلاف الانيق، كي تخصصي وقتا للاطلاع على ما في داخل الكتاب سواء اثناء انتظار الابناء في النادي او حتى قبل النوم.
قللي من الشفقة على نفسك
حين يأسف الانسان على نفسه فان جميع المحيطين به يلاحظون ذلك، في حين انه لو توقف للحظة عن النواح لخرج فورا من هذا المزاج.
حاولي ان تجري هذه الفكرة حين تفرطين في الرثاء على نفسك لان السيارة معطلة او لان المنزل غير مرتب او لان مستوى الهرمونات داخل جسمك مضطرب..
جربي تمرينا مضادا للرثاء، وذلك بنقل تركيزك من شخصك الى شخص اخر، وافعلي من اجله شيئا لطيفا يدخل على نفسه السعادة مثلا: حين تقفين طويلا في طابور الجمعية لاحظي من حولك وستجدين انهم يشعرون بمشاعرك ذاتها لماذا لا تفتحي علبة من علب الحلوى وتوزعي على الاطفال ـ والكبار اذا احبوا ـ وسوف يتبخر احساسك بالضيق والاسف على نفسك.
المزيد من الجمال
جربي ان تضعي بعض الكتب داخل صناديق واعرضي بدلا منها في الاماكن الفارغة على الارفف بعض اطارات الصور او الاشكال الطريفة، فهذا يعكس على البيت جوا محببا، بل وفي ارجاء نفسك ايضا.
جربي ان تزيني مائدة الطعام بالاطباق الملونة الجميلة التي تحتفظين بها داخل الادراج والارفف في مكان ما ضعي مزهرية بها بعض الورود على نافذة المطبخ فتشيع في نفسك البهجة وانت تعدين الطعام.
المزيد من المخلفات
طوفي في ارجاء منزلك وحاولي اختيار 50 شيئا يمكنك التخلص منها. هل ادهشك الرقم؟ فكري في الامر.. انه الشعور نفسه الذي ينتابك حين تتخلصين من البريد الالكتروني التافه حتى من دون ان تفتحيه لماذا لا تستغلين هذا الشعور بالتحرر والسعادة؟ فمن المؤكد انه توجد بأرجاء المنزل سلال وادراج وارفف تخص جميع افراد الاسرة مملوءة بأدوات غريبة ومفاتيح لا نعرف ماذا تفتح واقلام لا تكتب.. فهل تستطيعين تخيل التخلص منها؟
توجد في الثلاجة ايضا اشياء جفت واشياء انتهى تاريخ صلاحيتها.. ويوجد في دولاب ملابسك (او ملابس الابناء) تي شيرت عليه بقع ولا يرغب احد في ارتدائه وتوجد ملابس ضاقت عليهم او قصرت، كما توجد مستحضرات ماكياج اشتريتها وانت تستعدين للزفاف منذ 13 عاما اما دولاب الحمام فمملوء بأشياء لا يحتاج اليها احد فقولي لها وداعا.
المزيد من الصبر
اتعتبرين نفسك ممن لا يحسن الانتظار؟ هل تضيقين حين يتأخر الزوج في العمل او في الديوانية؟ هل تهملين الرسائل الالكترونية احتجاجا على عدم رد الاخرين على رسائلك؟
انت اذن تدفعين في مقابل قلة الصبر قدرا كبيرا من القلق وعدم الاستقرار لا داعي لهما، وتهدرين كثيرا من طاقتك على مر السنين، عليك ان تتخيلي الامر من وجهة نظر الشخص الذي تنتظرينه، قد يكون عالقا في زحمة المرور او تأخر بسبب شخص غليظ يعطله او بسبب مكالمة تلفونية في اخر وقت. فإذا لم يملأ التلفزيون فراغك بفيلم ممتع حتى يصل الزوج، فكري في طلاء اظافرك بمجرد جفافهما ربما يحدث ما تنتظرينه او تكونين شغلت ذهنك بدلا من النظر عبر النافذة الى لا شيء.
المزيد من الاستجمام
بمناسبة الحديث عن طلاء الاظافر لماذا لا تجربي الذهاب الى منتجع صحي كمكافأة لك تستعيدين بها الحيوية والنشاط؟
فكري في عمل ماسكات العناية بالبشرة وتقليم الاظافر وحمام الاسترخاء العطري للقدمين وتدليك الجسم بكريم النعناع ورشف المشروبات الدافئة التي تبعث على الاسترخاء بين آن واخر.
كل هذه المتع تستحق ان تكرريها فلا مانع اذن من جعلها كلها في اسبوع واحد ولو مرة كل عام فانت بالتأكيد تستحقين تدليل نفسك مثل الشابات اللاتي يواظبن على فعل كل هذا بل لعلك احوج إلى الاسترخاء منهن بعد كل هذا الارهاق الذي تسببه لك رعاية الابناء.
قللي من العجلة
كم مرة وقفت عند الاشارة الحمراء وبدأت عروقك تنبض بالادرينالين لانك ستتأخرين على الابناء الذين ينتظرونك عند بوابة المدرسة او على موعد التوقيع في الدوام؟
نعم انت تكرهين الوصول متأخرة ولكنك قد تكونين ايضا من هؤلاء الذين يكرهون الخروج قبل الموعد المعتاد كاحتياط للوصول في الموعد الى المكان المقصود فالمغادرة قبل الموعد الذي تغادرين فيه كل مرة ولو بخمس دقائق يعتبر بداية جيدة حتى اذا وصلت مبكرة واضطررت الى الانتظار فيمكنك قراءة كتاب او جريدة.
قللي المحظورات
هل فكرت في ممارسة حمل الاثقال او العدو في المارثون او انجاب طفل بعد ان بلغت الثانية والاربعين مثلا؟
طبعا كلنا يعتبر مثل هذه الاشياء غير قابلة للتنفيذ.. فاعلمي اذن انك تستطيعين القيام بكل ما هو بعيد عن التوقع. فالتغلب على مخاوفك، حتى تلك المخاوف التي تسيطر عليك منذ زمن بعيد إلى درجة انك لم تجرؤي على مناقشتها، هو احلى شيء يتيحه لك التقدم في العمر.
ابدئي اولا بملاحظة نفسك كلما رفضت القيام بشيء مستخدمة عبارة مثل 'لست من هذا النوع الذي' وتكملة العبارة قد تكون 'يقود دراجة هوائية، او يشتغل تريكو او يسافر الى ألاسكا، او يربي ارانب' نستطيع ان نعدد عشرات الاشياء التي لا تتفق مع شخصيتنا فعليك ان تقومي هذا العام ببعض منها.. او الكثير.
المزيد من الهدايا
ان الهدايا المتوقعة التي تهدى في المناسبات المعروفة يختلف اثرها تماما عن تلك التي تفاجئنا بلا مناسبة ففكري في منح ابنائك الهدايا بلا مناسبة (كتاب تلوين، ساعة لباربي او فلة) فكري في كل من حولك وقدمي لزوجك حافظة لاقراص الكمبيوتر وقدمي لزميلتك كتابا، فكل هذه الاشياء تضيف الى رصيدك لديهم، ليس بارتفاع ثمن الهدية، ولكن بمزيد من السعادة والحب لك وللمحيطين بك.
مع خالص تمنياتى بان يعجبكن الموضوع ....
المزيد من القراءة
قبل الزواج والابناء كانت القراءة تستغرقك لساعات ولكن بعد ان اصبحت امرأة عاملة واما لعدد من الابناء فربما لا تقرأين الا الجرائد ـ في العمل ـ في حين ان القراءة تثري ايامك وتشعرك بالاسترخاء والهدوء.
قلدي نظم المكتبات العامة، واطلبي الكتب الصادرة حديثا من المكتبات الكبرى على ان يزودوك بها فور وصولها فما ان تصل الى عقر دارك ستغريك رائحة الحبر والطباعة الجديدة والغلاف الانيق، كي تخصصي وقتا للاطلاع على ما في داخل الكتاب سواء اثناء انتظار الابناء في النادي او حتى قبل النوم.
قللي من الشفقة على نفسك
حين يأسف الانسان على نفسه فان جميع المحيطين به يلاحظون ذلك، في حين انه لو توقف للحظة عن النواح لخرج فورا من هذا المزاج.
حاولي ان تجري هذه الفكرة حين تفرطين في الرثاء على نفسك لان السيارة معطلة او لان المنزل غير مرتب او لان مستوى الهرمونات داخل جسمك مضطرب..
جربي تمرينا مضادا للرثاء، وذلك بنقل تركيزك من شخصك الى شخص اخر، وافعلي من اجله شيئا لطيفا يدخل على نفسه السعادة مثلا: حين تقفين طويلا في طابور الجمعية لاحظي من حولك وستجدين انهم يشعرون بمشاعرك ذاتها لماذا لا تفتحي علبة من علب الحلوى وتوزعي على الاطفال ـ والكبار اذا احبوا ـ وسوف يتبخر احساسك بالضيق والاسف على نفسك.
المزيد من الجمال
جربي ان تضعي بعض الكتب داخل صناديق واعرضي بدلا منها في الاماكن الفارغة على الارفف بعض اطارات الصور او الاشكال الطريفة، فهذا يعكس على البيت جوا محببا، بل وفي ارجاء نفسك ايضا.
جربي ان تزيني مائدة الطعام بالاطباق الملونة الجميلة التي تحتفظين بها داخل الادراج والارفف في مكان ما ضعي مزهرية بها بعض الورود على نافذة المطبخ فتشيع في نفسك البهجة وانت تعدين الطعام.
المزيد من المخلفات
طوفي في ارجاء منزلك وحاولي اختيار 50 شيئا يمكنك التخلص منها. هل ادهشك الرقم؟ فكري في الامر.. انه الشعور نفسه الذي ينتابك حين تتخلصين من البريد الالكتروني التافه حتى من دون ان تفتحيه لماذا لا تستغلين هذا الشعور بالتحرر والسعادة؟ فمن المؤكد انه توجد بأرجاء المنزل سلال وادراج وارفف تخص جميع افراد الاسرة مملوءة بأدوات غريبة ومفاتيح لا نعرف ماذا تفتح واقلام لا تكتب.. فهل تستطيعين تخيل التخلص منها؟
توجد في الثلاجة ايضا اشياء جفت واشياء انتهى تاريخ صلاحيتها.. ويوجد في دولاب ملابسك (او ملابس الابناء) تي شيرت عليه بقع ولا يرغب احد في ارتدائه وتوجد ملابس ضاقت عليهم او قصرت، كما توجد مستحضرات ماكياج اشتريتها وانت تستعدين للزفاف منذ 13 عاما اما دولاب الحمام فمملوء بأشياء لا يحتاج اليها احد فقولي لها وداعا.
المزيد من الصبر
اتعتبرين نفسك ممن لا يحسن الانتظار؟ هل تضيقين حين يتأخر الزوج في العمل او في الديوانية؟ هل تهملين الرسائل الالكترونية احتجاجا على عدم رد الاخرين على رسائلك؟
انت اذن تدفعين في مقابل قلة الصبر قدرا كبيرا من القلق وعدم الاستقرار لا داعي لهما، وتهدرين كثيرا من طاقتك على مر السنين، عليك ان تتخيلي الامر من وجهة نظر الشخص الذي تنتظرينه، قد يكون عالقا في زحمة المرور او تأخر بسبب شخص غليظ يعطله او بسبب مكالمة تلفونية في اخر وقت. فإذا لم يملأ التلفزيون فراغك بفيلم ممتع حتى يصل الزوج، فكري في طلاء اظافرك بمجرد جفافهما ربما يحدث ما تنتظرينه او تكونين شغلت ذهنك بدلا من النظر عبر النافذة الى لا شيء.
المزيد من الاستجمام
بمناسبة الحديث عن طلاء الاظافر لماذا لا تجربي الذهاب الى منتجع صحي كمكافأة لك تستعيدين بها الحيوية والنشاط؟
فكري في عمل ماسكات العناية بالبشرة وتقليم الاظافر وحمام الاسترخاء العطري للقدمين وتدليك الجسم بكريم النعناع ورشف المشروبات الدافئة التي تبعث على الاسترخاء بين آن واخر.
كل هذه المتع تستحق ان تكرريها فلا مانع اذن من جعلها كلها في اسبوع واحد ولو مرة كل عام فانت بالتأكيد تستحقين تدليل نفسك مثل الشابات اللاتي يواظبن على فعل كل هذا بل لعلك احوج إلى الاسترخاء منهن بعد كل هذا الارهاق الذي تسببه لك رعاية الابناء.
قللي من العجلة
كم مرة وقفت عند الاشارة الحمراء وبدأت عروقك تنبض بالادرينالين لانك ستتأخرين على الابناء الذين ينتظرونك عند بوابة المدرسة او على موعد التوقيع في الدوام؟
نعم انت تكرهين الوصول متأخرة ولكنك قد تكونين ايضا من هؤلاء الذين يكرهون الخروج قبل الموعد المعتاد كاحتياط للوصول في الموعد الى المكان المقصود فالمغادرة قبل الموعد الذي تغادرين فيه كل مرة ولو بخمس دقائق يعتبر بداية جيدة حتى اذا وصلت مبكرة واضطررت الى الانتظار فيمكنك قراءة كتاب او جريدة.
قللي المحظورات
هل فكرت في ممارسة حمل الاثقال او العدو في المارثون او انجاب طفل بعد ان بلغت الثانية والاربعين مثلا؟
طبعا كلنا يعتبر مثل هذه الاشياء غير قابلة للتنفيذ.. فاعلمي اذن انك تستطيعين القيام بكل ما هو بعيد عن التوقع. فالتغلب على مخاوفك، حتى تلك المخاوف التي تسيطر عليك منذ زمن بعيد إلى درجة انك لم تجرؤي على مناقشتها، هو احلى شيء يتيحه لك التقدم في العمر.
ابدئي اولا بملاحظة نفسك كلما رفضت القيام بشيء مستخدمة عبارة مثل 'لست من هذا النوع الذي' وتكملة العبارة قد تكون 'يقود دراجة هوائية، او يشتغل تريكو او يسافر الى ألاسكا، او يربي ارانب' نستطيع ان نعدد عشرات الاشياء التي لا تتفق مع شخصيتنا فعليك ان تقومي هذا العام ببعض منها.. او الكثير.
المزيد من الهدايا
ان الهدايا المتوقعة التي تهدى في المناسبات المعروفة يختلف اثرها تماما عن تلك التي تفاجئنا بلا مناسبة ففكري في منح ابنائك الهدايا بلا مناسبة (كتاب تلوين، ساعة لباربي او فلة) فكري في كل من حولك وقدمي لزوجك حافظة لاقراص الكمبيوتر وقدمي لزميلتك كتابا، فكل هذه الاشياء تضيف الى رصيدك لديهم، ليس بارتفاع ثمن الهدية، ولكن بمزيد من السعادة والحب لك وللمحيطين بك.
مع خالص تمنياتى بان يعجبكن الموضوع ....
