بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع راق لي كثيراً
فأردتُ أن أنقله لكم
لتعم الفائدة على الجميع
،،
كثيرا ما تعرضنا لهذه المواقف ونحن نريد محادثة أحد الاقارب او الأصداقاء او ما شابه..
ولطالما غضبنا من تلك التي تقول هذا الكلام : [عفوا ليس لديك الرصيد الكافي لاجراء مكالمة صادرة] : الود ودنا لو نزنطها بس ما نسمع منها هالكلمة.. خاآآآصة في اوقات الضرورة..
سبحان الله، اليوم وانا قاعدة اتذكرت قول هالحرمة اللي حاطينها تقول جي ويا كثر ما حصلت حسنات من ورانا من كثر مانعصب عليها! ! ..
وسبحان الله,،، أتى على بالي موقف كلنا بنتعرض له، رجال ونساء ، شباب وشيوخ ، أولاد وبنات ..
محد بيسلم من هالموقف لا الأحياء ولا حتى الأموات !. .!
تدرون شو؟؟؟
اتذكرت موقفنا يوم القيامة ورب العالمين سيحاسبنا على كل ثانية قضيناها في حياتنا، بل وعلى كل نفس نتنفسه،
فإن كان لله فهيا لتصعد درجة للجنة، وإن كان لأهوائك والشيطان، فهيا تذهب لكن الى اين الى دركات النار.. وثمة فرق بينهما والله..
لكن وقفة اختي اخي..
تخيل/ـي وأنتَ ِ واقف/ـة بين يدي رب العالمين ليحاسبنا على أعمالنا. . .
فيقول لنا سبحانه وتعالى: "عفوا ليس لديك الرصيد الكافي من الحسنات لدخول الجنة"! !
ماذا سيكون موقفك..
هل ستقول: "رب رجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت"
أم ستقول: :ياليتني كنت ترابا"
أم ستقول: "ياليتني اتخت مع الرسول سبيلا"
أم ستقول: "يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا"
مهما قلت، ومهما فعلت وحتى لو تبت على كل ما فعلت فـ لا من توبة انذاك..
نعيش في دنيانا كسرب الحمام.. نحلق من مكان لاخر.. فاما نستقر واما نظل نبحث عن مكان يتماشى مع هوانا وشهواتنا..
نجمع الاموال ونشتري كل ما يعجبنا.. لكن لم نتفكر ان كان هذا المال حلال ام حرآآآآم حتى ما اشتريناه هل هو يرضي الله ام لا..
نسمع ما يستهوينا، نرى ما يبهرنا، نذهب الى اي مكان نسمع عنه، نكتب كل ما يجول في خاطرنا..
لكن: هل استوقفنا انفسنا قبل ان نشرع في اي عمل من هذه الاعمال أن ربنا يرقبنا مطلع علينا ! .! .
هل أدركنا حقا ان كل ما نقوم به ولو كان بسيطا
إما في جبل من الحسنات.... أو في وحل من السيئات
وبعدها نريد الجنة؟! ... نعم كلنا نريد الرفعة والجنة..
ولكن لنفكر بشيء من العقل
اذا كنت في المدرسة او الجامعة: هل تحصل على درجة كاملة في الامتحان وانت تركت الورقة فارغة؟!!
وان كنت في العمل هل تحصل على ترقية وانت لم تكن سيرة طيبة ولا عمل دؤوب أو لم تحضر للعمل اصلا؟!!
اذا كيف نريد الجنة ونحن لم نعمل ونستعد لها..
وكما يقال.. ما بقى من العمر كثر ماراح..
وكل يوم يقترب موعدنا مع النوم بل المحاسبة في هذا القبر
من منكر ونكير ما اقول لهم . . . . قد هالني امرهم جدا فافزعني
لذا لا تستغرب/ـي
أن يقال لك: عفوا ليس لديك الرصيد الكافي لدخول الجنة!!!!
،،
اللهم إرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم حرم على وجوهنا النار
وأدخلنا الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع راق لي كثيراً
فأردتُ أن أنقله لكم
لتعم الفائدة على الجميع
،،
كثيرا ما تعرضنا لهذه المواقف ونحن نريد محادثة أحد الاقارب او الأصداقاء او ما شابه..
ولطالما غضبنا من تلك التي تقول هذا الكلام : [عفوا ليس لديك الرصيد الكافي لاجراء مكالمة صادرة] : الود ودنا لو نزنطها بس ما نسمع منها هالكلمة.. خاآآآصة في اوقات الضرورة..
سبحان الله، اليوم وانا قاعدة اتذكرت قول هالحرمة اللي حاطينها تقول جي ويا كثر ما حصلت حسنات من ورانا من كثر مانعصب عليها! ! ..
وسبحان الله,،، أتى على بالي موقف كلنا بنتعرض له، رجال ونساء ، شباب وشيوخ ، أولاد وبنات ..
محد بيسلم من هالموقف لا الأحياء ولا حتى الأموات !. .!
تدرون شو؟؟؟
اتذكرت موقفنا يوم القيامة ورب العالمين سيحاسبنا على كل ثانية قضيناها في حياتنا، بل وعلى كل نفس نتنفسه،
فإن كان لله فهيا لتصعد درجة للجنة، وإن كان لأهوائك والشيطان، فهيا تذهب لكن الى اين الى دركات النار.. وثمة فرق بينهما والله..
لكن وقفة اختي اخي..
تخيل/ـي وأنتَ ِ واقف/ـة بين يدي رب العالمين ليحاسبنا على أعمالنا. . .
فيقول لنا سبحانه وتعالى: "عفوا ليس لديك الرصيد الكافي من الحسنات لدخول الجنة"! !
ماذا سيكون موقفك..
هل ستقول: "رب رجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت"
أم ستقول: :ياليتني كنت ترابا"
أم ستقول: "ياليتني اتخت مع الرسول سبيلا"
أم ستقول: "يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا"
مهما قلت، ومهما فعلت وحتى لو تبت على كل ما فعلت فـ لا من توبة انذاك..
نعيش في دنيانا كسرب الحمام.. نحلق من مكان لاخر.. فاما نستقر واما نظل نبحث عن مكان يتماشى مع هوانا وشهواتنا..
نجمع الاموال ونشتري كل ما يعجبنا.. لكن لم نتفكر ان كان هذا المال حلال ام حرآآآآم حتى ما اشتريناه هل هو يرضي الله ام لا..
نسمع ما يستهوينا، نرى ما يبهرنا، نذهب الى اي مكان نسمع عنه، نكتب كل ما يجول في خاطرنا..
لكن: هل استوقفنا انفسنا قبل ان نشرع في اي عمل من هذه الاعمال أن ربنا يرقبنا مطلع علينا ! .! .
هل أدركنا حقا ان كل ما نقوم به ولو كان بسيطا
إما في جبل من الحسنات.... أو في وحل من السيئات
وبعدها نريد الجنة؟! ... نعم كلنا نريد الرفعة والجنة..
ولكن لنفكر بشيء من العقل
اذا كنت في المدرسة او الجامعة: هل تحصل على درجة كاملة في الامتحان وانت تركت الورقة فارغة؟!!
وان كنت في العمل هل تحصل على ترقية وانت لم تكن سيرة طيبة ولا عمل دؤوب أو لم تحضر للعمل اصلا؟!!
اذا كيف نريد الجنة ونحن لم نعمل ونستعد لها..
وكما يقال.. ما بقى من العمر كثر ماراح..
وكل يوم يقترب موعدنا مع النوم بل المحاسبة في هذا القبر
من منكر ونكير ما اقول لهم . . . . قد هالني امرهم جدا فافزعني
لذا لا تستغرب/ـي
أن يقال لك: عفوا ليس لديك الرصيد الكافي لدخول الجنة!!!!
،،
اللهم إرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم حرم على وجوهنا النار
وأدخلنا الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
