هذه الهمسة اهمسها في أذن كل إنسان يعيش بمفرده، أو يعيش لنفسه، أو يفضل الانطواء والعزلة،
فأقول له إن الحياة بالفعل صحبة، فلا تفقد عزيزي الصحبة الطيبة لأن بها ستكون الحياة أسهل وأكثر
احتمالاً. وإن لم تكن لديك صحبة، أو أن الصحبة لم تكن طيبة، صعبت عليك الحياة وزادت أثقالها ومتاعبها.
فالزواج مثلا يوفر الصحبة المثالية، مادام الزوجان متحابان ومتآلفان وبينهما تجانس في الأفكار والعادات
والسلوكيات، وتقارب في الثقافة العامة وفي نظرتهما إلى الحياة. ليس من الضروري أن يكونا متطابقين في كل
شيء، فهذا ليس مطلوباً، لكن المهم ألا يكون هناك تنافر بينهما
لقد جعل الله الزواج مودة ورحمة وسكناً، أي يسكن أحدهما الى الآخر، ويجد عنده الشراكة الحقيقية في رحلة
الحياة، كما يجد عنده السلوى إذا ألم به شيء، ويجد لديه التشجيع إذا احتاج إليه. ولا بد أن يراعي كل من
الزوجين مشاعر الآخر، وان يقدر كل منهما ظروف الآخر ويحسنا التصرف عندما يواجهان مشكلة في حياتهما،
ولا يتمسك كل طرف بموقفه بل لا بد أن يجد احدهما حلاً وسطاً أو يتنازل أحدهما طواعية للآخر..
هكذا تستمر الحياة وتظل العلاقة بينهما صحبة طيبة على الدوام
أيضاً ينطبق المثل السابق على العلاقة الطيبة بين الأخوين أو الصديقين أو زميلي العمل..
وأيضا بين الأم وابنتها أو الاب وابنه.. وهكذا تمد تلك العلاقة الوطيدة، التي تأخذ شكل الصحبة الطيبة،
أطرافها بشحنة عاطفية تخفف عنهم متاعب الحياة، فيجدون لدى الآخر التشجيع والسلوى والمشاركة العملية
والوجدانية، مما يسهل على الجميع أمور حياتهم ويخفف من معاناتهم اليومية والحياتية
لذلك من يفتقد منكم الصحبة الطيبة فليبحث عنها في اقرب الناس إليه واصدقهم مشاعر
ممكن اذا بدكم تقيموني
فأقول له إن الحياة بالفعل صحبة، فلا تفقد عزيزي الصحبة الطيبة لأن بها ستكون الحياة أسهل وأكثر
احتمالاً. وإن لم تكن لديك صحبة، أو أن الصحبة لم تكن طيبة، صعبت عليك الحياة وزادت أثقالها ومتاعبها.
فالزواج مثلا يوفر الصحبة المثالية، مادام الزوجان متحابان ومتآلفان وبينهما تجانس في الأفكار والعادات
والسلوكيات، وتقارب في الثقافة العامة وفي نظرتهما إلى الحياة. ليس من الضروري أن يكونا متطابقين في كل
شيء، فهذا ليس مطلوباً، لكن المهم ألا يكون هناك تنافر بينهما
لقد جعل الله الزواج مودة ورحمة وسكناً، أي يسكن أحدهما الى الآخر، ويجد عنده الشراكة الحقيقية في رحلة
الحياة، كما يجد عنده السلوى إذا ألم به شيء، ويجد لديه التشجيع إذا احتاج إليه. ولا بد أن يراعي كل من
الزوجين مشاعر الآخر، وان يقدر كل منهما ظروف الآخر ويحسنا التصرف عندما يواجهان مشكلة في حياتهما،
ولا يتمسك كل طرف بموقفه بل لا بد أن يجد احدهما حلاً وسطاً أو يتنازل أحدهما طواعية للآخر..
هكذا تستمر الحياة وتظل العلاقة بينهما صحبة طيبة على الدوام
أيضاً ينطبق المثل السابق على العلاقة الطيبة بين الأخوين أو الصديقين أو زميلي العمل..
وأيضا بين الأم وابنتها أو الاب وابنه.. وهكذا تمد تلك العلاقة الوطيدة، التي تأخذ شكل الصحبة الطيبة،
أطرافها بشحنة عاطفية تخفف عنهم متاعب الحياة، فيجدون لدى الآخر التشجيع والسلوى والمشاركة العملية
والوجدانية، مما يسهل على الجميع أمور حياتهم ويخفف من معاناتهم اليومية والحياتية
لذلك من يفتقد منكم الصحبة الطيبة فليبحث عنها في اقرب الناس إليه واصدقهم مشاعر
ممكن اذا بدكم تقيموني