منذ سنين بعيدة سكن أناس جدد في حينا .. حي الكَندرة في جدة ,
وفي صباح اليوم التالي استيقظوا صباحا فوجدوا أثاثهم قد تم وضعه خارج المنزل ..
فرحلوا سريعا من هذا البيت , لأن تفسيرهم الوحيد لما حدث هو من قِبل الجن ..
انتشر الخبر في أرجاء الحي .. وكنا كأولاد صغار لا نقترب من هذا البيت وخاصة في المساء .
وأعلن البعض أنهم رأوا كلبا غريبا يجلس أمام المنزل,
كما قال البعض أن هناك قطط تدخل وتخرج من هذا المنزل . ولم يعد أحد يرغب في استئجار هذا البيت .. وأصبح مع الوقت مهجورا ..
وهنا أعلن بحار سابق اسمه سلامه وهو من سكان الحي بأنه سوف يتحدى الجان و يدخل في هذا البيت المسكون في مساء هذا اليوم.
وبعد صلاة العشاء اجتمع عدد من أولاد الحي القريبين من المنزل , وكنت أنا من ضمنهم وكذلك حضر بعض الرجال , ومكث الجميع أمام المنزل لمشاهدة هذه المغامرة الجريئة .
وأتى سلامه وتأهب لدخول المنزل ووضعنا أيدينا على قلوبنا خوفا وشفقة عليه ,
كان باب المنزل مفتوحا و كان الظلام دامسا داخل المنزل ..
وفي ثقة متناهية دخل سلامة من باب المنزل وفي يده عصى قصيرة لم يتعوذ أو يسمي بل أخذ يسب ويشتم ويتحدى الجن ويعمل بعض الحركات الاستفزازية للجن وهو يلج إلى داخل المنزل ويضرب بعصاه الباب والجدران حتى اختفى داخل البيت ..
اعتقدنا أن الجن خطفوه إلى عالمهم السفلي أو هم الآن قد امسكوا به ويؤدبوه على جرأته عليهم وإن خرج سالما فسوف يخرج وهو فاقد لعقله .
وفجأة أطل علينا من سطح هذا المنزل وقال لا جن ولا يحزنون وأخذ وهو في السطح يسب ويشتم ويتحدى أن يخرج له أحدهم .
قال تعالوا اصعدوا عندي لا تخافوا وأمام إلحاحه تحرك اثنان من أصدقائه ودخلا المنزل وصعدا إليه وأطلا معه علينا ..
وبعد فترة قصيرة خرج من المنزل تحت هتاف وتصفيق الجميع ..
وتمنينا جميعا أن يكون لنا قلب جريء مثل قلبه ,
ولكن استفدنا منه فقد قويت قلوبنا بعض الشيء , وتأكد لنا وهم السكان السابقين .
وفي صباح اليوم التالي استيقظوا صباحا فوجدوا أثاثهم قد تم وضعه خارج المنزل ..
فرحلوا سريعا من هذا البيت , لأن تفسيرهم الوحيد لما حدث هو من قِبل الجن ..
انتشر الخبر في أرجاء الحي .. وكنا كأولاد صغار لا نقترب من هذا البيت وخاصة في المساء .
وأعلن البعض أنهم رأوا كلبا غريبا يجلس أمام المنزل,
كما قال البعض أن هناك قطط تدخل وتخرج من هذا المنزل . ولم يعد أحد يرغب في استئجار هذا البيت .. وأصبح مع الوقت مهجورا ..
وهنا أعلن بحار سابق اسمه سلامه وهو من سكان الحي بأنه سوف يتحدى الجان و يدخل في هذا البيت المسكون في مساء هذا اليوم.
وبعد صلاة العشاء اجتمع عدد من أولاد الحي القريبين من المنزل , وكنت أنا من ضمنهم وكذلك حضر بعض الرجال , ومكث الجميع أمام المنزل لمشاهدة هذه المغامرة الجريئة .
وأتى سلامه وتأهب لدخول المنزل ووضعنا أيدينا على قلوبنا خوفا وشفقة عليه ,
كان باب المنزل مفتوحا و كان الظلام دامسا داخل المنزل ..
وفي ثقة متناهية دخل سلامة من باب المنزل وفي يده عصى قصيرة لم يتعوذ أو يسمي بل أخذ يسب ويشتم ويتحدى الجن ويعمل بعض الحركات الاستفزازية للجن وهو يلج إلى داخل المنزل ويضرب بعصاه الباب والجدران حتى اختفى داخل البيت ..
اعتقدنا أن الجن خطفوه إلى عالمهم السفلي أو هم الآن قد امسكوا به ويؤدبوه على جرأته عليهم وإن خرج سالما فسوف يخرج وهو فاقد لعقله .
وفجأة أطل علينا من سطح هذا المنزل وقال لا جن ولا يحزنون وأخذ وهو في السطح يسب ويشتم ويتحدى أن يخرج له أحدهم .
قال تعالوا اصعدوا عندي لا تخافوا وأمام إلحاحه تحرك اثنان من أصدقائه ودخلا المنزل وصعدا إليه وأطلا معه علينا ..
وبعد فترة قصيرة خرج من المنزل تحت هتاف وتصفيق الجميع ..
وتمنينا جميعا أن يكون لنا قلب جريء مثل قلبه ,
ولكن استفدنا منه فقد قويت قلوبنا بعض الشيء , وتأكد لنا وهم السكان السابقين .