القوس و النشاب: استعمل القوس و النشاب منذ عصر ما قبل التاريخ و قد صنع من الخشب و الجلد و الكتان (أو الليف).
أما "النشاب" فكان يصنع من البوص أو الخشب و رأسه من الصوان ثم البرنز فيما بعد، و في بعض الأحيان كانوا يصنعونها من عظام الحيوانات أو من سن الفيل إذ كانت تثبت القطعة بعد تشذيبها في عود رفيع من البوص تربط فيه بخيط أو بقطعة من الجلد.
و لقد كان "القوس" و النشاب" من أهم أدوات الصيد التي يستعملها هواة الصيد و الرماية الذين يرغبون في أظهار مهارتهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فخاخ صيد الغزلان و التياتل: تتكون هذه الفخاخ من حلقة من الجريد يخرج منها شوك النخيل من المحيط إلى المركز حيث تجتمع الأطراف المدببة و تكون بؤرة و يتصل بالحلقة حبل ذو عروة (خية) حول البؤرة ينتهي بقطعة من الخشب أو الجريد. و طريقة استعمالها هي أن يلقي عدد منها في طريق الحيوانات و عندما تطؤها بأقدامها ينزلق ظلف الحيوان في البؤرة فتنحبس على التجويف الواقع أعلى الظلف فيضغط الشوك على رجل الحيوان و تطبق الخية عليه، و تعاكسه قطعة الخشب و الحبل فتعوق جريه، و في هذه الحالة يسرع الصياد إلى القبض عليه.
الخية: استعمل قدماء المصريين ضمن أدوات الصيد الجبال ذات الخية و هي تحتاج إلى مهارة في الرمي لإحكام تطويق الحيوان بها. و هذه الطريقة كانت تستعمل غالبا في حالة ما إذا أريد اقتناص الحيوان حيا دون إصابته بضرر ما.
و كان الصياد في هذه الحالة يختبىء وراء الكثبان أو الشجيرات و يأخذ الحيوان على غرة. وهذه الطريق تشبه ما هو متبع الآن في جنوب إفريقيا، و الفارق بينهما أنهم في الأخيرة يستعملون الحبال ذات الخية و هم على ظهور الخيل.
و لأجل أن نربط الماضي بالحاضر نذكر هنا على وجه الأجمال الحيوانات و الطيور التي لا تزال باقية في صحاري مصر و ما جاورها من البلدان و يصطادها غواة الصيد و القنص حتى الآن.
و سنرى أن بعض الحيوان و الطيور قد انقرض أو تقهقر إلى الشمال بسبب قلة المراعي و الجفاف و غير ذلك من الأسباب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و أهم أنواع الظباء التي لا تزال تصاد في مصر حتى الآن هي "العفر" و "الآرام" و الأولى سمراء الظهر بيضاء البطن تعلوها حمرة و تعيش في الصحراء الغربية بعيدة عن الساحل الشمالي بعشرين كيلو مترا في الصيف و أربعين في الشتاء. أما الرثم هو الغزال الأبيض الذي يسميه عرب الصحراء الغربية "الآريل"، و المعروف عنه أنه يسكن الرمال و يوجد فقط في منخفض القطارة الجنوبية حتى الواحات البحرية. و يرى كثيرا في الكثبان الرملية بين تبغبغ و العرج و في رمال خمسة بواحة سيوة و في أم عشاق حتى القبقب.
و "الآريل" أكبر من الفعر جسما و أقل منه عدوا. و يصطاد الآن العرب هذه الغزلان بالبنادق، و كانوا من قبل يطلقون في صيدها الكلاب و العقاب و الفهود. و منهم من كان يصطاد بإيقاد النار ليغشي بصرها فينقضون عليها.
تكثر الغزلان كذلك في سهول البحر الأحمر بالصحراء الشرقية حيث يصيدها العبابدة و البشاريون بالشراك و يأكلون لحومها.
و يوجد في جبال العوينات الخراف البرية المعروفة "بالودّان" و كذلك الماعز البرى أو البدن في جبال سيناء و الصحراء الشرقية و بخاصة في وادي الرشراش القريب من حلوان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما "الحمر الوحشية" فتوجد في الصحراء الشرقية الجنوبية في منطقة جبال العلبة و يمتاز هذا النوع من الحيوان بأنه ينًصب عل القطيع واحدا منها يحرسها و هي نائمة فإذا اشتم رائحة الخطر أعطى إشارة تنبىء بذلك و من حيوانات الصحراء الشرقية الأرنب البري المسمى بالوبر و يكثر في وادي أبرق و جبال العلبة و جنوبي سيناء و قد ورد ذكره في التوراة و كان محرما أكله على "بنى إسرائيل". أما "المها" فهو معروف في الصحراء الغربية و كان يصطاد بوساطة الخيل و الكلاب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و يوجد النمر في الجبال العالية و يندر ظهوره لأن من طباعه الانفراد و العزلة و هو يخاف الإنسان إلا إذا هاجمه و مما يذكر عنه أن يحب افتراس، ما يلقاه من غنم و غزلان و يحب لحوم الحمير، و لذلك يصيده بها العرب في جنوب سيناء. و الفهد يعيش في جهة تبغبغ بمنخفض القطارة و كذلك يوجد أحيانا بالصحراء الغربية بالقرب من منطقة أهرام الجيزة. و كذلك يوجد القط البري في كل الصحراء و بخاصة بالصحراء الغربية و في الواحات و وديان الواحات الشرقية.
أما "النشاب" فكان يصنع من البوص أو الخشب و رأسه من الصوان ثم البرنز فيما بعد، و في بعض الأحيان كانوا يصنعونها من عظام الحيوانات أو من سن الفيل إذ كانت تثبت القطعة بعد تشذيبها في عود رفيع من البوص تربط فيه بخيط أو بقطعة من الجلد.
و لقد كان "القوس" و النشاب" من أهم أدوات الصيد التي يستعملها هواة الصيد و الرماية الذين يرغبون في أظهار مهارتهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فخاخ صيد الغزلان و التياتل: تتكون هذه الفخاخ من حلقة من الجريد يخرج منها شوك النخيل من المحيط إلى المركز حيث تجتمع الأطراف المدببة و تكون بؤرة و يتصل بالحلقة حبل ذو عروة (خية) حول البؤرة ينتهي بقطعة من الخشب أو الجريد. و طريقة استعمالها هي أن يلقي عدد منها في طريق الحيوانات و عندما تطؤها بأقدامها ينزلق ظلف الحيوان في البؤرة فتنحبس على التجويف الواقع أعلى الظلف فيضغط الشوك على رجل الحيوان و تطبق الخية عليه، و تعاكسه قطعة الخشب و الحبل فتعوق جريه، و في هذه الحالة يسرع الصياد إلى القبض عليه.
الخية: استعمل قدماء المصريين ضمن أدوات الصيد الجبال ذات الخية و هي تحتاج إلى مهارة في الرمي لإحكام تطويق الحيوان بها. و هذه الطريقة كانت تستعمل غالبا في حالة ما إذا أريد اقتناص الحيوان حيا دون إصابته بضرر ما.
و كان الصياد في هذه الحالة يختبىء وراء الكثبان أو الشجيرات و يأخذ الحيوان على غرة. وهذه الطريق تشبه ما هو متبع الآن في جنوب إفريقيا، و الفارق بينهما أنهم في الأخيرة يستعملون الحبال ذات الخية و هم على ظهور الخيل.
و لأجل أن نربط الماضي بالحاضر نذكر هنا على وجه الأجمال الحيوانات و الطيور التي لا تزال باقية في صحاري مصر و ما جاورها من البلدان و يصطادها غواة الصيد و القنص حتى الآن.
و سنرى أن بعض الحيوان و الطيور قد انقرض أو تقهقر إلى الشمال بسبب قلة المراعي و الجفاف و غير ذلك من الأسباب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و أهم أنواع الظباء التي لا تزال تصاد في مصر حتى الآن هي "العفر" و "الآرام" و الأولى سمراء الظهر بيضاء البطن تعلوها حمرة و تعيش في الصحراء الغربية بعيدة عن الساحل الشمالي بعشرين كيلو مترا في الصيف و أربعين في الشتاء. أما الرثم هو الغزال الأبيض الذي يسميه عرب الصحراء الغربية "الآريل"، و المعروف عنه أنه يسكن الرمال و يوجد فقط في منخفض القطارة الجنوبية حتى الواحات البحرية. و يرى كثيرا في الكثبان الرملية بين تبغبغ و العرج و في رمال خمسة بواحة سيوة و في أم عشاق حتى القبقب.
و "الآريل" أكبر من الفعر جسما و أقل منه عدوا. و يصطاد الآن العرب هذه الغزلان بالبنادق، و كانوا من قبل يطلقون في صيدها الكلاب و العقاب و الفهود. و منهم من كان يصطاد بإيقاد النار ليغشي بصرها فينقضون عليها.
تكثر الغزلان كذلك في سهول البحر الأحمر بالصحراء الشرقية حيث يصيدها العبابدة و البشاريون بالشراك و يأكلون لحومها.
و يوجد في جبال العوينات الخراف البرية المعروفة "بالودّان" و كذلك الماعز البرى أو البدن في جبال سيناء و الصحراء الشرقية و بخاصة في وادي الرشراش القريب من حلوان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما "الحمر الوحشية" فتوجد في الصحراء الشرقية الجنوبية في منطقة جبال العلبة و يمتاز هذا النوع من الحيوان بأنه ينًصب عل القطيع واحدا منها يحرسها و هي نائمة فإذا اشتم رائحة الخطر أعطى إشارة تنبىء بذلك و من حيوانات الصحراء الشرقية الأرنب البري المسمى بالوبر و يكثر في وادي أبرق و جبال العلبة و جنوبي سيناء و قد ورد ذكره في التوراة و كان محرما أكله على "بنى إسرائيل". أما "المها" فهو معروف في الصحراء الغربية و كان يصطاد بوساطة الخيل و الكلاب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و يوجد النمر في الجبال العالية و يندر ظهوره لأن من طباعه الانفراد و العزلة و هو يخاف الإنسان إلا إذا هاجمه و مما يذكر عنه أن يحب افتراس، ما يلقاه من غنم و غزلان و يحب لحوم الحمير، و لذلك يصيده بها العرب في جنوب سيناء. و الفهد يعيش في جهة تبغبغ بمنخفض القطارة و كذلك يوجد أحيانا بالصحراء الغربية بالقرب من منطقة أهرام الجيزة. و كذلك يوجد القط البري في كل الصحراء و بخاصة بالصحراء الغربية و في الواحات و وديان الواحات الشرقية.