[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما ينطلق قطار الحياة...
يمشي ويمشي دون توقف...
لن تستطيع إيقافه...
إلا عند محطات عدة...
بعدها يعيد الانطلاق مرة أخرى...
تمرّ على محطات كثيرة...
منها ما تقف عليها...
ومنها ما لا تقف...
ومنها تفكّر في إن كنت تستطيع الوقوف عند تلك المحطة أم لا...
هنالك محطات قد تتكرر...
وهنالك محطات قد لا تتخيل يوماً أنه ستكون محطة بهذا الشكل...
وهنالك محطات تتمنى أن تقف عليها...
ومنها ما يأتي...
ومنها ما لا يأتي...
قد تُجبَر على الوقوف على إحدى المحطات غصباً عنك...
وقد تتمنى أن تقف على محطات أخرى...
لكن لا يرضى القطار أن يقف هناك...
هنالك محطات تتمنى أن تقف فيها إلى الأبد...
وهنالك محطات لا تصدق متى ينتهي الوقوف فيها...
يوجد الكثير الكثير من المحطات التي ( مرّ ) أو ( يمرّ ) أو ( سيمرّ ) عليها قطار الحياة...
فما هي محطاتك التي ( مرّ ) أو ( يمرّ ) أو ( سيمرّ ) عليها قطار حياتك؟
محطة كنت أعرف أني سأقف عليها ولكن كان الوقوف عليها صعباً
عندما كان جدّي ( والد أمي ) مصاب بسرطان الرئة بسبب التدخين...
كان هو في بلد وأمي في بلد...
كنا نعلم أنه في لحظات حياته الأخيرة...
لكن أمي كانت تتمنى أن تراه قبل أن يفارق الحياة...
لكن ذلك كان صعباً جداً...
بسبب تعقيدات بالنسبة لجواز السفر...
ومات والدها دون أن تراه أو تودعه...
كم أحزن عليها عندما أراها تزور قبره...
رحمك الله يا جدّي...
وأسكنك فسيح جناته...
أنت وجميع المسلمين...
محطة يا ليت الزمن وقف فيها...
قبل ست سنوات تقريباً. كنتُ في تلك المحطة...
لم أكن أريد الخروج من تلك المحطة...
لا أريد الدخول كثيراً في تفاصيل تلك المحطة...
حيث أن فيها شيئاً من الخصوصية...
محطة أتمنى الوصول إليها...
عندما أعود إلى بلدي...
وقد طُهّرت من كل دنس...
وأستلقي على أرضها...
وأرى سماءها...
وأستنشق هواءها...
وأصافح أهلها...
متى سأصل إلى تلك المحطة؟
أرجو ألا تكون بعيدة هذه المحطة...
هيدا الشعر مو انا الي كاتبتو لكن رفيقتي
عدل سابقا من قبل اسمي ريما واموت في ديما في الجمعة أبريل 09, 2010 2:51 pm عدل 1 مرات
عندما ينطلق قطار الحياة...
يمشي ويمشي دون توقف...
لن تستطيع إيقافه...
إلا عند محطات عدة...
بعدها يعيد الانطلاق مرة أخرى...
تمرّ على محطات كثيرة...
منها ما تقف عليها...
ومنها ما لا تقف...
ومنها تفكّر في إن كنت تستطيع الوقوف عند تلك المحطة أم لا...
هنالك محطات قد تتكرر...
وهنالك محطات قد لا تتخيل يوماً أنه ستكون محطة بهذا الشكل...
وهنالك محطات تتمنى أن تقف عليها...
ومنها ما يأتي...
ومنها ما لا يأتي...
قد تُجبَر على الوقوف على إحدى المحطات غصباً عنك...
وقد تتمنى أن تقف على محطات أخرى...
لكن لا يرضى القطار أن يقف هناك...
هنالك محطات تتمنى أن تقف فيها إلى الأبد...
وهنالك محطات لا تصدق متى ينتهي الوقوف فيها...
يوجد الكثير الكثير من المحطات التي ( مرّ ) أو ( يمرّ ) أو ( سيمرّ ) عليها قطار الحياة...
فما هي محطاتك التي ( مرّ ) أو ( يمرّ ) أو ( سيمرّ ) عليها قطار حياتك؟
محطة كنت أعرف أني سأقف عليها ولكن كان الوقوف عليها صعباً
عندما كان جدّي ( والد أمي ) مصاب بسرطان الرئة بسبب التدخين...
كان هو في بلد وأمي في بلد...
كنا نعلم أنه في لحظات حياته الأخيرة...
لكن أمي كانت تتمنى أن تراه قبل أن يفارق الحياة...
لكن ذلك كان صعباً جداً...
بسبب تعقيدات بالنسبة لجواز السفر...
ومات والدها دون أن تراه أو تودعه...
كم أحزن عليها عندما أراها تزور قبره...
رحمك الله يا جدّي...
وأسكنك فسيح جناته...
أنت وجميع المسلمين...
محطة يا ليت الزمن وقف فيها...
قبل ست سنوات تقريباً. كنتُ في تلك المحطة...
لم أكن أريد الخروج من تلك المحطة...
لا أريد الدخول كثيراً في تفاصيل تلك المحطة...
حيث أن فيها شيئاً من الخصوصية...
محطة أتمنى الوصول إليها...
عندما أعود إلى بلدي...
وقد طُهّرت من كل دنس...
وأستلقي على أرضها...
وأرى سماءها...
وأستنشق هواءها...
وأصافح أهلها...
متى سأصل إلى تلك المحطة؟
أرجو ألا تكون بعيدة هذه المحطة...
هيدا الشعر مو انا الي كاتبتو لكن رفيقتي
عدل سابقا من قبل اسمي ريما واموت في ديما في الجمعة أبريل 09, 2010 2:51 pm عدل 1 مرات