تحية إلى فلسطين الصامدة..
في هذا الزمن المتخاذل والجبان , لم أجد سوى قلمي لأخط به هذه التحية من قلب يعتصر ألما وحزناً على ما يحدث لأهلنا في فلسطين
المحتلة على أيدي العدو الصهيوني الهمجي الغاصب , الذي يمثل النموذج الحقيقي للصورة الواضحة للإرهاب.
فتحية للصامدين في أرضهم الذين رفضوا الإستسلام والمذلة ووقفوا مثل الجبل الشامخ مقاويمين ومجاهدين في وجه الآلة العسكرية
الصهيونية الظالمة..
تحية لفلسطين الصامدة , وإلى كل قرية فيها ومدينة ,.. أنت الحقيقة المتبقية والأمل الذي نحيا من أجله .
فلسطين حفظت اسمك في مذكراتي , وكتبته على جدران بيتي , وحملت جرحك على كتفي , فلن تكوني وحيدة , فستنبت الدماء الطاهرة
مثل الأزهار , وتنمو أحلاما جديدة لتوزع عطرها على كل الأرض.
فلسطين تشكل عنواني وغدي.
تقهر صمتي , تمنحني جواز سفر للحرية..
من ترابك الطاهر خرج الأبطال يدافعون عن الأمة كلها , يحملون المشاعل ويسيرون في إتجاه واحد لأجل الدفاع عن الأرض المباركة لأجل أن
تبقى القدس عاصمة للعرب والمسلمين , ومدينة طاهرة للأنبياء , فتحية إلى هؤلاء الأبطال المجاهدين الأحرار.
تحية إلى رام الله التي أثبتت للعالم كله أن فلسطين لن تهزم وستبقى رافعة راية العزة.
تحية إلى رام الله .. من رام الله من إسمها الطاهر مد الأبطال أياديهم للنور وإنتشلوا أجسامهم من تحت الأنقاض .. ونهضوا من جديد ليدافعوا
عن أرضهم..
تحية إلى بيت لحم ..الصامدة المجاهدة والواقفة رغم الدمار, لن تسقط كنيسة المهد , فعين الله تحرسها , ولن تسكت الأجراس في مدينة
عيسى عليه السلام , فأرواح الشهداء تقرعها في كل دعاء..
تحية إلى جنين الأسطورة الشامخة رغم الموت الهاطل في مخيمها كالأمطار , جنين المقاومة والتحدي مدينة الصمود والشهادة , الطاهرة
مثل اللؤلؤ , الحقيقة التي أخافت الأعداء فأرادوا تدميرها وطمس معالم المقاومة فيها , فلم ولن يقدروا فيك يا مدينتي الشهيدة سيكون
الأنتصار ولن تهزمي فإن جند الله معك , وهاهم أبناءك يا جنين صامدين رافعين راية العزة والتحدي …
تحية إلى نابلس الرائعة في صمودها , الشهيدة الحية , المدينة التي رفضت الإستسلام
والهزيمة, فجاء الرد من السماء يؤازرها .. نابلس لن تموتي ستبقين حرة وعصية على الظالمين ..
نابلس يا جبل النار تأبى إلا ناراً على الأعداء ..
تحية إلى الخليل الصامد وإلى طولكرم وقلقيلية والضفة وغزة ..
تحية إلى حيفا التي قالت أنا عربية وسأبقى عربية
تحية إلى عكا وأم الفحم وبيت جالا وبيت ساخور..
تحية إلى كل قرية ومدينة في فلسطين المجاهدة الحرة ..
لن تسقطي يا فلسطين ولن تهزمي وسوف يأتيك النصر بإذن الله تعالى ..
أيها الصامدون إن صمودكم يعانق أحلامنا ..يحرر بذرة الأمل في نبضات قلوبنا ..
أنتم الأحرار ونحن المحاصرون هنا بالأحزان , المقيدون بالخوف يقهرنا الصمت المذل ونبكي بدل الدمع دماً ..
أنتم الأسياد الذين رفضوا الذل والعبودية فحملوا أرواحهم على أكتافهم وساروا في إتجاه الحرية ..
ماذا عساي أقول والقيد في يدي والأسلاك الشائكة تفصلنا عنك يا فلسطين..
ماذا عساي أفعل وقد أختنق الدمع في صدري , وأنفجر الألم داخلي ..
وأحترق الشوق على اذني, والام تنادي وامــــــعتصماه .. فلم احد يجيبها؟!
توسلت إليه فلم يسمعني , ولما أنتهيت وجدت نفسي بين أحضان كابوس مخيف , لم يكن حلما بل حقيقة ..
ماذا يمكنني أن أفعل . وأنا أرى اخوتي يذبحون وتدمر بيوتهم هل أبكي ؟!..
قد يكون البكاء وسيلة .. لتخفيف الإختناق , ولكنني جربته مراراً ولم يفعل شيئا..
هل أصرخ : ومن سيسمعني ..فقادتنا أصابهم الصمم ؟.. كان بإمكانهم أن يسمعوا ويتحركوا لإيقاف هذه المجازر التي ترتكب في حق أهلنا
في فلسطين المحتلة , ولكنهم رضوا بالحياة الدنيا , بالمتاع الخاسر , بالذل والهوان , بالقصور الزائلة , بالكراسي الزائفة ..
فيا للعار , لا يوجد أحد منهم لديه قلب , أعميت عيونهم, لا يوجد المعتصم أو صلاح الدين ؟! ..
يستباح دمك يا فلسطين ويسيل في كل الطرقات والكل يتفرج .. وكأن الأمر لا يعنيهم ..
ماذا أفعل ؟.. وماذا أصنع ؟!..
ياغضب الشعب لاتهدئ .. أعلنها ثورة .. حطم قيدك .. أجعل جسدك .. جسر العودة..
اختكم الصادقه
في هذا الزمن المتخاذل والجبان , لم أجد سوى قلمي لأخط به هذه التحية من قلب يعتصر ألما وحزناً على ما يحدث لأهلنا في فلسطين
المحتلة على أيدي العدو الصهيوني الهمجي الغاصب , الذي يمثل النموذج الحقيقي للصورة الواضحة للإرهاب.
فتحية للصامدين في أرضهم الذين رفضوا الإستسلام والمذلة ووقفوا مثل الجبل الشامخ مقاويمين ومجاهدين في وجه الآلة العسكرية
الصهيونية الظالمة..
تحية لفلسطين الصامدة , وإلى كل قرية فيها ومدينة ,.. أنت الحقيقة المتبقية والأمل الذي نحيا من أجله .
فلسطين حفظت اسمك في مذكراتي , وكتبته على جدران بيتي , وحملت جرحك على كتفي , فلن تكوني وحيدة , فستنبت الدماء الطاهرة
مثل الأزهار , وتنمو أحلاما جديدة لتوزع عطرها على كل الأرض.
فلسطين تشكل عنواني وغدي.
تقهر صمتي , تمنحني جواز سفر للحرية..
من ترابك الطاهر خرج الأبطال يدافعون عن الأمة كلها , يحملون المشاعل ويسيرون في إتجاه واحد لأجل الدفاع عن الأرض المباركة لأجل أن
تبقى القدس عاصمة للعرب والمسلمين , ومدينة طاهرة للأنبياء , فتحية إلى هؤلاء الأبطال المجاهدين الأحرار.
تحية إلى رام الله التي أثبتت للعالم كله أن فلسطين لن تهزم وستبقى رافعة راية العزة.
تحية إلى رام الله .. من رام الله من إسمها الطاهر مد الأبطال أياديهم للنور وإنتشلوا أجسامهم من تحت الأنقاض .. ونهضوا من جديد ليدافعوا
عن أرضهم..
تحية إلى بيت لحم ..الصامدة المجاهدة والواقفة رغم الدمار, لن تسقط كنيسة المهد , فعين الله تحرسها , ولن تسكت الأجراس في مدينة
عيسى عليه السلام , فأرواح الشهداء تقرعها في كل دعاء..
تحية إلى جنين الأسطورة الشامخة رغم الموت الهاطل في مخيمها كالأمطار , جنين المقاومة والتحدي مدينة الصمود والشهادة , الطاهرة
مثل اللؤلؤ , الحقيقة التي أخافت الأعداء فأرادوا تدميرها وطمس معالم المقاومة فيها , فلم ولن يقدروا فيك يا مدينتي الشهيدة سيكون
الأنتصار ولن تهزمي فإن جند الله معك , وهاهم أبناءك يا جنين صامدين رافعين راية العزة والتحدي …
تحية إلى نابلس الرائعة في صمودها , الشهيدة الحية , المدينة التي رفضت الإستسلام
والهزيمة, فجاء الرد من السماء يؤازرها .. نابلس لن تموتي ستبقين حرة وعصية على الظالمين ..
نابلس يا جبل النار تأبى إلا ناراً على الأعداء ..
تحية إلى الخليل الصامد وإلى طولكرم وقلقيلية والضفة وغزة ..
تحية إلى حيفا التي قالت أنا عربية وسأبقى عربية
تحية إلى عكا وأم الفحم وبيت جالا وبيت ساخور..
تحية إلى كل قرية ومدينة في فلسطين المجاهدة الحرة ..
لن تسقطي يا فلسطين ولن تهزمي وسوف يأتيك النصر بإذن الله تعالى ..
أيها الصامدون إن صمودكم يعانق أحلامنا ..يحرر بذرة الأمل في نبضات قلوبنا ..
أنتم الأحرار ونحن المحاصرون هنا بالأحزان , المقيدون بالخوف يقهرنا الصمت المذل ونبكي بدل الدمع دماً ..
أنتم الأسياد الذين رفضوا الذل والعبودية فحملوا أرواحهم على أكتافهم وساروا في إتجاه الحرية ..
ماذا عساي أقول والقيد في يدي والأسلاك الشائكة تفصلنا عنك يا فلسطين..
ماذا عساي أفعل وقد أختنق الدمع في صدري , وأنفجر الألم داخلي ..
وأحترق الشوق على اذني, والام تنادي وامــــــعتصماه .. فلم احد يجيبها؟!
توسلت إليه فلم يسمعني , ولما أنتهيت وجدت نفسي بين أحضان كابوس مخيف , لم يكن حلما بل حقيقة ..
ماذا يمكنني أن أفعل . وأنا أرى اخوتي يذبحون وتدمر بيوتهم هل أبكي ؟!..
قد يكون البكاء وسيلة .. لتخفيف الإختناق , ولكنني جربته مراراً ولم يفعل شيئا..
هل أصرخ : ومن سيسمعني ..فقادتنا أصابهم الصمم ؟.. كان بإمكانهم أن يسمعوا ويتحركوا لإيقاف هذه المجازر التي ترتكب في حق أهلنا
في فلسطين المحتلة , ولكنهم رضوا بالحياة الدنيا , بالمتاع الخاسر , بالذل والهوان , بالقصور الزائلة , بالكراسي الزائفة ..
فيا للعار , لا يوجد أحد منهم لديه قلب , أعميت عيونهم, لا يوجد المعتصم أو صلاح الدين ؟! ..
يستباح دمك يا فلسطين ويسيل في كل الطرقات والكل يتفرج .. وكأن الأمر لا يعنيهم ..
ماذا أفعل ؟.. وماذا أصنع ؟!..
ياغضب الشعب لاتهدئ .. أعلنها ثورة .. حطم قيدك .. أجعل جسدك .. جسر العودة..
اختكم الصادقه
