هذه المقالة من أحد إصادرات مجلة البناء بالعدد 96
للدكتور طلال عبد الرحمن الردادي ، عنوانها حول التصميم الداخلي
أعجبني هذا المقال لما عكسه على الذين لم يكنوا أي إهتمام للتصميم الداخلي ، موضحا الدكتور ماهو التصميم وما هي إمكاناته .
فمن موقعي هذا المتواضع أرفع التحيات إلى الكاتب الدكتور طلال ، وتمنياتي أن أراه في عدة مقالات مفيدة قادمة .
التصميم الداخلي
إن المفهوم الذي يتبادر للذهن عندما يذكر المصمم الداخلي ، أنه هو المهني الذي يبدأ عمله حيث إنتهى الأخرون ، وتقتصر وظيفته على تغطية عيوب الآخرين ، وهذا المفهوم واسع بين المتخصصين في صناعة البناء .
فالمصمم الداخلي لا تطلب مساعدته إلا عند إنتهاء البناء بالكامل ، وفي أحسن الأحوال عند إنتهاء مرحلة التصميم المعماري ، وهذا المفهوم قاصر لا يخدم تطور صناعة البناء لعدة أسباب :
1- لا يخفى على الجميع أن الجزء الأعظم من تكلفة البناء تصرف على عملية التشطيب من الإضاءة والتجهيز والتأثيث وجميع هذه الأمور تقع ضمن إختصاص المصمم الداخلي .
2- معظم الأنظمة التي يتعامل معها المصمم الداخلي ( مثل الإضاءة وفتحات التكييف والتحديدات الخاصة بالمكاتب ، مثل شبكات الكمبيوتر وخطوط الهاتف والتمديدات الكهربائية ) تحتاج الكثير من التنسيق المبكر مع المصممين لهذه الأنظمة .
3- التنسيق المبكر بين المصمم الداخلي والمعماري يخلق التكامل بين الفكرة التصميمية لكليهما لتكوين بيئة متكاملة داخليا وخارجيا .
4- كثيرا من النفقات يمكن إختصارها بتوفر التفاصيل الكاملة للجو المطلوب داخل المبنى.
5- المصمم الداخلي يحتاج الكثير من الوقت لإعداد الرسومات والمواصفات وإتخاذ كم من القرارات التي تتعلق بإختيار الألوان والمواد والأثاث والكماليات والنباتات الداخلية ، وبعد ذلك تبدأ عملية البحث عن هذه العناصر في الأسواق ، وأستبدال بعض المواد بمواد أخرى ، ومن ثم إنتظار التوريد والتركيب وكل هذا يحتاج الكثير من الوقت .
مما سبق يتضح أن دور المصمم الداخلي يبدأ مبكرا مع مرحلة وضع البرنامج والمشاركة في التصميم وإعداد الميزانية للمشروع .
إن كل ما يقع عليه بصرنا وتلمسه أيدينا وتسمعه آذاننا هو جزء من التصميم الداخلي للبيئة المبنية ، فمن هنا تبرز أهمية التصميم الداخلي كونه يتعامل مع المستخدمين بصورة شخصية مباشرة ، فمن منا ليس لديه غرفته المفضلة أو مقعده المريح أو إضاءته المحببة ، فعناصر التصميم الداخلي لها إتصال شخصي مباشر ، فالمصمم الداخلي يحاول من خلالها تلبية الإحتياجات العضوية والنفسية للمستخدمين ، ونظرا لكمية التفاصيل وإختلاف المواد وتنوعها بإستمرار ، وكذلك تنوع الإستخدامات للمباني والفراغات الداخلية كان من الضروري وجود تخصصات وتقسيمات لمهنة التصميم الداخلي .
فإقترح تقسيم المهنة إلى تخصصين رئيسين لإختلاف طبيعة المباني ومتطلباتها وهما :
1- مصممون يعملون في المباني السكنية فقط ( Residential Design ) .
2- مصممون يعملون في المباني التجارية فقط ( Commercial Design ) .
اذا عجبكم قيموني
للدكتور طلال عبد الرحمن الردادي ، عنوانها حول التصميم الداخلي
أعجبني هذا المقال لما عكسه على الذين لم يكنوا أي إهتمام للتصميم الداخلي ، موضحا الدكتور ماهو التصميم وما هي إمكاناته .
فمن موقعي هذا المتواضع أرفع التحيات إلى الكاتب الدكتور طلال ، وتمنياتي أن أراه في عدة مقالات مفيدة قادمة .
التصميم الداخلي
إن المفهوم الذي يتبادر للذهن عندما يذكر المصمم الداخلي ، أنه هو المهني الذي يبدأ عمله حيث إنتهى الأخرون ، وتقتصر وظيفته على تغطية عيوب الآخرين ، وهذا المفهوم واسع بين المتخصصين في صناعة البناء .
فالمصمم الداخلي لا تطلب مساعدته إلا عند إنتهاء البناء بالكامل ، وفي أحسن الأحوال عند إنتهاء مرحلة التصميم المعماري ، وهذا المفهوم قاصر لا يخدم تطور صناعة البناء لعدة أسباب :
1- لا يخفى على الجميع أن الجزء الأعظم من تكلفة البناء تصرف على عملية التشطيب من الإضاءة والتجهيز والتأثيث وجميع هذه الأمور تقع ضمن إختصاص المصمم الداخلي .
2- معظم الأنظمة التي يتعامل معها المصمم الداخلي ( مثل الإضاءة وفتحات التكييف والتحديدات الخاصة بالمكاتب ، مثل شبكات الكمبيوتر وخطوط الهاتف والتمديدات الكهربائية ) تحتاج الكثير من التنسيق المبكر مع المصممين لهذه الأنظمة .
3- التنسيق المبكر بين المصمم الداخلي والمعماري يخلق التكامل بين الفكرة التصميمية لكليهما لتكوين بيئة متكاملة داخليا وخارجيا .
4- كثيرا من النفقات يمكن إختصارها بتوفر التفاصيل الكاملة للجو المطلوب داخل المبنى.
5- المصمم الداخلي يحتاج الكثير من الوقت لإعداد الرسومات والمواصفات وإتخاذ كم من القرارات التي تتعلق بإختيار الألوان والمواد والأثاث والكماليات والنباتات الداخلية ، وبعد ذلك تبدأ عملية البحث عن هذه العناصر في الأسواق ، وأستبدال بعض المواد بمواد أخرى ، ومن ثم إنتظار التوريد والتركيب وكل هذا يحتاج الكثير من الوقت .
مما سبق يتضح أن دور المصمم الداخلي يبدأ مبكرا مع مرحلة وضع البرنامج والمشاركة في التصميم وإعداد الميزانية للمشروع .
إن كل ما يقع عليه بصرنا وتلمسه أيدينا وتسمعه آذاننا هو جزء من التصميم الداخلي للبيئة المبنية ، فمن هنا تبرز أهمية التصميم الداخلي كونه يتعامل مع المستخدمين بصورة شخصية مباشرة ، فمن منا ليس لديه غرفته المفضلة أو مقعده المريح أو إضاءته المحببة ، فعناصر التصميم الداخلي لها إتصال شخصي مباشر ، فالمصمم الداخلي يحاول من خلالها تلبية الإحتياجات العضوية والنفسية للمستخدمين ، ونظرا لكمية التفاصيل وإختلاف المواد وتنوعها بإستمرار ، وكذلك تنوع الإستخدامات للمباني والفراغات الداخلية كان من الضروري وجود تخصصات وتقسيمات لمهنة التصميم الداخلي .
فإقترح تقسيم المهنة إلى تخصصين رئيسين لإختلاف طبيعة المباني ومتطلباتها وهما :
1- مصممون يعملون في المباني السكنية فقط ( Residential Design ) .
2- مصممون يعملون في المباني التجارية فقط ( Commercial Design ) .
اذا عجبكم قيموني