حالمون نحن كثيراً ...
فـ قصص الأبيض لدينا تنتهي بسواد حالك !!
شاب بملابس ممزقهـ
و ملامح شاحبهـ إلى حد الفزع !!
يجلس على رصيف أمام مستشفى يُسمّونة " الأمل "
لأنهـ ضحية ما يُسمّونهـ ( الأبيض ) !!
هي عانس الآن !!
كل هذا لأنها كانت تنتظر
فارس أحلامها يأتي ليخطفها على
( حصان أبيض ) !!
فلم يحضر لا هو و لا الحصان !!
نساء و رجال يعانون الأمرّين
و لم يعرفوا طعم الحياة منذ
أن كانوا يوماً ما
على السرير ( الأبيض ) !!
شاب يرسم في دفاترهـ حمائم سلام ( بيضاء ) !!
يقضي الآن بقيّة شبابهـ في معتقل
هل للأبيض علاقهـ ؟!
للبياض عندنا تاريخ أسود !!
فمن الذي شكّل هذا التاريخ ؟!