يقال أن الصمت أبلغ لغات الكلام...
ويقال أن الكلام من فضة والسكوت من ذهب...
قيل الكثير عن الصمت......
والكثير منا يعانون من الصمت...
ولكن ....!
ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك عند الحزن والغضب .. ؟؟
عندما يسيء إليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف ...
فيلفك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك وتتحجر الدموع في عينيك .. ماذا تفعل ؟؟
إذا تجاهل هذا الشخص ألمك .. وتناسى إساءته .. وتابع حياته معك وكأن شيئا لم يكن .. والصمت طبعك والألم بداخلك يقتلك .. ماذا تفعل ؟؟
إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت إلى أولويات واهتمامات أخرى وابتعد عنك ..
وأنت تركض خلفه تريد احتضانه ويستمر باهتماماته الأخرى .. فتتركه وتبقى مع ذكرياتك ....
يعود إليك لائما معاتبا متهما إياك بالبرود والابتعاد عنه ....
وأنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له انه المخطئ وترد على اتهاماته...
وتبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء تشعر أن كل شيء فيك قد تجمد .. ماذا تفعل ؟؟
عندما تهرب بصمتك ممن أساء إليك لتبكي بمفردك وتبكي ... وعليك أن تظهر أمام الناس بأنك سعيد وقوي.. مرح متفائل...
ماذا تفعل ؟؟؟
عندما تشعر بأن قلبك أصبح اضعف من أن يحتمل المزيد من الألم..
ممن حولك .. وأنت لا تعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب ...!!
ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب ... ماذا تفعل ؟؟
عندما يحضنك ارق إنسان واحن قلب عليك ( أمك ) وتبحث في عينيك
عن أسباب حزنك .. فأنت عاجز عن النطق وخائف من أن تكتشف
بحدسها أسباب حزنك .... وأنت حريص على أن لا تسيء
أمام الناس لمن كان سبب آلامك ... ماذا تفعل ؟؟
هل جربتم يوما شيئا كهذا ؟؟
هل أحسستم بألم الصمت ؟؟
لحظات لا تريد أن تقول بها أي كلمه
ولكن ....
تأتي أوقات تتمنى بها أن تقول ولو كلمه
لتجد لسانك وقتها بمراحل الاحتضار..
لا يقوى على الكلام...
لكم هو إحساس رهيب..
أن تكتشف موت لسانك..
لكن .........
ماذا إن عاد للحياة مرة أخرى..
بالتأكيد ..
سينطق ....ويتكلم .....و يفشي ما بالنجوى للغير ...!!؟
لكنه..و بعد أن استجمع كل قواه لينطق بهذه الكلمات..
وجد أن للكلام ألما ...كما للصمت ألم ..ولكن ..لكل طعم مختلف..
فهل ستكون حياته أفضل أم أنه سيفضل العودة للموت مرة أخرى .....!!
وأنت......
هل ستقوى على ألم الكلام أم أنك ستشتاق لألم الصمت؟؟!!
ويقال أن الكلام من فضة والسكوت من ذهب...
قيل الكثير عن الصمت......
والكثير منا يعانون من الصمت...
ولكن ....!
ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك عند الحزن والغضب .. ؟؟
عندما يسيء إليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف ...
فيلفك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك وتتحجر الدموع في عينيك .. ماذا تفعل ؟؟
إذا تجاهل هذا الشخص ألمك .. وتناسى إساءته .. وتابع حياته معك وكأن شيئا لم يكن .. والصمت طبعك والألم بداخلك يقتلك .. ماذا تفعل ؟؟
إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت إلى أولويات واهتمامات أخرى وابتعد عنك ..
وأنت تركض خلفه تريد احتضانه ويستمر باهتماماته الأخرى .. فتتركه وتبقى مع ذكرياتك ....
يعود إليك لائما معاتبا متهما إياك بالبرود والابتعاد عنه ....
وأنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له انه المخطئ وترد على اتهاماته...
وتبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء تشعر أن كل شيء فيك قد تجمد .. ماذا تفعل ؟؟
عندما تهرب بصمتك ممن أساء إليك لتبكي بمفردك وتبكي ... وعليك أن تظهر أمام الناس بأنك سعيد وقوي.. مرح متفائل...
ماذا تفعل ؟؟؟
عندما تشعر بأن قلبك أصبح اضعف من أن يحتمل المزيد من الألم..
ممن حولك .. وأنت لا تعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب ...!!
ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب ... ماذا تفعل ؟؟
عندما يحضنك ارق إنسان واحن قلب عليك ( أمك ) وتبحث في عينيك
عن أسباب حزنك .. فأنت عاجز عن النطق وخائف من أن تكتشف
بحدسها أسباب حزنك .... وأنت حريص على أن لا تسيء
أمام الناس لمن كان سبب آلامك ... ماذا تفعل ؟؟
هل جربتم يوما شيئا كهذا ؟؟
هل أحسستم بألم الصمت ؟؟
لحظات لا تريد أن تقول بها أي كلمه
ولكن ....
تأتي أوقات تتمنى بها أن تقول ولو كلمه
لتجد لسانك وقتها بمراحل الاحتضار..
لا يقوى على الكلام...
لكم هو إحساس رهيب..
أن تكتشف موت لسانك..
لكن .........
ماذا إن عاد للحياة مرة أخرى..
بالتأكيد ..
سينطق ....ويتكلم .....و يفشي ما بالنجوى للغير ...!!؟
لكنه..و بعد أن استجمع كل قواه لينطق بهذه الكلمات..
وجد أن للكلام ألما ...كما للصمت ألم ..ولكن ..لكل طعم مختلف..
فهل ستكون حياته أفضل أم أنه سيفضل العودة للموت مرة أخرى .....!!
وأنت......
هل ستقوى على ألم الكلام أم أنك ستشتاق لألم الصمت؟؟!!