حكاية حب وقصة وفاء ..

سبعة اعوام مرت على رحيلك ايها الغالي الحبيب

سبعة اعوام ونحن نرثيك ونبكيك ونشكو الدنيا بعد رحيلك

سبعة اعوام مازلنا نعتصر الالم بقلوبنا ونكتم الغصه حين نرى صورك امامنا

سبعة اعوام حبيبي سيدي ونحن نرفع ايدينا ندعو الله ان ينور قبر انت فيه اصبحت نزيل

سبعة اعوام اقسم اننا نشعر انها كالدهر طويلة الامد

ما اقسى القدر حين جعل عيوننا تبكي رجلاً مثلك

اقسم ان كل من على ارض انت عمرتها وبنيتها بحبك قد بكى للأجلك

سيدي واميري وابي وحبيبي جابر الأحمد

عودتنا ان نناديك بأسم بابا عودتنا ان نكون يداً واحده لا نفترق

زرعت فينا الحب والوفاء واقسم لك ان لا ننسى افضالك علينا

كيف لنا ان ننسى وقوفك ودموعك الغاليه التي اسقطتها من اجلنا

كيف لنا ان ننسى عندما قلت ان نعفيك من كلمة الامير المفدى

كيف لنا ان ننسى امير اقسم بالله لم ارى مثل تواضعه في عالمنا

كيف لنا ان ننسى كل شئ انت بنيته وقلته وفعلته

كم احسد قبر احتضنتك رماله كم احسد ارض انت بين رمالها

هنيئاً لك يا قبر في رجل لم يظلم قط في رجل لم ارى مثله حاكم عادل

هنيئاً لكٍ يا ارض تحت ترابك يرقد رجل اجبر العالم على حبه واحترامه

وداعاً حبيباً تملك القلب وداعاً اميراً لاجله هدر الدمع

وداعاً ابً حنوناً كريماً لم يسرق ولم يكذب قط

وداعاً يا جابر الخير وداعاً يا رجل اقسم ان لن ننساه ولو مرت بنا سنون ودهور

ربي اكرم رجل اكرمنا

ربي ارحم رجل لم يظلمنا

ربي اغفر لرجل لم يقسوى علينا

ربي ارفع منزلة رجل احبنا فعشقناه الى الأبد






موضوعي كما هو في المقدمه

تعلمون عن من تتحدث حروفي

تعلمون عن من تصف كلماتي

هو رجل اقسم بالله جل جلاله ان حروفي لا توفيه حقه

هو اب لم ارى مثل حنانه منذو ان ولدت في هذه الدنيا وانا اقول بابا جابر

هو كالنور يعم الارض وينشر الفرح في تربتها

هو ماذا اقول اكثر من انه قلب صافي ابيض طاهر نقي زكي شريف عظيم

ماذا اقول فالكلمات والله لا توفيه ولو جزء بسيط من ما فعله لنا

ربما يوجد اناس لا يعلمون من هو هذا الحاكم العادل

اسمعوني ارجوكم وانصتوا ودعوني احكي لكم

حكاية طهر حكاية حب حكاية وفاء حكاية عشق لا ينتهي لرجل اسمه جابر الاحمد

هو حاكم عادل حكم الكويت انا لا اظلم كل من حكم هذه الارض فالحمدلله كل من حكموها لم يظلموا قط

بل ما يتميز عنهم في هذا الرجل انه كان اب حنون جداً جداً

ان كنتم تريدون ان تعلمون مقدار حب هذا الرجل في قلوب شعبه فأسئلوا طفل من اطفال هذا الشعب فالاطفال لهم قلوب طاهره لا تكذب

او اسئلوا شيخ طال عليه الدهر فالشيوخ لا ينكرون المعروف والطيب

او دعوني احكي سيرته علكم تفهمون دون ان تسئلون ...



يتبع

ارجو عدم الرد ..

سيرة حياته اقصد سيرة حبه وحنانه





الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (29 مايو 1926 - 15 يناير 2006)، أمير دولة الكويت الثالث عشر والثالث بعد الاستقلال من المملكة المتحدة. هو الابن الثالث للشيخ أحمد الجابر الصباح من الشيخة بيبي السالم الصباح ابنة حاكم الكويت التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح. تلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية. في عام 1949 عينه والده نائبًا له في الأحمدي، وكان المسؤول العام عن المدينة، وفي عام 1959 عينه الشيخ عبد الله السالم الصباح رئيسًا لدائرة المال والأملاك العامة، كما كان رئيسًا لمجلس النقد الكويتي، وقام في 1 أبريل 1961 بإصدار أول عملة في الكويت تحمل توقيعه. وبعد استقلال الكويت في 19 يونيو 1961 وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي عين وزيرًا للمالية والصناعة في الحكومة الأولى والتي كانت برئاسة الشيخ عبد الله السالم الصباح. وعندما تولى الشيخ صباح السالم الصباح رئاسة الحكومة أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وبعد وفاة الشيخ عبد الله السالم وتولي الشيخ صباح السالم الحكم عين في 30 نوفمبر 1965 رئيسًا لمجلس الوزراء، وفي 31 مايو 1966 بويع في مجلس الأمة وليًا للعهد وذلك بعد تزكية الأمير له. وفي 5 يونيو 1967 أصبح حاكمًا عرفيًا للكويت بعد تطبيق الأحكام العرفية، وذلك إلى أن رفعت الأحكام العرفية في 1 يناير 1968. تولى الحكم في 31 ديسمبر 1977 بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح ، وكان صاحب فكرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي أنشأ في 1981. تعرض في يوم 25 مايو 1985 لمحاولة اغتيال نجا منها، وفي 2 أغسطس 1990 غزت العراق الكويت، فاستخدم كافة الوسائل لتحريرها، وتحقق ذلك في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية.

نال شهادة دكتوراه فخرية من قبل جامعة اليابان في 14 أكتوبر 1965. واختير في عام 1995 شخصية العام الخيرية من قبل مؤسسة المتحدون للاعلام والتسويق البريطانية بعد استبيان شارك فيه 5 ملايين عربي
.







نشأته





كان لوالده الشيخ أحمد الجابر الصباح دورًا كبيرًا في تنشأته، حيث لم يكن متزمتًا أو منفتحًا، وكان يطبق الشريعة الإسلامية في العديد من الأمور، ، وكان والده مهتما بالثقافة والتعليم.

عاش في فترة الثلاثينات من القرن العشرين، أي تلك الفترة التي شكّلت بداية النهضة العلمية والثقافية في الكويت، وإستمد من تجارب والده والشيخ عبد الله السالم الصباح والشيخ صباح السالم الصباح الكثير من الأمور التي ساعدته على الاهتمام بالاقتصاد والسياسة والإدارة.

تلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية، وبعد أن أنهى دراسته في الأحمدية قام والده بجلب أساتذة متخصصين في الدين واللغة العربية وآدابها واللغة الإنجليزية، وبعدها أتاح له والده السفر للعديد من دول العالم ليتعرف على أحوال الشعوب الأخرى
.