كِــن فـــي قـلـبـي ربـــش طـيــرٍ اخـفــق قـادمـيـهمــــن ســبــا بـلـقـيـس بــشّــر سـلـيـمـان بـنــبــاه
بــيـــن اجـحــافــة مُـكــابــر وإتــهــامــة نـــزيـــهلـيــت قـلـبـي تـــاب مـالـحــب واعــلــن مـنـتـهـاه
والله انــك يــا اريــش العـيـن فــي حـقـي شـريــهلــو شـربـت البـحـر لــك قِـلـت فــرّع مـــن وراه
الله اكـبــر كــيــف تــقــوى عــذابــي تــيــه تــيــهوتــهــدر دم الــــذي فــــي هــواهــا تـــــاه تـــــاه
يـــوم شـفـتـه قــلــت ويــــش الـقـضـيـه يالـفـقـيـهقـــال حـــال الـحــول عالـعـمـر والـبـاقـي زكـــاه
انــا لــو شـفـتـه تسـفـهـت . . لـــو مـانــي سـفـيـهلـعـنـبـو مـنـهــو يـشــوفــه ولا صــابـــه ســفـــاه
لــجــل مــالــه غــيــر حــوريــة الـجـنــه شـبـيــهوالـقـمـر عـقــب اربـعـيـن الـــف منـزلـتـن تـــلاه
لـبـن العـصـفـور حـاضــر بـحـاضـر لـــو تـبـيـهدون لــنــدن شــــوف عـيـنَــيّ قـيـمــة مـشــتــراه
مـنـت فــي جمـلـة هــل الحـسـن بـمـضـافٍ إلـيــهكـالـخـبـر فــــي جـمـلــة ان وغــيـــرك مـبــتــداه
رشـفـةٍ مـــن بـــارد الـريــق تـدلــع عـــض فـيــهأول احـلامــي مـــع آخــــر طـمـوحــي فـالـحـيـاه
والنـهـد لــو قـلـت له(يصـفـر) فــوووووه فيـيـيـهدقــــة الـعـاقــل غـشـيــمٍ تــمــادى فــــي خــطـــاه
يــا صـلاتـي عالنـبـي الـثــوب لا بـــرز شـطـيـهاتــحــدى مـــــن يـشــوفــه ولا يـلــحــس شــفـــاه
والــردوف الـلــي تـحـلـى مـــن تحـتـهـا تحتـمـيـهكــن فيـهـا يــدي عـجـوز اتخـبـز خـبـزة صـــلاه
واحـــــد يــفـــرش فــراشـــه والاخـــــر يـتـكـيــه(إنــمــا مـعـنــى الأمــومـــه مـلــخــص إتــكـــاه)
تـــك تـكـتـك تـــك تـكـتــك كــتــم قـلـبــي كــذيــهمـــن تتكتـكـلـه نـقــول احـســن الله فــــي عــــزاه
ولا التفـت يحـرق دمـي والسبـب مـدري مـن ايـهحــرق كيـروسـيـن جـمـبـه عـلــى مـتــن الـنـشـاه
ولا تـدلــع كــــن شــريــان قـلـبــي قــــد حـسـيــهسطـو صمصـام الفـتـى عـمـر لا هـاجـت وغــاه
وقـفـتــه كــنــه عــلــى صـولـجـانـة بــــن أبــيـــهحـطــم الـرقــم القـيـاسـي عـلــى ســـوق الـطـغـاه
وكــن صيـحـات الجمـاهـيـر فـــي مـلـعـب ابـلـيـهاتـهـتـف حــولــه لــيــا لــــد صــوبــي وتـغـشــاه
حـيـرتـي فـــي وصـفـهـا كـــل مـاجـيـت ابـتـديــهحــيـــرت الـمـحـتــاج لله لــيـــا ضــيـــع دعـــــاه
لـــو نـيـوتـن خـابــت امـــه ويـلـعـن بــــو ثــويــهحــطــك انــــت الـجـاذبـيــه أصـــــاب الإتــجـــاه
ادري انــــك قــبــل لا اقــلــك ارحـمـنــي يـابـيــه((ثامن السبع العجـاب. . خامـس الاربـع دهـاه))
تـفّــنــي والـتـفّـنــي حــســبــي الله مـــنـــه فـــيـــه(الـتـفـافـة خــالــدٍ مــــن ورى ريـــــع الــرمـــاه)
لــــو ســلامــه شــقــق الــثــوب مـاقـلـنــا بـلــيــهمــن عــرف علـيـا تـعـوذ مـــن الـلــي قـــد بـــلاه
كـــم تــوددنــا ومـفـعــول تـكـفــى ضــــاع فــيــهكــتـــودد جـــــرولِ عــنـــد فـــــاروق الـقــضــاه
صامـل لـو كـان مـن خلـف سـور الصيـن اجـيـهمــثــل صـمـلــة بــــا قـحـافــه لـمـنــاع الـعــطــاه
. . إفيـاهَـل الـركـب اليمـانـيّ ويـــن الـقــا ذويـــهقـبـل مــا بـــراق يـوصــل عـلــى سـابــع سـمــاه
وقــبــل تِـتـنَـكّـر سـلـيـمـان ابــــو قــلـــب دلــيـــهثـــم يسبـقـهـا عـلــى صــقــر فــــي يــــده لــــواه
أنـــت يـالـلـي مـــن عـنــا مــــي ابــكــى مقـلـتـيـههاضـنـي فـــي كـــل مـــا قـــال وابـكـانـي بـكــاه
والله انـــــك لـــــو تــفــكّــرت فــيــهــا يـالـنـبـيــهمـاتـطــا دربٍ دمَـــــر قـبــلــك الـبــاكــي هــيـــاه
افوجـد حالـي وجـد مــن قــال كـلـه الـذيـب اخـيـهوردوه الــجَــم لــيــن ادركـــــت بـــــوه الـعــمــاه
وجــد شـالـح يــوم عــن ذيــب لا صَـــدّر يـجـيـهيــا ويـايـا . . يــا ويـايـا يــا مـتـى يـسـمـع نـــداه
دام ذمّـــك ظـلــم انـــا بانـتـحـل مـاوقـفـت شــيــهولـــوم عـذّالــي كـمــا الـخـاتـم الـلــي فـــي فـــلاه
لــو يـهـوذا قــال حـاضــر وتَـمّــمّ شَـــور اخـيــهورّده غـطــروس غــبــة جـهـنــم فــــي رضــــاه
لـو يشوفـه باشـة الشـام . . شـام . . وقــال شـيـهفـــي بـــلاد الـحـسـن نصّـبـتـه الـشـاهـيـن شــــاه
امـتـثــلّــه قـــولـــة الــمــرتــدي بــــــردة نــبــيــهبـالـغــضــي لا تــاخــذَنّــي بـــأقـــوال الـــوشـــاه
شوش راسي .. شوش من شاش .. لرضا والديهقــال فــي الـمـيـدان ابـــا هـنــد مـــا فـيـهـا نـجــاه
وفي حمـا صـدري صهيـل الرمـك لاعتـق ذويـهفــي نـهـار العجـربـيـن حيـنـمـا اضـحَــوا غـــزاه
هـيــه مـمــا مـنــه جــانــي وهــيــه هــيــه هــيــهواه مـــــــن عــيــنـــه لـيـاسـلـهـمــت ثـــــــم اه اه
سـحــر فــرعــون اشــدنــه دلــــع خــلــي حـلـيــهوالمصـيـبـه مـاتـورثـت مـــن مـوســى عــصــاه
اسـعـفــونــي لا لـــمــــاذا ولا كـــيــــفً ولـــيــــهيــوم شفـتـه ضــاع عـقـلـي وضـيـعـت الـصــلاة
الشاعر على الحارثي
بــيـــن اجـحــافــة مُـكــابــر وإتــهــامــة نـــزيـــهلـيــت قـلـبـي تـــاب مـالـحــب واعــلــن مـنـتـهـاه
والله انــك يــا اريــش العـيـن فــي حـقـي شـريــهلــو شـربـت البـحـر لــك قِـلـت فــرّع مـــن وراه
الله اكـبــر كــيــف تــقــوى عــذابــي تــيــه تــيــهوتــهــدر دم الــــذي فــــي هــواهــا تـــــاه تـــــاه
يـــوم شـفـتـه قــلــت ويــــش الـقـضـيـه يالـفـقـيـهقـــال حـــال الـحــول عالـعـمـر والـبـاقـي زكـــاه
انــا لــو شـفـتـه تسـفـهـت . . لـــو مـانــي سـفـيـهلـعـنـبـو مـنـهــو يـشــوفــه ولا صــابـــه ســفـــاه
لــجــل مــالــه غــيــر حــوريــة الـجـنــه شـبـيــهوالـقـمـر عـقــب اربـعـيـن الـــف منـزلـتـن تـــلاه
لـبـن العـصـفـور حـاضــر بـحـاضـر لـــو تـبـيـهدون لــنــدن شــــوف عـيـنَــيّ قـيـمــة مـشــتــراه
مـنـت فــي جمـلـة هــل الحـسـن بـمـضـافٍ إلـيــهكـالـخـبـر فــــي جـمـلــة ان وغــيـــرك مـبــتــداه
رشـفـةٍ مـــن بـــارد الـريــق تـدلــع عـــض فـيــهأول احـلامــي مـــع آخــــر طـمـوحــي فـالـحـيـاه
والنـهـد لــو قـلـت له(يصـفـر) فــوووووه فيـيـيـهدقــــة الـعـاقــل غـشـيــمٍ تــمــادى فــــي خــطـــاه
يــا صـلاتـي عالنـبـي الـثــوب لا بـــرز شـطـيـهاتــحــدى مـــــن يـشــوفــه ولا يـلــحــس شــفـــاه
والــردوف الـلــي تـحـلـى مـــن تحـتـهـا تحتـمـيـهكــن فيـهـا يــدي عـجـوز اتخـبـز خـبـزة صـــلاه
واحـــــد يــفـــرش فــراشـــه والاخـــــر يـتـكـيــه(إنــمــا مـعـنــى الأمــومـــه مـلــخــص إتــكـــاه)
تـــك تـكـتـك تـــك تـكـتــك كــتــم قـلـبــي كــذيــهمـــن تتكتـكـلـه نـقــول احـســن الله فــــي عــــزاه
ولا التفـت يحـرق دمـي والسبـب مـدري مـن ايـهحــرق كيـروسـيـن جـمـبـه عـلــى مـتــن الـنـشـاه
ولا تـدلــع كــــن شــريــان قـلـبــي قــــد حـسـيــهسطـو صمصـام الفـتـى عـمـر لا هـاجـت وغــاه
وقـفـتــه كــنــه عــلــى صـولـجـانـة بــــن أبــيـــهحـطــم الـرقــم القـيـاسـي عـلــى ســـوق الـطـغـاه
وكــن صيـحـات الجمـاهـيـر فـــي مـلـعـب ابـلـيـهاتـهـتـف حــولــه لــيــا لــــد صــوبــي وتـغـشــاه
حـيـرتـي فـــي وصـفـهـا كـــل مـاجـيـت ابـتـديــهحــيـــرت الـمـحـتــاج لله لــيـــا ضــيـــع دعـــــاه
لـــو نـيـوتـن خـابــت امـــه ويـلـعـن بــــو ثــويــهحــطــك انــــت الـجـاذبـيــه أصـــــاب الإتــجـــاه
ادري انــــك قــبــل لا اقــلــك ارحـمـنــي يـابـيــه((ثامن السبع العجـاب. . خامـس الاربـع دهـاه))
تـفّــنــي والـتـفّـنــي حــســبــي الله مـــنـــه فـــيـــه(الـتـفـافـة خــالــدٍ مــــن ورى ريـــــع الــرمـــاه)
لــــو ســلامــه شــقــق الــثــوب مـاقـلـنــا بـلــيــهمــن عــرف علـيـا تـعـوذ مـــن الـلــي قـــد بـــلاه
كـــم تــوددنــا ومـفـعــول تـكـفــى ضــــاع فــيــهكــتـــودد جـــــرولِ عــنـــد فـــــاروق الـقــضــاه
صامـل لـو كـان مـن خلـف سـور الصيـن اجـيـهمــثــل صـمـلــة بــــا قـحـافــه لـمـنــاع الـعــطــاه
. . إفيـاهَـل الـركـب اليمـانـيّ ويـــن الـقــا ذويـــهقـبـل مــا بـــراق يـوصــل عـلــى سـابــع سـمــاه
وقــبــل تِـتـنَـكّـر سـلـيـمـان ابــــو قــلـــب دلــيـــهثـــم يسبـقـهـا عـلــى صــقــر فــــي يــــده لــــواه
أنـــت يـالـلـي مـــن عـنــا مــــي ابــكــى مقـلـتـيـههاضـنـي فـــي كـــل مـــا قـــال وابـكـانـي بـكــاه
والله انـــــك لـــــو تــفــكّــرت فــيــهــا يـالـنـبـيــهمـاتـطــا دربٍ دمَـــــر قـبــلــك الـبــاكــي هــيـــاه
افوجـد حالـي وجـد مــن قــال كـلـه الـذيـب اخـيـهوردوه الــجَــم لــيــن ادركـــــت بـــــوه الـعــمــاه
وجــد شـالـح يــوم عــن ذيــب لا صَـــدّر يـجـيـهيــا ويـايـا . . يــا ويـايـا يــا مـتـى يـسـمـع نـــداه
دام ذمّـــك ظـلــم انـــا بانـتـحـل مـاوقـفـت شــيــهولـــوم عـذّالــي كـمــا الـخـاتـم الـلــي فـــي فـــلاه
لــو يـهـوذا قــال حـاضــر وتَـمّــمّ شَـــور اخـيــهورّده غـطــروس غــبــة جـهـنــم فــــي رضــــاه
لـو يشوفـه باشـة الشـام . . شـام . . وقــال شـيـهفـــي بـــلاد الـحـسـن نصّـبـتـه الـشـاهـيـن شــــاه
امـتـثــلّــه قـــولـــة الــمــرتــدي بــــــردة نــبــيــهبـالـغــضــي لا تــاخــذَنّــي بـــأقـــوال الـــوشـــاه
شوش راسي .. شوش من شاش .. لرضا والديهقــال فــي الـمـيـدان ابـــا هـنــد مـــا فـيـهـا نـجــاه
وفي حمـا صـدري صهيـل الرمـك لاعتـق ذويـهفــي نـهـار العجـربـيـن حيـنـمـا اضـحَــوا غـــزاه
هـيــه مـمــا مـنــه جــانــي وهــيــه هــيــه هــيــهواه مـــــــن عــيــنـــه لـيـاسـلـهـمــت ثـــــــم اه اه
سـحــر فــرعــون اشــدنــه دلــــع خــلــي حـلـيــهوالمصـيـبـه مـاتـورثـت مـــن مـوســى عــصــاه
اسـعـفــونــي لا لـــمــــاذا ولا كـــيــــفً ولـــيــــهيــوم شفـتـه ضــاع عـقـلـي وضـيـعـت الـصــلاة
الشاعر على الحارثي
