-
عندما تتقدمين في السن ويشيب شعركِ،
وأمام المدفئة تومئين برأسك من النعاس،
خذي هذا الكتاب،
إقرأيه ببطئ واحلمي بالنظرة الناعمة التي كانت لعينيك،
وظلال أهدابهما العميق.
كم رجلاً أحب أوقاتك السعيدة،
وأحب جمالكِ، زيفاً أو حقيقة!
ولكن رجلاً واحداً أحب روح الحُجاج فيك،
وأحب أسى التّغير في تفاصيل وجهك،
وعندما تنحنين نحو السياج المتوهج (متطلعة للنجوم)
همهمي بقليل من الحزن،
كيف هرب الحب وبسرعة فوق الجبال،
وأخفى وجهه وسط حشد النجوم