السـلآم عليــكم ورحمههِ الله وبركآتههِ
عندما يخذلك من تحب
تغرقك مرارة الإحساس بالخذلان
و قسوة الطعنة حين تأتيك من حيث لم توقعها أبدا
تصبح الحياة رخيصة جدا في نظرك
و بلا أي معنى
تتشح كل الأشياء فيها بالسواد
يتساوى عنك الألم و الأمل
و الحزن و الفرح
و الضحك و البكاء
و الربح و الخسارة
و الأسود و الأبيض
تتساوى لديك كل المتناقضات
تنمحي مرادفات السعادة و السرور و البهجة
و البسمة من قواميسك
يفقد الجمال جماله
و يتجرد الحب من الحب
و تتجرد الصداقة من النبل
و تفقد كل القيم الإنسانية معانيها
يسكن اليأس بقوة حياتك
يستوطنك الإحباط و الإنهزام
فتشعر أنك كنت مجرد لعبة ة يمارس عليها الآخرون ذكاءهم
ودهاءهم وخبثهم
ثم يكتسحك الندم ويداهمك الإنكسار
تندم على كل لحظة غباء اعتقدت فيها أنك أسعد من في الكون
و أنك تملك بيديك كل أسباب المباهج و الفرح
وتحكم قبضتك على مفاتيح قصور وردية شيدتها في ساعات الأحلام البلهاء
ثم تنتهي مجرد حالة........ نتاج تجربة
تثير شفقة البعض
و سخرية البعض
و شماتة البعض الآخر
يعشش ألم مهيض في كل زوايا ذاتك الواهنة
و يسكن الحزن تقاطيع و جهك
و تتمنى لو يعود بك الزمن إلى الوراء لتفادي ما حصل
و تتمنى لو لو تكن هاته هي النهاية
و تتمنى
و تتمنى
و تتمنى
وعندما تستوعب استحالة ما تتمنى
تستسلم للعجز
ثم للبكاء...
تغرقك مرارة الإحساس بالخذلان
و قسوة الطعنة حين تأتيك من حيث لم توقعها أبدا
تصبح الحياة رخيصة جدا في نظرك
و بلا أي معنى
تتشح كل الأشياء فيها بالسواد
يتساوى عنك الألم و الأمل
و الحزن و الفرح
و الضحك و البكاء
و الربح و الخسارة
و الأسود و الأبيض
تتساوى لديك كل المتناقضات
تنمحي مرادفات السعادة و السرور و البهجة
و البسمة من قواميسك
يفقد الجمال جماله
و يتجرد الحب من الحب
و تتجرد الصداقة من النبل
و تفقد كل القيم الإنسانية معانيها
يسكن اليأس بقوة حياتك
يستوطنك الإحباط و الإنهزام
فتشعر أنك كنت مجرد لعبة ة يمارس عليها الآخرون ذكاءهم
ودهاءهم وخبثهم
ثم يكتسحك الندم ويداهمك الإنكسار
تندم على كل لحظة غباء اعتقدت فيها أنك أسعد من في الكون
و أنك تملك بيديك كل أسباب المباهج و الفرح
وتحكم قبضتك على مفاتيح قصور وردية شيدتها في ساعات الأحلام البلهاء
ثم تنتهي مجرد حالة........ نتاج تجربة
تثير شفقة البعض
و سخرية البعض
و شماتة البعض الآخر
يعشش ألم مهيض في كل زوايا ذاتك الواهنة
و يسكن الحزن تقاطيع و جهك
و تتمنى لو يعود بك الزمن إلى الوراء لتفادي ما حصل
و تتمنى لو لو تكن هاته هي النهاية
و تتمنى
و تتمنى
و تتمنى
وعندما تستوعب استحالة ما تتمنى
تستسلم للعجز
ثم للبكاء...
