السلآم عليكم ورحمهـ آلله وبركآته
[
آخبآركم؟؟ آنشآلله تمآم؟؟
وآسفه على القصور مقدمآ
>> الــــــــــــبــــــــــــــــارت الأولـــــــــــــــ <<
بطلت باب الشقة .. والفرحه مو سايعتها
رهين وحدها مستانسه : يباااااااا .. .. يماااا .. يماااااااااااااا
رنا يت تركض مخترعه : ايييه شو بكي حبيبي ؟
رهين : يماا .. باركيليي باركيلي .. نجحت نجحت بامتياااز
رنا : شووووووو !! .. ( ولمتها ) مبرووووك حبيبتي مبروك .. لك ماني مصدقه
رهين : صدقي يماا .. وااااي وناسه يما استوعبي بنتج رهين امتيااااااز
رنا لمتها وريلها مو شايلتها من الوناسه والفرحه : مبروووووووك الف الف الف مبروك .. حمدالله ماراح تعبك خساره
رهين : وين ابووي خل ابشره
رنا : البابا بالشغل
رهين : لاااا .. حسافه .. الحين الحين ادق عليه
رنا : ايه يلا .. ما نتصل فيه ونفرحو كماان
رهين : اكيد ( وخذت التلفون تدق بس كان مغلق وكل ماتدق ماكو مغلق )
*****
خل اعرفكم على العائله الصغيره اللي في هالبيت
طارق : شرطي ، عمره 35 ، حبوووب وفصله حده
رنا : مرت طارق ، من جنسية سوريه ، عمرها 33 ، تشتغل مدرسة بمدرسة خاصه
رهين :................................................. ...
ادري استغربتو بس تعالوا خل اعرفكم على هوية رهين الحقيقيه ..
((( نرجع حق 18 سنه لي ورا )))
رنا وطارق توهم رادين من السفر كانو مسافرين سوريا وقاعدين سنتين هناك وسيده من المطار لي البحر ودخلو ابل بيز اللي على البحر تعشوا بمناسبة عيد زواجهم الثاني وكانت الساعه 11 بليل ... وعقب طلعو يتمشون على البحر ويسولفون ويسترجعون ذكريات عرسهم ويضحكون ..
رنا : خلص حبيبي يلا نرجع البيت .. الجو عم يبرد
طارق : بردانه حبيبتي ؟
رنا : ايه يلا نمشي ع البيت !!
طارق : افا علييج الحين الحين نروح البيت .. بس هاج تدفي بجاكيتي ونروح
رنا خذت الجاكيت : يسلموو
لما وصلوا العماره .. نزلوا من السياره
رنا واهيا تصك باب السياره سمعت حس غريب ..
رنا : طارق .. مابتسمع شي ؟
طارق : لا ! لحظه .. اووش ( وقعدو يركزون للصوت )
طارق : هذا صوت ياهل !!!
رنا : ايه صحيح ..
طارق : بس وينه؟!
ومشوا اثنينهم لمصدر الصوت .. وبالفعل لقوا ياهل بالمهاد يبجي ..
رنا : اسم الله .. مين ياللي رماه هوون !
طارق واهوا يشيل الياهل وبكل استغراب : مادري .. بس شكله صغير حيل يمكن توه مولود !!
رنا انكسر خاطرها عليه : طارق
طارق : همممم
رنا : ليه ما ناخدو معنا .. ايه والله ألبي عم يوجعني عليه .. اطلّع عليه كيف عم يبكي
طارق : عفيه قلب يقطون عيالهم .. صج لي قالو يغلطون الكبار ويتحملونها الصغار
رنا : شو ألت ؟؟؟
طارق : عن شنو ؟
رنا : بترجاااك .. ناخدو معنا موحرام نتفرج عليه هيك ونتركو !
طارق : ممم .. شورج وهداية الله .. الصراحه حتى انا انكسر خاطري لما شفته
رنا : عن جد .. يااا الله شو كنت بحلم يكون عندنا بيبي .. بس ...... !
طارق : بس الظاهر الله مو كاتب لنا .. ورزقنا بهالبيبي تعويض لنا
رنا خنست عقب ما قال هالكلام
طارق : يلا يلا .. بسررعه مو برد .. امشي على فوق يلا
رنا : ايه يلا
وعقب ما وصلوا الشقه ودخلوا ..
رنا والبيبي بالغرفه وطارق بالصاله يشوف تلفزون
رنا تنادي طارق : طاااااااارق ..طااااااااااارق
طارق راح بسرررعه الغرفه : شفيج .. خرعتيني
رنا : هههه طلعت بنت بنت ..
طارق : البيبي طلع بنيه ؟
رنا : آه بنت
طارق : يالله مبروك عليج انها طلعت بنيه
رنا : طارررررق .. انا بكلمك عن جد وفرحااانه وانت عم تتمسخر عليا !
طارق : لاا حبيبتي انا عم امزح معاج هههههههه
رنا : ههههه .. يا الله شو بتجنن
طارق : باجر ببلغ نهى اختي و عماد عن السالفه اوكي ؟
رنا ردت بسرعه : لااا
طارق : شنو ؟
رنا : لاا خلينا نخبي على الموضوع .. وما نقلون افضل .. مشان تكون هيي بنتنا اُدام كل الناس .. وبترجاك ماحدا بيعرف بالموضوع غيري انا وانت إيه ؟
طارق : على راحتج .. بس شلون الكل بيسأل هالبيبي فجأه طلع ..بدون حمال ولاشي !
رنا : ايه يؤبرني ياللي اُدامي .. مو انا وانت اليوم راجعين من سوريا .. نقلون انو انا حملت وكنا مخبينها مفاجأه !
طارق : يبووووووووووي مرتي تخرررع .. انتي تخرعين
رنا : انا ! .. والله حرام عليك
طارق : عيل هالفكره متى مداج تفكرين فيها
رنا : كفاك السميع العليم .. شو بتحسدني كماان
طارق : هههههههههه .. لا الا رنوونه الغاليه .. بس ما قلتي شنو تبين تسمينها
رنا : امم ممم .. جاي على بالي اسم ( رهين )
طارق : شنووووو .. رهيييييييييييين !!!!
رنا : ايه والله حلو الاسم
طارق : لا لا وييييييع شهالاسم
وقعدو يتهاوشون على الاسم ويالله يالله اقتنع على اسم رهين .. وسموها .. وراح يراكض طارق عشان تتسجل باسمه .. ومابقى مكان ما راحله ما قص القصه عشان يسجلون البنيه باسمه كأب لها .. والحمدالله كل شي تم على خير .. وطبعا كانت صدمة الكل لما وصل لهم الخير .. بس طبعا مو خبر ان ( رهين موبنتهم ) الموضوع اللي ان رنا كانت حامل ومحد يدري > هذي كانت القصه الملفقه عشان محد يدري بالسر ان رهين موبنتهم !