سألت من كان غافلاً بعد طاعة و بعد ان اضاء النور قلبه ..!!
... هل بعد هذا العلو من دنو؟!
هل ارتضيت لنفسك كل هذه الألوان من الذل؟!
إن ما تعايشه من ألوان الغفلة . . يسرق عمرك كلمح البصر!!
ويجرعك الوهم . . ليورثك عذاب السُعر!!
فهل استبدلت الذي هو أدنى . . بالذي هو خير؟!
أين دمعاتك في سجادات السحر؟!
أين خوفك من جحيم الشرر؟!
أين تعلُّق قلبك بخالق القضاء والقدر؟!
أين أشواقك إلى جناتٍ ونهر . . في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر؟!
هلا تداركت نفسك . . قبل ضياع الوقت، وفوات العمر ؟!
فيسأل والنفسُ تخفق وجلاً مما تطويه خفايا القدر:
وهل يقبل الله توبة عبد مثلي . . هام على وجهه بين مزابل الدنيا يرجو النفع من البشر؟!
وهل يغفر الله لي ما قد أوقعت نفسي فيه من الشرر؟!
هل تعود إلى قلبي أيها النور يوماً فتبدد ما أصابه من غفلة وغرر؟!
فقلتُ ان رحمة ربي وسعت كل شيء
فتلألأت أشعة النور في قلبه من جديد وقال مبتسماً:
آن لك يا قلبي الآن أن تنفض عن نفسك غبار الغفلة قائلاً :
إلى النور .. هلُمّ قلبي !!
... هل بعد هذا العلو من دنو؟!
هل ارتضيت لنفسك كل هذه الألوان من الذل؟!
إن ما تعايشه من ألوان الغفلة . . يسرق عمرك كلمح البصر!!
ويجرعك الوهم . . ليورثك عذاب السُعر!!
فهل استبدلت الذي هو أدنى . . بالذي هو خير؟!
أين دمعاتك في سجادات السحر؟!
أين خوفك من جحيم الشرر؟!
أين تعلُّق قلبك بخالق القضاء والقدر؟!
أين أشواقك إلى جناتٍ ونهر . . في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر؟!
هلا تداركت نفسك . . قبل ضياع الوقت، وفوات العمر ؟!
فيسأل والنفسُ تخفق وجلاً مما تطويه خفايا القدر:
وهل يقبل الله توبة عبد مثلي . . هام على وجهه بين مزابل الدنيا يرجو النفع من البشر؟!
وهل يغفر الله لي ما قد أوقعت نفسي فيه من الشرر؟!
هل تعود إلى قلبي أيها النور يوماً فتبدد ما أصابه من غفلة وغرر؟!
فقلتُ ان رحمة ربي وسعت كل شيء
فتلألأت أشعة النور في قلبه من جديد وقال مبتسماً:
آن لك يا قلبي الآن أن تنفض عن نفسك غبار الغفلة قائلاً :
إلى النور .. هلُمّ قلبي !!