يروح العام ، و يأتي العام .. و في كل مرة يكون رمضان ..
رغم كل ذلك ، في كل مرة .. يكون رمضان جديداً و مختلفاً عن كل مرة..
فمن الشريك الشمسي لرمضان، إلى النجوم في سمائه ، إلى الأشخاص الذين يصومونه .. كلهم ليسوا ما كانوا عليه قبل عام ، ولن يكونوا ما هم عليه بعد عام ..
رمضان يأتي .. ورمضان يروح ؛ ونحن لا زلنا نظنّ أننا لم نفقد شيئاً ، وأن رمضان إذا رحل هذا العام سيعود العام القادم بأفضل مما كان !
لربما هو انشغالنا بالطعام .. و إعداد الطعام .. و التفكير فيما سيكون عليه الطعام!. ذلك كله لربما يجعلنا نظن أن رمضان هو نفسه!
طالما أن موائدنا عامرة بالطعام ، و طالما أننا نأكل ما نشتهي ،. و نفطر على ما نشتهي .. فرمضان بعد ألف عام .. لن يكون إلا رمضان!
في الجهة الأخرى .. و على الجانب الآخر , يقف طفل بسنينه التسع أو العشر أو أيا كانت ؛ لا فرق ..
يقف مدركاً حقيقة لا زلنا نجهلها ، أن رمضان كل عام لا يشبه رمضان قبل عام ؛ ولا بعد عام .. ولا حتى ألف عام !
يقف على الجانب الآخر ؛ و يرنو إلينا بنظرات هدّتها قساوة الصوم تحت شمس آب المحرقة ..
يرنو إلينا بنظرة خالطتها دمعة .. وارتفع فيها صوت بكوة !
يرمقنا بنظرات حزينة .. يحاول تلمس صورة له مع أبيه الشهيد ، يحاول أن يتذكر كيف كان رمضان الفائت زاهي الألوان ؛ و كيف هو رمضان الحالي .. يتم .. ولجوء .. وتشريد ..
لقد كان مثلنا .. لم يظن ليوم أن رمضان كل عام ، يختلف عن رمضان في أي عام !
يمسك بيد أخته الصغيرة ، ويد ابن جيرانهم الصغير .. و كل يمسك بيد قرينه ؛ ليقف الأطفال كلهم صفاً واحداً في الجهة الأخرى .. و على الجانب الآخر !
كلهم هناك .. ينظرون إلينا ويرمقوننا .. لعلهم يستنهضوننا .. لعلهم يريدون منا أن ندرك أو أن نستدرك ؛ حقيقة أن رمضان هذا العام .. لن يكون كرمضان العام الفائت أو الذي سبقه ..
رمضان هذا العام مختلف .. لذلك .. فلنصنع الفرق !
رغم كل ذلك ، في كل مرة .. يكون رمضان جديداً و مختلفاً عن كل مرة..
فمن الشريك الشمسي لرمضان، إلى النجوم في سمائه ، إلى الأشخاص الذين يصومونه .. كلهم ليسوا ما كانوا عليه قبل عام ، ولن يكونوا ما هم عليه بعد عام ..
رمضان يأتي .. ورمضان يروح ؛ ونحن لا زلنا نظنّ أننا لم نفقد شيئاً ، وأن رمضان إذا رحل هذا العام سيعود العام القادم بأفضل مما كان !
لربما هو انشغالنا بالطعام .. و إعداد الطعام .. و التفكير فيما سيكون عليه الطعام!. ذلك كله لربما يجعلنا نظن أن رمضان هو نفسه!
طالما أن موائدنا عامرة بالطعام ، و طالما أننا نأكل ما نشتهي ،. و نفطر على ما نشتهي .. فرمضان بعد ألف عام .. لن يكون إلا رمضان!
في الجهة الأخرى .. و على الجانب الآخر , يقف طفل بسنينه التسع أو العشر أو أيا كانت ؛ لا فرق ..
يقف مدركاً حقيقة لا زلنا نجهلها ، أن رمضان كل عام لا يشبه رمضان قبل عام ؛ ولا بعد عام .. ولا حتى ألف عام !
يقف على الجانب الآخر ؛ و يرنو إلينا بنظرات هدّتها قساوة الصوم تحت شمس آب المحرقة ..
يرنو إلينا بنظرة خالطتها دمعة .. وارتفع فيها صوت بكوة !
يرمقنا بنظرات حزينة .. يحاول تلمس صورة له مع أبيه الشهيد ، يحاول أن يتذكر كيف كان رمضان الفائت زاهي الألوان ؛ و كيف هو رمضان الحالي .. يتم .. ولجوء .. وتشريد ..
لقد كان مثلنا .. لم يظن ليوم أن رمضان كل عام ، يختلف عن رمضان في أي عام !
يمسك بيد أخته الصغيرة ، ويد ابن جيرانهم الصغير .. و كل يمسك بيد قرينه ؛ ليقف الأطفال كلهم صفاً واحداً في الجهة الأخرى .. و على الجانب الآخر !
كلهم هناك .. ينظرون إلينا ويرمقوننا .. لعلهم يستنهضوننا .. لعلهم يريدون منا أن ندرك أو أن نستدرك ؛ حقيقة أن رمضان هذا العام .. لن يكون كرمضان العام الفائت أو الذي سبقه ..
رمضان هذا العام مختلف .. لذلك .. فلنصنع الفرق !