:السلام عليكم:
ما من شك أن مائدتك تدل عليك،
فهي تحمل توقيعك،
بصماتك،
وهي وسيلة للتعبير عنك،
كما تشهد لك بمدى ما تتمتعين به من فن وذوق في خلق ديكور جميل ومائدة منسقة تفتح شهية ضيوفك خاصة خلال
شهر رمضان.
إعداد مائدة الطعام فن له أصول وقواعد أوجبها الذوق الاجتماعي السليم وأيدتها الآداب العامة.
قبل كل شيء المائدة يجب أن تكون مغرية كما أن فن تزيينها يمثل دعوة للاستقبال والحفاوة.
ابتكار وتجديد
ـ قليل من الإكسسوار والاهتمام
يمنح وجبة الإفطار في هذا الشهر لمسة من الدفء
ويضفي على جو المائدة شكلا متميزا فمظهرها الأنيق هو ما يشجع على تناول الطعام،
وليس ضروريا أن تكون أدوات المائدة غالية الثمن،
فالأناقة غالبا ما تنبع من البساطة.
ـ أصبحت الأواني اليوم مغرية،
أكثر جرأة في ألوانها وأشكالها،
منفتحة على مختلف الثقافات والأذواق.
بالمقابل، مازالت التشكيلات الأوروبية بأصالتها ورقيها تحافظ على مكانتها المميزة كأوان تجمع بين الأناقة والذوق الرفيع.
ـ الفناجين الخاصة بالقهوة أو الشاي متوفرة في أشكال مختلفة، يمكنك اللجوء إلى
مزج لونين غير متنافرين لتحصلي على طقم مبتكر،
كما يمكنك أيضا تغيير الأطباق بحيث تكون مغايرة للفناجين، لتحصلي على تنوع محبب.
ـ
بإمكانك اليوم الحصول على مجموعة متكاملة من الأواني: إبريق وفناجين
لتقديم القهوة أو الشاي في أشكال وألوان مختلفة، سلطيات، صحون لتقديم
الفاكهة والحلويات.
كوني جريئة عند اختيار لوازم جديدة لمائدتك، ذلك أن الاتجاه العام في فن
تزيين المائدة اليوم يقوم على مبدأ تكسير كل ما هو مألوف والانفتاح أكثر
على طرق مبتكرة في شكل أواني التقديم، إذ ليس من الضروري الالتزام بمبدأ
المجموعة المتكاملة، بل بإمكانك الخلط بين أكثر من شكل ولون وحتى مستوى
النوع، فهذا التمازج يجعل مائدتك أكثر جمالا وإغراء
ـ حتى إذا كنت تفضلين مائدة مغربية
أصيلة في شكلها وطريقة تقديمها، فلا مانع من اعتماد طريقة التقديم
العصرية التي ستجعل أطباقك المغربية تضاهي أشهر الأطباق العالمية. فإلى
جانب نكهتها الأصلية، إن إضفاء روح عصرية على شكلها سيجعل مائدتك أكثر تميزاً.
لوازم لابد منها
لابد أن تكون لكل قطعة وظيفة، لأن المبالغة في التزيين والمزج بين الكثير
من الألوان يوحي بالارتباك، لذا يجب معرفة الطرق الصحيحة لاستعمال أدوات
المائدة المختلفة واستخدامها.
ـ من الضروري أن تكون الحجرة المعدة لتناول الطعام نظيفة، مرتبة، مهواة وكافية الإضاءة.
ـ
يجب أن يكون للمائدة مفرش خاص لتناول الطعام، وهو مفرش يختلف باختلاف
الذوق والمناسبات، يغطي سطح المائدة كله، ثم يتدلى من جوانبها.
قواعد الإعداد والترتيب
يجب معرفة الطرق الصحيحة لاستعمال أدوات المائدة المختلفة واستخدامها.
ـ يترك مكان بين السكين والشوكة يسع طبقا مستديرا كبيرا للأكل.
ـ عدد الشوك والسكاكين اللازمة يتوقف على عدد الأصناف المقدمة، وما يستعمل منها أولا يوضع في الخارج.
ـ توضع ملعقة الشوربة (الحساء أو الحريرة) للخارج جهة اليمين، لأنها أول صنف يتم تقديمه.
ـ الماء يوضع في مكان يسهل تناوله.
ـ الخبز يوضع إلى يسار الجالس وفي العادة يوضع على طبق صغير بكمية مناسبة.
ـ طقم الشاي والقهوة يوضع عادة على صينية بوضع يسهل استعماله، فتكون يد الفنجان جهة اليمين، وكذا الملاعق.
ـ في المناسبات الخاصة كالولائم، عادة يلف المنديل في حلقته الخاصة ويوضع في الطبق أو الكوب.
ـ من الضروري أن تكون الأدوات زجاجية، فضية أو بورسلان، تامة
النظافة، جافة ولامعة، وهي تختلف باختلاف قائمة الطعام والوجبات.
[/center][/size][/quote]
ما من شك أن مائدتك تدل عليك،
فهي تحمل توقيعك،
بصماتك،
وهي وسيلة للتعبير عنك،
كما تشهد لك بمدى ما تتمتعين به من فن وذوق في خلق ديكور جميل ومائدة منسقة تفتح شهية ضيوفك خاصة خلال
شهر رمضان.
إعداد مائدة الطعام فن له أصول وقواعد أوجبها الذوق الاجتماعي السليم وأيدتها الآداب العامة.
قبل كل شيء المائدة يجب أن تكون مغرية كما أن فن تزيينها يمثل دعوة للاستقبال والحفاوة.
ابتكار وتجديد
ـ قليل من الإكسسوار والاهتمام
يمنح وجبة الإفطار في هذا الشهر لمسة من الدفء
ويضفي على جو المائدة شكلا متميزا فمظهرها الأنيق هو ما يشجع على تناول الطعام،
وليس ضروريا أن تكون أدوات المائدة غالية الثمن،
فالأناقة غالبا ما تنبع من البساطة.
ـ أصبحت الأواني اليوم مغرية،
أكثر جرأة في ألوانها وأشكالها،
منفتحة على مختلف الثقافات والأذواق.
بالمقابل، مازالت التشكيلات الأوروبية بأصالتها ورقيها تحافظ على مكانتها المميزة كأوان تجمع بين الأناقة والذوق الرفيع.
ـ الفناجين الخاصة بالقهوة أو الشاي متوفرة في أشكال مختلفة، يمكنك اللجوء إلى
مزج لونين غير متنافرين لتحصلي على طقم مبتكر،
كما يمكنك أيضا تغيير الأطباق بحيث تكون مغايرة للفناجين، لتحصلي على تنوع محبب.
ـ
بإمكانك اليوم الحصول على مجموعة متكاملة من الأواني: إبريق وفناجين
لتقديم القهوة أو الشاي في أشكال وألوان مختلفة، سلطيات، صحون لتقديم
الفاكهة والحلويات.
كوني جريئة عند اختيار لوازم جديدة لمائدتك، ذلك أن الاتجاه العام في فن
تزيين المائدة اليوم يقوم على مبدأ تكسير كل ما هو مألوف والانفتاح أكثر
على طرق مبتكرة في شكل أواني التقديم، إذ ليس من الضروري الالتزام بمبدأ
المجموعة المتكاملة، بل بإمكانك الخلط بين أكثر من شكل ولون وحتى مستوى
النوع، فهذا التمازج يجعل مائدتك أكثر جمالا وإغراء
ـ حتى إذا كنت تفضلين مائدة مغربية
أصيلة في شكلها وطريقة تقديمها، فلا مانع من اعتماد طريقة التقديم
العصرية التي ستجعل أطباقك المغربية تضاهي أشهر الأطباق العالمية. فإلى
جانب نكهتها الأصلية، إن إضفاء روح عصرية على شكلها سيجعل مائدتك أكثر تميزاً.
لوازم لابد منها
لابد أن تكون لكل قطعة وظيفة، لأن المبالغة في التزيين والمزج بين الكثير
من الألوان يوحي بالارتباك، لذا يجب معرفة الطرق الصحيحة لاستعمال أدوات
المائدة المختلفة واستخدامها.
ـ من الضروري أن تكون الحجرة المعدة لتناول الطعام نظيفة، مرتبة، مهواة وكافية الإضاءة.
ـ
يجب أن يكون للمائدة مفرش خاص لتناول الطعام، وهو مفرش يختلف باختلاف
الذوق والمناسبات، يغطي سطح المائدة كله، ثم يتدلى من جوانبها.
قواعد الإعداد والترتيب
يجب معرفة الطرق الصحيحة لاستعمال أدوات المائدة المختلفة واستخدامها.
ـ يترك مكان بين السكين والشوكة يسع طبقا مستديرا كبيرا للأكل.
ـ عدد الشوك والسكاكين اللازمة يتوقف على عدد الأصناف المقدمة، وما يستعمل منها أولا يوضع في الخارج.
ـ توضع ملعقة الشوربة (الحساء أو الحريرة) للخارج جهة اليمين، لأنها أول صنف يتم تقديمه.
ـ الماء يوضع في مكان يسهل تناوله.
ـ الخبز يوضع إلى يسار الجالس وفي العادة يوضع على طبق صغير بكمية مناسبة.
ـ طقم الشاي والقهوة يوضع عادة على صينية بوضع يسهل استعماله، فتكون يد الفنجان جهة اليمين، وكذا الملاعق.
ـ في المناسبات الخاصة كالولائم، عادة يلف المنديل في حلقته الخاصة ويوضع في الطبق أو الكوب.
ـ من الضروري أن تكون الأدوات زجاجية، فضية أو بورسلان، تامة
النظافة، جافة ولامعة، وهي تختلف باختلاف قائمة الطعام والوجبات.
[/center][/size][/quote]