حكاية في وسط المحيط

حكاية في وسط المحيط

على ميناء مليء بكثير من السفن
في وسط هذه السفن وجدت قاربا ليس لأحد
أتخذته قارب أحزاني
أذهب فيه لوسط المحيط
فأروي احزااااني
فيتحمله المحيط في أحشائه..
وفي يوم ذهبت للمحيط..
لأروي حزني عليه وعندما سمع ألمي..فإذابه يهيج كالمجنون..
فإذا امواجه تصطدم بقاربي الصغير..
فأسأله ماذا بك؟؟؟
ماذا حل بك؟؟؟
يحاكيني بهيجان..ألا يتعب حبيبك بتعذيبك..
ألا يهدأباله إلا بجرحك..
ماهذا القلب عنده؟أهو حجر لا مشاعرله؟
لا أحساس ولا ضمير؟؟؟
فإذابدموعي على خدي تنهمركالمطر عليه..
فيقول دعك منه.اتركيه.
فأرد عليه لا استطيع؟؟
هو حبيبي احببته بكل صدق وإخلاص..
كما تحب السمك والأصداف في أحشائك..
كماتحب الكنوز في باطنك مستقره..
كماتحب السفن تمشي من فوقك..
ام انك تريد انت فقط ان تحب؟؟
فإذا بتلك الأمواج تهدأ..وهيجانه هدأ من شروره..
وصار حزينا..ويقول:
إصبري..إصبري..
كصبري على إختطاف الصياد سمكي..
وكسرق المنقبون كنزي..
إصبري فسيعوضك الله بخير إن شاء الله..
وإذا بي أهدا ويهدأبالي..
وأرجع بقاربي على ذالك الميناء المزدحم..
وأنزل منه..وأذهب بعيدااااا..بقلمي