لَبَّىْ نِدَاءَ «عَالِمُ الْيَوْمَ»
وَأُفْرِجَ عَنْ وَالِدِ الْطِّفْلَةِ
الْيَاسِيْنُ لَمْ شَمِلَ أَسِرَّةِ«بِدُوْنِ»
كُتِبَ نَاصِرِ الْحُمُوْدٍ:
فِيْ لَمْسَةِ انْسَانِيَّةِ لَبَّىْ الْلِّوَاءِ أَنْوَرُ الْيَاسِيْنُ
الْوَكِيْلُ الْمُسْاعِدُ لَقَطَّاعٍ الْمُؤَسَّسَاتِ الْاصْلَاحِيَّةِ وَتَنْفِيْذُ الْاحْكَامِ
نِدَاءً «عَالِمُ الْيَوْمَ» وَمُنَاشَدَةْ طِفْلَةً مِنْ فِئَةٍ الْبُدُوْنَ
للافْرَاجَ عَنْ وَالِدِهَا الَمَوْقُوفٌ فِيْ سِجْنٍ الْابْعَادُ،
وَذَلِكَ بَعْدَ انْ اسْتَقْبَلَهَا فِيْ مَكْتَبِهِ بِصَدْرِ رَحِّبْ
وَقَامَ بِاحْتِضَانِهَا بِحَنَانٍ أَبَوَيَّ
وَاعَطَائِهَا مُبَلِّغا مِنْ الْمَالِ
ثُمَّ اصْدُرُ تَعْلِيَمِاتِهِ وَتَّوصَيَاتِهُ
إِلَىَ إِدَارَةِ الْابْعَادُ بتَسَرِيعُ اجْرَاءَاتٍ الافْرَاجَ
عَنْ وَالِدِ الْطِّفْلَةِ الْمَحْجُوزِ مُنْذُ شَهْرَيْنِ
وَالَّذِي شَمْلَهُ الْعَفْوَ الْأَمِيرِيّ
وَلَكِنَّ لِعَدَمِ حَمَلَهُ الْجِنْسِيَّةٌ مَنَعْتَ خُرُوْجِهِ.
وَقَدْ افَادَ مَصْدَرٌ أَمْنِيٌّ لِـ«عَالِمُ الْيَوْمَ»
انّ الْلِّوَاءِ الْيَاسِيْنُ أَوْصَى بِّتَسْهِيْلِ اجْرَاءَاتٍ
الافْرَاجَ عَنْ الْمَوُقُوَفِينَ مِنْ فِئَةٍ الْبُدُوْنَ
وَالَّذِينَ شَمْلَهُمْ الْعَفْوَ الْأَمِيرِيّ
لَيُلِمُّ شَمْلَهُمْ مَعَ عَائِلَاتِهِمْ.
الْمَصْدَرِ جَرِيْدَةُ عَالِمُ الْيَوْمَ
الْتَّعْلِيْقِ
هَكَذَا الْمَفْرُوضَ يِكُوُنَ ضُّبَّاطُ وَزَارَةُ الدَّاخِلِيَّةِ
يَكُوْنَ لَدَيْهُمْ تَقْدِيْرُ لِلْجَانِبِ الِانَسَانِيِ
وَمُرَاعَاةِ لِلْمُ شَمْلَ الاسْرُ
وَالُمَحَافَظَةَ عَلَىَ كَيَانُ الاسْرُ
وَالْرَّحْمَةِ بِالْنَّاسِ وَالُمَحَافَظَةَ عَلَىَ بَرَاءَةِ الْطُفُوْلَةِ
وَتَقْدِيْرٌ الْرَّجُلَ الْمُسِنَّ الْكَبِيْرِ فِيْ الْسِّنِّ
وَتَقْدِيْرٌ الْعَجُوزِ الْمُسِنَّةُ الْكَبِيْرَةِ فِيْ الْسِّنِّ
وَتَقْدِيْرٌ الْمَرِيْضِ وَالْعَاجِزُ وَالْمُعَاقِ وَالْطِّفْلَ وَالْكَبِيْرِ
وَيَجِبُ تَقْدِيْمُ الْرَّحْمَةِ وَالانْسانِيّةً
عَلَىَ الْشِّدَّةِ وَالْغِلْظَةِ فِيْ الْمُعَامَلَةِ