ماهو ” السر” الذي يمكنك من تحقيق أي شيء؟

حين كنا أطفالاً ، كانت افلام الكرتون تروج لفكرة مصباح علاء الدين ، ولا أظن ان علاء الدين ومصباحه السحري أنفك عن مخيلة كل طفل ، فالأمر يبدوا مثيراً للغاية حين يخرج لك المارد ليحقق لك اي شيء تريده !

في الواقع نعلم جيداً ان افلام الكرتون ماهي الى خيالات ، لكن هي تعبير عن احلام للنفس البشرية ، فكل إنسان لديه إمنيات يتمنى ان تتحقق ، وما أجمل ان يكون لديك ذلك المارد الذي يحقق لك تلك الأمنية !

مهلاً ، هل قلنا مارد ؟

اليس المارد موجود في عالمنا ، ولكن يسكن في العالم السفلي من الكرة الأرضية ، وهو نوع من أنواع الجن أعاذا الله واياكم من شرها واذاها !

الم تكن الجن مسخرة لسليمان وكانت تفعل أlموراً يعجز عنها الإنسان ؟

ألم يقل سليمان لأحدهم ، أأتيني بعرش بلقيس ، فجأه العرش قبل ان يرتد إليه بصره !

مهلاً ، من الذي اعطى هذا الجني هذه القدرات الخارقة للعادة ، فأي إنسان قادر ان يحضر عرشاً من دولة أخرى في ” لمح البصر ” ؟!!

بعيداً عن الغرب وخزعبلاته ، لو سألنا أنفسنا ، من الذي اعطى هذه الجن هذه القدرات الخاصة ، ومن الذي سخرها لسليمان ، فبماذا ستكون إجابتنا ؟

بالطبع ، إنه الله سبحانه وتعالى ، فمن نعمة الإسلام التي من الله سبحانه وتعالى بها علينا ، أن ارسل لنا نبياً من بين أظهرنا ومن ابناء جلدتنا ، ليدلنا على الله ويدلنا على الطريق إليه !

هل تعرف عن ماذا نتحدث ؟

نتحدث عن الله الذي لايعجزه شيء ، والقادر على الإتيان بكل شيء !

الله الذي خلق هذا الكون السحيق بمعجزاته التي لازالت خافية على ا لبشرية من مليارات السنوات ، بل أننا لانحصى عمر هذا الكون السحيق !

الله الذي اوجدك أنت وأنا من العدم ، بعد أن كنا قبل ذلك عدم ؟ ، وهل تعرف ماهو العدم ؟ أي اننا لم نكن شيئاً

وكما قال الله في كتابه ( هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) [الإنسان :1]

من كان يعرف انك ياعبدالله سوف تولد في هذه الفترة الزمنية ؟

من كان من الممكن ليتنباً كيف ليكون عليه شكلك ؟

من كان ليجزم كم عمرك ؟ وكيف لتكون عليه حياتك ؟

إذاً هذا الإله العظيم في علاه ، الذي لاشريك له ، ولا ند له ، ولا إله غيره ، هو الوحد الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد !

هل نعرف في ربنا سبحانه وتعالى ، كل هذا وأكثر ، ثم نعيش في خوف ؟

نعيش في اماني ونقول أنها لن تتحقق ؟

من نعمة الله سبحانه وتعالى ان خصك يامسلم بميزة عظيمة ، وهي أنك تستطيع أن تحصل على اي شيء تريده بمجرد أن تتيقن ان الله وحده قادر ان يعطيك أياه وسوف يعطيك إياه

فقد قال عز وجل في الحديث القدسي ” اأنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله “

هل بعد هذا الحديث ، نسييء الظن بالله ؟

تلك الفتاة التي لم يأتيها زوج بعد ؟ ، هل تعجز أن تظن في الله يقيناً انه سوف يعطيها افضل زوج بل وبالمواصفات التي تريدها إن احسنت الظن به ؟

وذلك الشاب،الذي يبحث عن وظيفة ولم يجدها ، هل يكف عن البحث عن الوساطات واصحاب الجاه والمناصب ويعقد اماله عليهم ليجدوا له وظيفة ، هلا سعى وأجتهد وأحسن الظن في الله بأنه سوف يعطيه اجمل وافضل وظيفة ، ترتاح فيها نفسه ويرتفي فيها أجره ؟!

هل نقراء هذا الحديث القدسي ، ثم نخاف من هموم الحياة ؟

إذاً من الأن انفض عنك نظرة التشاؤم والضيق والضجر ، ولتحسن الظن بالله في كل امور حياتك ، ولتتوقع ان امورك سوف تكون على احسن مايرام ، وتأكد أنك متى ما أحسنت الظن بالله ، فسوف يصبح القلق والتوتر..

” فعل ماضي في حياتك “

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم ..

يسلموا على الكلام الروووووووووعة

» السر الذي يصحيك لصلاة الفجر
» كيف يمكنك حفظ القران الكريم
» تحقيق مع الاعضاء~~
» من لا يرتكب خطأ لا يستطيع تحقيق الاكتشااافاااااااات
» إذا فشلت في تحقيق أحلامك ....