يقول انه كان هناك ام لطفل يتيم مات ابوه وهو فى سن صغيره
وكانو فقراء جداا فعملت المراءه لكى تنفق على نفسها وولدها
وكانت هذه الام عوراء لها عين واحده
وكانت توصل ابنها الى المدرسه وتحضره الى البيت كل يوم
وعندما كبر الولد خجل من اصدقائه وقال لامه يامى لا تأى لى المدرسه وانا سأذهب و أتى بمفردى
لكى لايرى احد من اصحابه امه فيسخرون منه
ومرت الايام وكبر الطفل وكان متفوق فى دراسته
وسافر فى بعثه بسبب تفوقه لان امه كانت تهتم به
وعندما سافر كانت امه تتشوق الى رؤيته او حتى الاطمئنان عليه
ورجع الى بلده مرة اخرى وهو حامل للشهاده العليا وأصبح رمزا من رموز البلد
وسافر مره اخرى وتزوج وانجب اطفال ولم يخبر امه عن اى شىء بل لم يطمئنها على نفسه وانقطعت اخباره
وكان الام تشتاق اليه وفى حزن مستمر عليه
وقررت ان تجمع المال لكى تذهب وتزور ابنها فى بلده
وعندما سافرت ودقت عليه الباب وفتح الباب
ذهل الابن عندما رأى ابنه وصرخ اطفاله عندما شاهدوا امه العجوز العوراء
قال لها لاتاتى لزيارتى مره اخرى لانكى تخيفين ابنائى
ذهلت الام من تصرف ابنها ورجعت الى بلدها حزين ومرضت وماتت مقهوره
وعندما علم ابنها بموت امه رجع الى بلده فقال له جيرانه ان امك تركت لك وصيه
هل تعلمون ما كان مكتوب فيها
قالت له ياولدى اعلم انك عندما ولدت كان لك عين واحده وقال الاطباء اما ان نسوى له عملية زرع عين او سيعيش طول عمره اعور
قالت الام بل نسوى العمليه
قالو لن يتبرع له احد فمن اللذى سيتبرع بعينه
قالت انا اتبرع له بعينى
لكى لا تعيش اعور ياولدى
في النهاية لا تنسونا من دعوة صالحة
