ڷآدمٍۈَع فٍيٍ آڷجـٍـٍـٍنـٍـٍـٍـٍـٍہۧ .. ڷٍن نبًڪَي !!

مساؤكم صباحكم غصون الراشدين ..

مساؤكم صباحكم روآبي المدركين ..

من هطول السماء وحتى ورقة التوت التي سقطت

مسافه شاسعه ..

تخضعكـ لأن تبكي من قدرة العظيــــم ..

تمنحكـ عطش التأمل في كل شئ ..

عندمآ تقف آڷڛدۈَد عڷينآ في منتصف آڷطريق

عندمآ ندۈَڛ آڷأڜۈَآڪَ ۈَنبًدأ بًآڷنـزف ۈَآڷأڷم

عندمآ تڷف آڷأغڷآڷ "آڷأفۈَآه" !

عندمآ نصرخ ڪَفۓ ڷڪَن "بًصمت ۈَنزف عميق"

عندمآ يڪَسۈَ آڷظڷآم آڷمڪَآن ۈَيعآرڪَ آڷنۈَر

عندمآ نڷف بًآڷحبًآڷ من أعڷۓ رؤۈَڛنآ إڷۓ أخمص أقدآمنآ

عندمآ تغرِق آڷدمۈَع آڷمقڷ

عندها

تذڪَر ۈَڷآ تنڛَ

آڷجنہۧ !

ففيهآ ڷن نبًڪَي

عندهآ ڛنجتمع عڷۓ آڷأڛرّہۧ متقآبًڷين

عڷۓ ربًۈَہۧ من رۈَآبًيهآ . .

يمر نهر آڷعڛڷ من أيمآننآ

ۈَمن ڜمآئڷنآ يجري نهر آڷخمر ۈَآڷڷبًن

ۈَڛنتذڪَر

يآ إخۈان .. ويااخوات ..

أتذڪَرۈَن ؟!

ڪَم عمڷنآ ؟!

ڪَم تعبًنآ ؟!

ڪَم بًڪَينآ ؟!

ڪَم حزنآ ؟!
ڪَم تأڷمنآ ؟!
ڪَم نزفنآ ؟!

ڷأجڷهآ

فهآنحن نجآزۓ ۈَهآ هۈَ آڷجزآء

صدق آڷڷه ۈَعده ڷنآ ڛبًحآنه

تتخيڷۈَن ذڷڪَ آڷيۈَم ؟!

عندمآ يتقدمنآ محمد صڷۓ آڷڷه عڷيه ۈَڛڷم

ۈَنحن خڷفه

نتطڷع إڷيهآ

حتۓ إذآ مآ فتح آڷبًآبً

ڪَڛينآ من نۈَره !

فڷآ ڜمڛ هنآڪَ ۈَڷآ قمر

بًڷ نۈَره يغمرنآ ؟!

تتخيڷۈَن ؟!

عندمآ نڛڷم عڷۓ بًعضنآ في ذڷڪَ آڷڛۈَق ۈَآڷأصۈَآت آڷنديہۧ

تمڷأ آڷآذآن

"هآآآه ڷآ تنڛَ مۈَعدڪَ في قصري بًعد ڛآعہۧ"

تتخيڷۈَن ؟!

تتخيڷۈَن عندمآ ينآدي آڷمنآدي

يآ أهڷ آڷجنہۧ

يآ أهڷ آڷجنہۧ

يآ أهڷ آڷجنہۧ

ۈَنجتمع ڪَڷنآ حتۓ يطمئن ڪَڷ ۈَآحد في مڪَآنه

أتعرفۈَن ڷمآذآ ؟!

ڷڪَي

" نـرآآه "

من عبًدنآه

من صڷينآ ڷه

من آبًتڷينآ ڷأجڷه

من آجتمعنآ ڷأجڷه

من نآجينآه

من بًڪَينآ خۈَفآ منه ۈَأمڷآ فيه

من خڷقنآ !

من خڷق عيننآ آڷتي نقرأ بًهآ هذه آڷڪَڷمآت

من عصينآه ۈَڪَم عصينآه

ڛنرآه !

نعم ڛنرآه

فأي هنآء بًعد هذآ آڷهنآء ؟!

هڷ تعآدڷ نظرہۧ ۈَآحدہۧ إڷۓ آڷڷه ، آڷآم آڷدنيآ ۈَمتآعبًهآ ؟!

هڷ تعآدڷ ڷحظہۧ في آڷجنہۧ، بًڪَآءنآ ۈَتعبًنآ في دنيآ ڷآ تڛآۈَي

جنآح بًعۈَضہۧ ؟!

ۈَهڷ هنآڪَ مقآرنہۧ أصڷآ!

بًڪَينآ بًآڷأمس

ڛنبًڪَي آڷآن

ۈَڛنبًڪَي غدآ

ڷڪَن ..!!

فِي آڷجـٍنـٍّہ

ڷـٍـٍن نبًڪَـٍي

فڷنڜمّر آڷڛۈَآعد

ۈَڷتمضِ آڷقآفڷہۧ

إڷۓ

•°•°• آڷجـٍـٍـٍنـٍـٍـٍـٍـٍہۧ •°•°•

إڷلهم ارزقنا الجنه مايقرب اليها من قول وعمل

هل منا يوما من داعب خياله كيف هي الجنه ؟؟!

كيف يمكن تخيل الجنة؟ وكيف يمكن أن يكون هذا الخيال حقيقة؟

يقول النبي صلى الله علية وسلم في حديث قدسي
عن الله عز وجل:

" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".

تخيل الجنة. مهما تخيلت، الجنة أحلى بكثير،

ولا خطر جمالها على قلب بشر.

اسرح بخيالك الخصب كما تريد،

وتخيل ألواناً من اللذات والنعيم التي لا تتصور من جمالها

ومن روعتها، وأقول لك: ولا خطر على قلب بشر،

فالجنة أحلى.

تخيـــــل بــ ع ــــد هــذه الصــــور .. كيف هـــي الجنـــهــ

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلاً لنعمتك

وأسكنا قصورها برحمتك

وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا

وإن لم نكن لها أهلا ..

فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل

إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم

أميـــــــــــــــــــــــــــن