كثيرا من الأوقات أشعر بأن الوظائف
يتوظفها موظفون فاشلون.......
محبطون .......
ووضع مشين لشركات هابطة.......
أحيانا......
يراودني تفكيري أن أترك مكاني وأنسحب....
وأترك مجالا لغيري ممن لا يملكون مؤهلات للتربع على كرسي وظيفتي......
لماذا أكون أنا الوحيدة في المكان المناسب؟
فلندع التيار ماشيا حسب ما رسمه الكبار
ولندع "الواسطات" تأخذ دورها الحقيقي في عالمنا
فعالم لا يملك رؤيا صحيحة
لا أعتبره عالمي...........
فعالمي رؤياه تتحدى هذه التفاهات التي تسمى واسطات
وهذه الخرافات التي تسمى اولويات
فالاولويات أصبحت لا تعتبر العقل ولا تعتبر القدرات
تعتبر فقط المصالح الشخصية التي تبني عليها مستقبل العالم..............
فمتى؟؟
متى نستيقظ؟؟