السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه بعض فضائل الصلوات الخمس
قال تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر )
فالصلاة عبادة عظيمة و يدلك على عظمها و فضلها و محبة الله لها أنه ما من فريضة فرضت على رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا بواسطة حي إلا الصلاة فرضها الله على رسوله من له مباشرة
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر لكن متى؟ إذا كانت الصلاة مقامة على الوجه الأكمل، و لهذا نجدنا كثيرا نصلي و لا نجد القولب تتغير أو تكره الفحشاء أو المنكر أو يكون الإنسان بعد الصلاة خيرا من قبلها لأن الصلاة التي نصليها ليست صلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و إلا فكلام الله حق و وعده صدق
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( أرأيتم لو نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء ؟ ) قالوا : لا يبقى من درنه شيء قال ( فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا )
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( الصلوات الخمس، و الجمعة كفارة لما بينهن، ما لم تغش الكبائر )
صلاة الفجر
فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله ، قالوا : صدقت يا محمد فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين ، براءة من النار وبراءة النفاق ، قالوا صدقت يا محمد
أما صلاة الظهر
فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم ، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة ، إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة
وأما صلاة العصر
فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة ، فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى – { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى }-
وأما صلاة المغرب
فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه
وأما صلاة العتمة ( صلاة العشاء )
فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي
تحـيـأتي لكمـ ..وودي ...~!