لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
قالت لصاحبتها:لقد اغتصبنى صديق ابى اغلى ما املكه،بمعاونه امى التى اكن لها
كل تقدير،وبغفلة عن ابى.
وبدات بحكاية القصة فقالت:كان يوما صعب لم يمر على يوم مثله
وكانت امى ترمقنى بنظرة لم اعهدها،فشعرت بشئ ما كان يدور فى اعماق تفكيرها
كنت لا اعلمه؟لكننى سمعتها تتحدث مع رجل على الهاتف
وتقول له لحسن الحظ انها لم تذهب الى المدرسة اليوم.
بدا القلق يساورنى،فتظاهرت انى نائمه ولن اصحو مهمايحدث لانى كنت ساعتها
اتمنى ان تعود بى الساعه كى ارحل بنفسى الى المدرسه وانجو من الامر الذى انا
مقبله عليه.
فجأه أحسست بأن أقدام أمى تقترب من حجرتى وتنادينى.
فقالت:هل لازلتى متعبه؟
فقلت لها:لا الامر مطمئن وبدا الصداع يخف.
فقالت لى :عليك بتجهيز نفسك فسوف نذهب فى مشوار.
فقلت:وهل ابى يعلم بهذا المشوار.
فقالت:نعم.
اخيرا رضخت لطلب امى لاننى لم اشك اننى سأفقد فى هذا اليوم شئ غالى على
نفسى.
ووصلنا إلى مكان الرجل،وكان قد لبس اجمل ثيابه
وترك رساله ان لايقوم احد بإزعاجه عند وصولنا.
واستقبلنا بحراره،وقدم لنا العصير.
طلب منى ان اقترب قليلا،ثم طلب منى ان انتقل معه إلى الغرفه الاخرى
فخفت وتمسكت بامى وطلبت منها الحضور معنا،ولكنها قالت:اذهبى معه وسوف
انتظركما هنا.
قال لى:لا تخفى لن تشعرى بالالم!!!
بدأت أشعر بالخوف من ذلك الرجل وهو يبتسم ابتسامه غامضه.
وعندما دخلنا الغرفه طلب منى ان انام على السرير،فنمت ولم اشعر بعدها بشئ.
وعندما استيقظت وجدت قطعه من الشاش ملفوفه عليها قطع دم!!
وسمعت الرجل يقول:لا تخافى الجرح بسيط وسوف يندمل بمرور الايام وتنسى الامر.
رجعنا الى البيت،وانا احمل على كاهلى هموم الدنيا.
وعندما وصلنا،دخلت بسرعة البرق الى غرفتى واخذت ابكى وابكى،لانى
بدأت اشعر بألم ما فعله بى هذا الرجل.
وأخذت قطعه القماش وفتحتها
وأذا بأحد أسنانى الاماميه قد خلع....
هههههههههههههههههههههههههههه
javascript:emoticonp(':tonguejavascript:emoticonp('
'):')