ممعلومات عن الفنانه فاطمه الصفي

معلومات عن الفنانه فاطمه الصفي


كيفك
اخباركم
اشلونكم


تعيش الفنانة الشابة فاطمة الصفي ومنذ انطلاقتها الفنية حالة من التجديد والاضافة، على المستويين الفني والشخصي فمع كل عمل تطل الصفي باطلالة جديدة و«لوك» يجعلها اكثر قربا من الشخصية التي تجسدها في هذا العمل او ذاك.
عن جديدها تتحدث لـ «النهار» قائلة: في تجربتي الدرامية الجديدة ضمن مسلسل «زوارة خميس» امام الفنانة القديرة سعاد عبدالله استطاعت الكاتب المتميزة هبة مشاري حمادة، ان تقتنص جوانب من شخصيتي الحقيقية، ولهذا فانني في العمل اعكس شخصيتي الحقيقية، وهنا الامر في غاية الصعوبة فحينما تذهب الى شخصية ما، تبدأ في التعرف على ملامحها والدخول الى اسرارها وتفاصيلها، فكيف بالشخصية التي اقدمها، هي تقريبا شخصيتي، وعلي ان اعكس مشاعري التي اعيشها، امر في غاية الصعوبة، والتحدي للذات، خصوصا تلك المشاهد التي تجمعني مع شخصية زوجي في المسلسل التي يجسدها الفنان حسين المهدي، وهو حوار ومشاهد تعيش مراحل متعددة، بل ومواجهات متفاوتة المستوى تفجر الطاقات لدى الشخصيتين.

وتستطرد: العمل مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله يمثل حالة من المتعة الفنية، التي تنطلق من الثقة التي تمنحها هذه النجمة القديرة لفريقها، من اصغر العاملين الى اكبرهم، وهو امر يخلق حالة من التحدي عن الفنان ذاته، من اجل تقديم ابداعاته، وانا سعيد بثقتها التي تتجدد، وايضا بمحبتها التي تمثل وساما اعتز به وافتخر، ولا اريد ان اتحدث عن مزيد من التفاصيل حول المسلسل الجديد الذي سيعرض بإذن الله خلال الدورة الرمضانية المقبلة، ويحمل الكثير من المفاجآت، التي لا تقل عن تلك التي احدثها مسلسل «ام البنات» في الدورة الماضية.

وماذا عن مسلسل «اميمة»؟

عمل درامي كبير، كتبته هبة مشاري حمادة واخرجه منير الزعبي، وجمع حشد بارز من الفنانين ومنهم هدى حسين والهام الفضالة وطيف واحمد مساعد ولمياء طارق وشجون الهاجري وبثينة الرئيس وملاك وفهد باسم وغيرهم، وفي المسلسل نتابع حكاية «اميمة» الفنانة «هدى حسين» التي تفقد في لحظة ما، اهم ما تمتلك، وتبدأ حياتها في البحث عن ذلك الحلم المفقود في دار للايتام، عمل مكتوب بعناية يعتمد البحث عن كل حالة واصولها وتفاصيل حياتها، وهذا العمل سيعرض في رمضان ايضا من خلال قناة «الراي» واعتقد انه سيكون هو الاخر احدى مفاجأت الشهر الفضيل.

ماذا عن الحنين للمسرح؟

انه حنين لا يتوقف، انا ابنة المسرح، وابنة المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي تشرفت بالدراسة فيه والتخرج فيه، ومن خلاله استطعت ان ابرز واصقل موهبتي وتجربتي المسرحية، واحضر حاليا لعمل مسرحي مع المخرج الفنان عبدالعزيز صفر، وسأجسد خلال تلك التجربة دور «غجرية» وهي شخصية لطالما تمنيت تقديمها، وانا سعيدة بتلك التجربة التي ابرمها، ولربما ستكون المشاركة في مهرجان المسرح المحلي او الخرافي، بانتظار اكتمال التجربة.

عودتك الى المسرح، هل هي لمزيد من الجوائز؟

كلا، عودتي للمسرح لانني ابنة المسرح، وما يشدني هو الحنين الى حرفتي، وان كانت الجوائز تبقى دافعا وهاجسا ولكنها لا تمثل الهدف، فالهدف هو الوقوف المتجدد على المسرح

ردو

جزكم الله خير على الرد