يا اللـــــه
تدهشني كثيرا اسماء المحلات التجاريه .. أحاول ان اربط بين اسم المحل وبين نشاطه التجاري وعادة لا اجد رابطا بينهما .. خذ عندك بنشر السعاده .. اسأل : أين السعاده في بنشر !!
او في بوفيه الطيار .. فأين الطيار من البوفيهات ..
وجدت على طريق المطار لوحه كبيره لأجنحه سكنيه اسمها ( الاندلس للشقق الاسلاميه ) !
كأنه يقول ان جميع الاجنحه السكنيه لمسيحين لا تدخلونها , والله انها خايسه وأصحابها خايسين !!
على طريق مكه الطالع مدرسه اسمها ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) ..
لم افكر في سبب التسميه اذ انه وكما يبدوا ان صاحب الفكره اما ان يكون ثقفيا او انه ارهابي ! كان تفكيري في الطلاب الذين سيلصق الاسم بذاكرتهم فأذا قرأوا سيرته جعلوه قدوه لهم !!
وفي سياق غير متصل , هجم على بيتي فار ابن كلب .. معلوم ان الفار ابن فار لكنني اقول ابن كلب لاشتمه .. دخل بيتي العامر على حين غرّة , وقد بدأ هجومه الكاسح بعد ان تأكد بأنني قد دخلت غرفتي متأهبا للنوم عند منتصف الليل .. كانت الدفاعات سيئه للغايه فقررت العائله الكريمه الانسحاب الى داخل غرفتي مستنجده بصاحب البيت المهيب .. اذكر في هذا السياق ما ترويه كتب التراث ان رجلا جبانا سمع صوتا في بيته فأخذ سيفه وقام قريبا من مصدر الصوت وقال : أخرج ايها اللص قبل ان اسحق رأسك بسيفي الصقيل ثم اقطعكّ ارباً واجعل منك عبرة لكل لصوص المدينه .. فلم يجب .. ثم انه قال له اخرج آمنا واعاهدك على ان لا اضربك بسيفي .. فلم يخرج ... ثم ان زوجته قامت الى الصوت فوجدته كلبا .. فقال الرجل الحمدلله الذي مسخك كلبا قبل ان اقتلك !!
ابنتى كأبيها تحب السهر فلا تنام الليل ابدا وكأجراء احترازي انام في غرفتى وحيدا لكي اقوم الى عملى نشيطا معافا .. في أتون ذلك الهجوم الفاري الكاسح كانت يارا كعادتها تمارس هوايتها بالبكاء حينا وبالتباكي حينا آخر لانني اراها تصرخ دون ان تدمع عيناها ..
كنت اندب حظي واضعاً رأسي تحت المخده ما بين مطرقة صوت ابنتى وبين سندان النور المضاء , قمت الى عملى مواصلا لم انم , العينان مفتوحتان تكاد تخرجان من محاجرها , حمراء كالدم دملى , شوا شوا وشاهش على ورق سرفجل .. والناس ترجم جملي بالسوق بالعنقنقلى , والخوذ مالت طربا من فعل هذا الرجل ... فولولت وولولت ولي ولى ياويللى .. فقلت لا تولولى وبين اللؤلؤلى ..
والعود دن دن دنلي والطب طب طب طلبى .... ماعليه ايها الاخوه تذكرت قصيدة الاصمعي فكتبت جزء منها ... حفظت هذه القصيده متحدياً احد اصدقائي قبل سنوات طويله ..
رجعت الى بيتي وأخذت الكتكوته كما يسميها ابو طياره وسافرت الى بيت اهلى بعد عمل شاق وسفر مضني ... فسألوني عن سر التعب والنصب الذي بدا على وجهي , فقلت لهم انني لم انم البارحه بسبب يارا وما فعلته !!
انفلت اخي من عقاله وبدأ يقول ممتعضا لماذا لم تخرج زوجتك وابنتها الى غرفه أخري , وبداء يسرد مهام الرجل ومهام المرأه وكيف ان على المرأه ان تريح زوجها وان الرجل يتعب في عمله ويحتاج الى راحه في بيته الى آخر هذه الاسطوانه التى نعرفها من أخزم !!!
كنت اقول له " حصل خير " اريده ان يسكت , فلم استطع ان اقول له ان في بيتي فار وان القوم قد استعانوا بي !!
نرجع لمحور حديثنا ..
ان اسم المحل يجب ان يكون مطابقا لنشاط المحل .. فالتعليم الذي يريد من الطلاب ان يكونوا اناس صالحون يجب ان يبتعد عن تسمية امثال الحجاج ,, كما ان بنشر السعاده لا يمكن ان يكون صحيحا ومعبّرا .. هذا وان الطيار لا يمكن ان يكون صاحب بوفيه !!
ناهيكم عن الشقق الاسلاميه !!
اعجبني وحبيت انقله لكم
دمتم بخير ..
تدهشني كثيرا اسماء المحلات التجاريه .. أحاول ان اربط بين اسم المحل وبين نشاطه التجاري وعادة لا اجد رابطا بينهما .. خذ عندك بنشر السعاده .. اسأل : أين السعاده في بنشر !!
او في بوفيه الطيار .. فأين الطيار من البوفيهات ..
وجدت على طريق المطار لوحه كبيره لأجنحه سكنيه اسمها ( الاندلس للشقق الاسلاميه ) !
كأنه يقول ان جميع الاجنحه السكنيه لمسيحين لا تدخلونها , والله انها خايسه وأصحابها خايسين !!
على طريق مكه الطالع مدرسه اسمها ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) ..
لم افكر في سبب التسميه اذ انه وكما يبدوا ان صاحب الفكره اما ان يكون ثقفيا او انه ارهابي ! كان تفكيري في الطلاب الذين سيلصق الاسم بذاكرتهم فأذا قرأوا سيرته جعلوه قدوه لهم !!
وفي سياق غير متصل , هجم على بيتي فار ابن كلب .. معلوم ان الفار ابن فار لكنني اقول ابن كلب لاشتمه .. دخل بيتي العامر على حين غرّة , وقد بدأ هجومه الكاسح بعد ان تأكد بأنني قد دخلت غرفتي متأهبا للنوم عند منتصف الليل .. كانت الدفاعات سيئه للغايه فقررت العائله الكريمه الانسحاب الى داخل غرفتي مستنجده بصاحب البيت المهيب .. اذكر في هذا السياق ما ترويه كتب التراث ان رجلا جبانا سمع صوتا في بيته فأخذ سيفه وقام قريبا من مصدر الصوت وقال : أخرج ايها اللص قبل ان اسحق رأسك بسيفي الصقيل ثم اقطعكّ ارباً واجعل منك عبرة لكل لصوص المدينه .. فلم يجب .. ثم انه قال له اخرج آمنا واعاهدك على ان لا اضربك بسيفي .. فلم يخرج ... ثم ان زوجته قامت الى الصوت فوجدته كلبا .. فقال الرجل الحمدلله الذي مسخك كلبا قبل ان اقتلك !!
ابنتى كأبيها تحب السهر فلا تنام الليل ابدا وكأجراء احترازي انام في غرفتى وحيدا لكي اقوم الى عملى نشيطا معافا .. في أتون ذلك الهجوم الفاري الكاسح كانت يارا كعادتها تمارس هوايتها بالبكاء حينا وبالتباكي حينا آخر لانني اراها تصرخ دون ان تدمع عيناها ..
كنت اندب حظي واضعاً رأسي تحت المخده ما بين مطرقة صوت ابنتى وبين سندان النور المضاء , قمت الى عملى مواصلا لم انم , العينان مفتوحتان تكاد تخرجان من محاجرها , حمراء كالدم دملى , شوا شوا وشاهش على ورق سرفجل .. والناس ترجم جملي بالسوق بالعنقنقلى , والخوذ مالت طربا من فعل هذا الرجل ... فولولت وولولت ولي ولى ياويللى .. فقلت لا تولولى وبين اللؤلؤلى ..
والعود دن دن دنلي والطب طب طب طلبى .... ماعليه ايها الاخوه تذكرت قصيدة الاصمعي فكتبت جزء منها ... حفظت هذه القصيده متحدياً احد اصدقائي قبل سنوات طويله ..
رجعت الى بيتي وأخذت الكتكوته كما يسميها ابو طياره وسافرت الى بيت اهلى بعد عمل شاق وسفر مضني ... فسألوني عن سر التعب والنصب الذي بدا على وجهي , فقلت لهم انني لم انم البارحه بسبب يارا وما فعلته !!
انفلت اخي من عقاله وبدأ يقول ممتعضا لماذا لم تخرج زوجتك وابنتها الى غرفه أخري , وبداء يسرد مهام الرجل ومهام المرأه وكيف ان على المرأه ان تريح زوجها وان الرجل يتعب في عمله ويحتاج الى راحه في بيته الى آخر هذه الاسطوانه التى نعرفها من أخزم !!!
كنت اقول له " حصل خير " اريده ان يسكت , فلم استطع ان اقول له ان في بيتي فار وان القوم قد استعانوا بي !!
نرجع لمحور حديثنا ..
ان اسم المحل يجب ان يكون مطابقا لنشاط المحل .. فالتعليم الذي يريد من الطلاب ان يكونوا اناس صالحون يجب ان يبتعد عن تسمية امثال الحجاج ,, كما ان بنشر السعاده لا يمكن ان يكون صحيحا ومعبّرا .. هذا وان الطيار لا يمكن ان يكون صاحب بوفيه !!
ناهيكم عن الشقق الاسلاميه !!
اعجبني وحبيت انقله لكم
دمتم بخير ..