حالة اجتماعية مثيرة وقصة محيرة بعث بها هذا الأسبوع شاب لا تقل شخصيته إثارة عن جوهر القصة التي كتبها، ولن نطيل الحديث والخوض في التفاصيل بل لنترك العون والمشورة لكم أعزاءنا قراء موقع "فرفش"، وإليكم النص الكامل كما وصلنا:
مرحبا.. انا شاب من منطقة المثلث، في فلسطين عمري (23 سنة) انهيت دراستي الجامعية هذه السنة وبدأت معاناتي مع نفسي والتي قد احصد نتيجتها سعادة حياتي والهناء الذي طالما حلمت به.
احببت فتاه جميلة ورقيقة وذات خلق لا اقوى -على وصفه- ومنقطع النظير كانت تدرس في جامعتي، وانتقلت بعد سنتها الاولى إلى جامعة اخرى واستمررت في حبها 3 سنوات.. حاولت التقدم لخطبتها 3 مرات عن طريق ارسال وسائط وكانت شروطي الموافقة قبل الافصاح عن اسمي.
لا اعلم ما الذي دفعني لاخفاء اسمي هل هو الجبن او التخوف من ان ترفضني او انني اطمح لفتاة من مستوى اجتماعي اعلى، وبلحظة ضعف تقدمت لاخرى ووافقت وكأن مصيبة وقعت على راسي لا اعلم لما ادخلت نفسي في مثل هذه اللعبة وبخاصة ان التي احببتها لم ترتبط بعد ولا اعلم ان كانت تفكر في او تنتظر محبها المجهول الذي حاول ان يرتبط بها كثيرا والذي من الطبيعي انها باتت تعرفه من الوسائط.
والذي يزيد الطين بلة انني خطبت اخت صديقتها الحميمة وتربطهما علاقة جيدة.. بل وممتازة.. وبت الان اعرف انني ان تركت هذه لن اطول الاخرى بحكم الصداقة بينهما.. والان يبكيني الواقع الذي وصلت اليه فما يفيدني واقع اجتماعي مزيف بت اعرف انه زجاجة رسمها اهل خطيبتي الحالية امام الناس.. زجاجة فارغة ملؤها الزيف والكذب..
والان بعد ان كنت الشاب المرح المدلل بت الشاب الذي يبحث عن معاني الحياة الزائفة فما الذي ابعدني عن فتاة مرصعة بماس الاخلاق وجمال والله ما رأيت له مثيل.. والذي يخيفني ان الفتاة لم تشق طريقها بعد وانا من بلدها واعلم ان هنالك الكثيرين ممن تقدموا لخطبتها وهي ترفض.. لماذا هل كسرت قلبها بفعلتي هذه؟ ام انها لا تعمل لي حساب وترفض من دافع شخصي او انها شعرت بالاهانة من فعلتي..
احيانا حين اراها اكاد ابكي رغم انها لا تمنحني اي شعور كانها لا تعلم بوجودي في هذا العالم وهذا ما يقلقني هل تتظاهر ام انها مجروحة؟.. لم اخطبها رغم انها من عائلة محترمة ومتواضعة فهل تظن ان فيها عيبا وهي كاملة الاوصاف والكمال لله.. اعاني ارى وجهها في كل وجوه بنات الارض ابكي اتخيل انني خسرت ملاكاً كان بمقدوري الفوز به لولا غروري وجبني.. ماذا افعل؟ أعينوني أعانكم الله..
مرحبا.. انا شاب من منطقة المثلث، في فلسطين عمري (23 سنة) انهيت دراستي الجامعية هذه السنة وبدأت معاناتي مع نفسي والتي قد احصد نتيجتها سعادة حياتي والهناء الذي طالما حلمت به.
احببت فتاه جميلة ورقيقة وذات خلق لا اقوى -على وصفه- ومنقطع النظير كانت تدرس في جامعتي، وانتقلت بعد سنتها الاولى إلى جامعة اخرى واستمررت في حبها 3 سنوات.. حاولت التقدم لخطبتها 3 مرات عن طريق ارسال وسائط وكانت شروطي الموافقة قبل الافصاح عن اسمي.
لا اعلم ما الذي دفعني لاخفاء اسمي هل هو الجبن او التخوف من ان ترفضني او انني اطمح لفتاة من مستوى اجتماعي اعلى، وبلحظة ضعف تقدمت لاخرى ووافقت وكأن مصيبة وقعت على راسي لا اعلم لما ادخلت نفسي في مثل هذه اللعبة وبخاصة ان التي احببتها لم ترتبط بعد ولا اعلم ان كانت تفكر في او تنتظر محبها المجهول الذي حاول ان يرتبط بها كثيرا والذي من الطبيعي انها باتت تعرفه من الوسائط.
والذي يزيد الطين بلة انني خطبت اخت صديقتها الحميمة وتربطهما علاقة جيدة.. بل وممتازة.. وبت الان اعرف انني ان تركت هذه لن اطول الاخرى بحكم الصداقة بينهما.. والان يبكيني الواقع الذي وصلت اليه فما يفيدني واقع اجتماعي مزيف بت اعرف انه زجاجة رسمها اهل خطيبتي الحالية امام الناس.. زجاجة فارغة ملؤها الزيف والكذب..
والان بعد ان كنت الشاب المرح المدلل بت الشاب الذي يبحث عن معاني الحياة الزائفة فما الذي ابعدني عن فتاة مرصعة بماس الاخلاق وجمال والله ما رأيت له مثيل.. والذي يخيفني ان الفتاة لم تشق طريقها بعد وانا من بلدها واعلم ان هنالك الكثيرين ممن تقدموا لخطبتها وهي ترفض.. لماذا هل كسرت قلبها بفعلتي هذه؟ ام انها لا تعمل لي حساب وترفض من دافع شخصي او انها شعرت بالاهانة من فعلتي..
احيانا حين اراها اكاد ابكي رغم انها لا تمنحني اي شعور كانها لا تعلم بوجودي في هذا العالم وهذا ما يقلقني هل تتظاهر ام انها مجروحة؟.. لم اخطبها رغم انها من عائلة محترمة ومتواضعة فهل تظن ان فيها عيبا وهي كاملة الاوصاف والكمال لله.. اعاني ارى وجهها في كل وجوه بنات الارض ابكي اتخيل انني خسرت ملاكاً كان بمقدوري الفوز به لولا غروري وجبني.. ماذا افعل؟ أعينوني أعانكم الله..