الحياة رحلة
الحَيـــاة !!!
المكـــان الزمـــــان الذي نعشيـــهما
الحيـــاة ...
بأبســـط عبــــارة رحلــــة ميدانيــــة تنتهـــي عند وصـــولـــنا للسيـــاج الحـــاجز
بينــــها .... و بيـــن الأخرى .....
الحيــــاة في منظـــور العديد من البـــشريـــة ليـــست إلاّ
أكلٌ و شــُرب تكـــاثر و مــــوت ,,
و في منظـــور غيرهــمـ ....
ما هي إلا بقـــعة سوداء تمنـــوا و يـــتمنوا و سيتـــمنوا أنهـــمـ ليســوا موجوديــــن فيـــها .....
في منـــظور البـــعض :
ضحِك ,, لعِب ,, مرحٌ و بهجـــة ,, هذه الشـــريـــحة تسمـــى بالأطفــــال ,,
في منظـــور الغيــــر :
إمــــا نفقٌ يؤدي إلى أعمـــاق الفــــشل ....
أو سُلّم يرتفعٌ بهــمـ ... إلى النجــــاح .... و الشـــهرة ... و طبـــعاً المجـــــد ..
في منـــظور الكثريــــن ....
هي مــــتاعُ الـــغرور ,, طريقٌ ضيـــق يؤدي إلـــى حيــــاةٍ أخرى ....
و من نـــوعٍ آخــــر .....
حيــــاةٍ أبـــديــــة لـــها طرفيــــن لا ثالثَ لهـــما :
جحيــــمٌ قـــائم ...
أو
نعيــــمٌ غــــــانِم ...