ينكفئ المظلوم، عندما يستضعفه الظالم.
يحزن المظلوم، ويبتهج الظالم.
ربما تطول فرحة الظالم، ربما يتمادى في ظلمه وجوره.
ربما ينكسر المظلوم.
لكن قواعد العدل، لا تخضع لمقاييس القوة والضعف. في ضعف المظلوم، قوة لا يراها الظالم. وفي طغيان الظالم، بعض الصلف الذي ينقلب على
صاحبه، وإن طال الزمن. تلك القصة، وإن كانت تبدو مستحيلة، إلا أنها تتكرر، حتى أصبحت قدرا، قد يتأخر، لكنه لا يتعثر.
يا من تعثرت بظالم لا يراك، لا تبتئس. إجعل من عثرتك قوة تستمد منها السماح، فبعض الحلم والسماح، هو القوة التي لا يمكن أن يجاريها الظالم
الحاقد، لأنه لا يرى سوى نفسه، فتزيد عثراته، حتى تنأى الأرض عنه، وتلفظه السماء، فيمضي غير مأسوف عليه.
كلما زاد الظلم، بانت صورة العدل، ...
وأنتم يا أيها المسالمون، لا تتهيبوا من هذا السلم، فأنتم تجنحون لإنسانيتكم، فتكسرون بهذا السلام ما لا ينكسر
يحزن المظلوم، ويبتهج الظالم.
ربما تطول فرحة الظالم، ربما يتمادى في ظلمه وجوره.
ربما ينكسر المظلوم.
لكن قواعد العدل، لا تخضع لمقاييس القوة والضعف. في ضعف المظلوم، قوة لا يراها الظالم. وفي طغيان الظالم، بعض الصلف الذي ينقلب على
صاحبه، وإن طال الزمن. تلك القصة، وإن كانت تبدو مستحيلة، إلا أنها تتكرر، حتى أصبحت قدرا، قد يتأخر، لكنه لا يتعثر.
يا من تعثرت بظالم لا يراك، لا تبتئس. إجعل من عثرتك قوة تستمد منها السماح، فبعض الحلم والسماح، هو القوة التي لا يمكن أن يجاريها الظالم
الحاقد، لأنه لا يرى سوى نفسه، فتزيد عثراته، حتى تنأى الأرض عنه، وتلفظه السماء، فيمضي غير مأسوف عليه.
كلما زاد الظلم، بانت صورة العدل، ...
وأنتم يا أيها المسالمون، لا تتهيبوا من هذا السلم، فأنتم تجنحون لإنسانيتكم، فتكسرون بهذا السلام ما لا ينكسر