أقدمت طالبة بريطانية في الثالثة عشرة من العمر علي الانتحار بسبب كثرة التحرشات والمضايقات التي تتعرض لها من زملائها في المدرسة.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن شيرلي أرديل التي يصفها أساتذتها بأنها طالبة موهوبة بشكل استثنائي شنقت نفسها بواسطة ربطة عنق زيها المدرسي داخل غرفة نومها في تون بنتري بمنطقة روندا ساينون تاف.
وحصل جدال حاد بين شيرلي ووالدتها قبل وقت قصير من انتحارها بسبب خلاف بينها وبين امها ديبورا حول اختفاء بعض الاموال وذهبت بعدها إلي غرفتها وكتبت علي أحد دفاترها أسطراً تعرب فيها عن يأسها من الحياة ورغبتها بوضع حد لحياتها.
من جانبها قالت الام إنها مقتنعة بأن المضايقات التي تعرضت لها ابنتها في مدرسة تريكوري كومبريهنسيف سكول هي التي دفعتها للانتحار .
إلي ذلك قال المفتش نايجل كوتي الذي حقق في حادثة الانتحار إن الطالبة كانت تعاني من مشاكل سلوكية، مضيفاً علي الرغم من أنها كانت ضحية مضايقات الآخرين كانت أحياناً هي المعتدية عليهم.
وحصل جدال حاد بين شيرلي ووالدتها قبل وقت قصير من انتحارها بسبب خلاف بينها وبين امها ديبورا حول اختفاء بعض الاموال وذهبت بعدها إلي غرفتها وكتبت علي أحد دفاترها أسطراً تعرب فيها عن يأسها من الحياة ورغبتها بوضع حد لحياتها.
من جانبها قالت الام إنها مقتنعة بأن المضايقات التي تعرضت لها ابنتها في مدرسة تريكوري كومبريهنسيف سكول هي التي دفعتها للانتحار .
إلي ذلك قال المفتش نايجل كوتي الذي حقق في حادثة الانتحار إن الطالبة كانت تعاني من مشاكل سلوكية، مضيفاً علي الرغم من أنها كانت ضحية مضايقات الآخرين كانت أحياناً هي المعتدية عليهم.