السؤال: هل نية الصيام كافية عن نية صوم كل يوم على حدة؟
المجيب محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -
الجواب:
من المعلوم أنكل شخص يقوم في آخر الليل ويتسحر، فإنه قد أراد الصوم ولا شك في هذا، لأنكل عاقل يفعل الشيء باختياره لا يمكن أن يفعله إلا بإرادة.
والإرادةهي النية، فالإنسان لا يأكل في آخر الليل إلا من أجل الصوم، ولو كان مرادهمجرد الأكل لم يكن من عادته أن يأكل في هذا الوقت. فهذه هي النية ولكنيحتاج إلى مثل هذا السؤال فيما لو قدر أن شخصاً نام قبل غروب الشمس فيرمضان وبقي نائماً لم يوقظه أحد حتى طلع الفجر من اليوم التالي فإنه لم ينومن الليل لصوم اليوم التالي فهل نقول إن صومه اليوم التالي صوم صحيح بناءعلى النية السابقة؟
أو نقول: إن صومه غير صحيح لأنه لم ينوه من ليلته؟
نقول: إن صومه صحيح لأن القول الراجح أن نية صيام رمضان في أوله كافية؛ فلا يحتاج إلى تجديد النية لكل يوم؛ اللهم إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر فيفطر في أثناء الشهر فحين ئذ لابد من نية جديدة لاستئناف الصوم.
[الفتاوى لابن عثيمين، كتاب الدعوة (1/144-145)].
المجيب محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -
الجواب:
من المعلوم أنكل شخص يقوم في آخر الليل ويتسحر، فإنه قد أراد الصوم ولا شك في هذا، لأنكل عاقل يفعل الشيء باختياره لا يمكن أن يفعله إلا بإرادة.
والإرادةهي النية، فالإنسان لا يأكل في آخر الليل إلا من أجل الصوم، ولو كان مرادهمجرد الأكل لم يكن من عادته أن يأكل في هذا الوقت. فهذه هي النية ولكنيحتاج إلى مثل هذا السؤال فيما لو قدر أن شخصاً نام قبل غروب الشمس فيرمضان وبقي نائماً لم يوقظه أحد حتى طلع الفجر من اليوم التالي فإنه لم ينومن الليل لصوم اليوم التالي فهل نقول إن صومه اليوم التالي صوم صحيح بناءعلى النية السابقة؟
أو نقول: إن صومه غير صحيح لأنه لم ينوه من ليلته؟
نقول: إن صومه صحيح لأن القول الراجح أن نية صيام رمضان في أوله كافية؛ فلا يحتاج إلى تجديد النية لكل يوم؛ اللهم إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر فيفطر في أثناء الشهر فحين ئذ لابد من نية جديدة لاستئناف الصوم.
[الفتاوى لابن عثيمين، كتاب الدعوة (1/144-145)].