السؤال: لدينا رجل كبير في السن أسلم - ولله صيام المريض
السؤال: رجل كبيرالسن، أصيب بمرض الشلل في نصف جسمه، ولا يقدر على الصيام، وإذا صام اشتدعليه المرض فما حكمه؟
المجيبعبد العزيز بن باز - رحمه الله -
الجواب:
إذا قرر الأطباء المختصون أن مرضك هذا من الأمراض التيلا يرجى برؤها فالواجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان ولا صومعليك، ومقدار ذلك نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرهما، وإذاغديته أو عشيته كفى ذلك.
أما إن قرروا أنه يرجى برؤه فلا يجب عليكإطعام، وإنما يجب عليك قضاء الصيام إذا شفاك الله من المرض، لقول اللهسبحانه: "وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْأَيَّامٍ أُخَرَ" الآية [البقرة:18 5]، وأسأل الله أن يمن عليك بالشفاء منكل سوء، وأن يجعل ما أصابك طهوراً وتكفيراً من الذنوب، وأن يمنحك الصبرالجميل والاحتساب إنه خير مسؤول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (3/234، 235)].
الحمد- لكن لبعض الأمراض التي يعاني منها لم يستطع الصيام في رمضان،وهو فقير جداً، وأحياناً يبحث في محلات القمامة عن ثياب يلبسها، أو أشياءيستخدمها، وقد وزع راتبه التقاعدي في عدة أشياء فمعاشه يذهب لأقساط شقته،وللوازم منـزله، ولا يبقى منه شيء ليدفع الكفارة، ونحن نقوم بالصدقة عليهكثيراً، فهل يلزمه شيء؟.
المجيبعبد الرحمن بن ناصر البراك
الجواب:
هذا الرجل الذي أسلم على كبر سنه، وقلة ذات يده جديربالإحسان إليه، والرعاية التي تسدُّ حاجاته، وتحفظ كرامته عن التبذل بالبحثعن حوائجه في المزابل والقمامات كما ورد في السؤال، بل ينبغي لمن عرف حالهمن المسلمين أن يغنوه عن ذلك، وما دام أنه لا يستطيع الصوم لكبر سنهومرضه، فإنه لا يلزمه إلا الإطعام، فإن حصل له من صدقات المسلمين ما يستطيعأن يطعم منه فعليه ذلك، وإن لم يحصل له إلا ما يكفيه بخاصة نفسه، فلا شيءعليه لقوله – تعالى- : " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " [البقرة: 286]،وقوله-تعالى-:"فاتقوا الله ما استطعتم"[التغابن: 16]، وقوله – تعالى-: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" [البقرة: 185] ، نسأل الله أنيثبتنا وإياكم على دينه .
السؤال: رجل كبيرالسن، أصيب بمرض الشلل في نصف جسمه، ولا يقدر على الصيام، وإذا صام اشتدعليه المرض فما حكمه؟
المجيبعبد العزيز بن باز - رحمه الله -
الجواب:
إذا قرر الأطباء المختصون أن مرضك هذا من الأمراض التيلا يرجى برؤها فالواجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان ولا صومعليك، ومقدار ذلك نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرهما، وإذاغديته أو عشيته كفى ذلك.
أما إن قرروا أنه يرجى برؤه فلا يجب عليكإطعام، وإنما يجب عليك قضاء الصيام إذا شفاك الله من المرض، لقول اللهسبحانه: "وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْأَيَّامٍ أُخَرَ" الآية [البقرة:18 5]، وأسأل الله أن يمن عليك بالشفاء منكل سوء، وأن يجعل ما أصابك طهوراً وتكفيراً من الذنوب، وأن يمنحك الصبرالجميل والاحتساب إنه خير مسؤول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (3/234، 235)].
الحمد- لكن لبعض الأمراض التي يعاني منها لم يستطع الصيام في رمضان،وهو فقير جداً، وأحياناً يبحث في محلات القمامة عن ثياب يلبسها، أو أشياءيستخدمها، وقد وزع راتبه التقاعدي في عدة أشياء فمعاشه يذهب لأقساط شقته،وللوازم منـزله، ولا يبقى منه شيء ليدفع الكفارة، ونحن نقوم بالصدقة عليهكثيراً، فهل يلزمه شيء؟.
المجيبعبد الرحمن بن ناصر البراك
الجواب:
هذا الرجل الذي أسلم على كبر سنه، وقلة ذات يده جديربالإحسان إليه، والرعاية التي تسدُّ حاجاته، وتحفظ كرامته عن التبذل بالبحثعن حوائجه في المزابل والقمامات كما ورد في السؤال، بل ينبغي لمن عرف حالهمن المسلمين أن يغنوه عن ذلك، وما دام أنه لا يستطيع الصوم لكبر سنهومرضه، فإنه لا يلزمه إلا الإطعام، فإن حصل له من صدقات المسلمين ما يستطيعأن يطعم منه فعليه ذلك، وإن لم يحصل له إلا ما يكفيه بخاصة نفسه، فلا شيءعليه لقوله – تعالى- : " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " [البقرة: 286]،وقوله-تعالى-:"فاتقوا الله ما استطعتم"[التغابن: 16]، وقوله – تعالى-: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" [البقرة: 185] ، نسأل الله أنيثبتنا وإياكم على دينه .