هوا نشئ كان في بدء الطريق لا يعي فوائد العلم.. يصحو باكرا كل يوم متجهاً الى لهوه هوا والصدقان الاغبياء..
وفي الحقيقة واحدا منهم يعشق الاخر وكما قيل (الواد وعمه) وانا اسير معهم بغباءِ كعادتي!
لا اعلم ماسر تقديس المجنون للجميل الذي اعتاد ان يلبس الجنز الازرق والفلينة (البدي) Tight الضيقة جدا والحذاء ينبغي ان تكون (تليكة) فلبسهُ هذا لا ينم عن ذوقٍ منه او شئ من ذلك وانما اغراء للعاشق المجنون الذي عذبة هوىّ السيد (...) وحين نكون في المدرسة المهترئة بنوافذها الهالكة بمراوحها المزعجة ومعلميها الاذكياء واخص بذات معلم اللغة العربية الذي يشرح لنا قواعد اللغة وفي منتصف الشرح يقف كعادتة امام النافذه محدق بعينية مبتسما بفمة الكبير ويده على انفه القصيرة!
متجها الى الشارع العام قائلا:
(امطري وصل ياجهله ارى السلاح مسرعين)!!
فكل مافي الامر انه سمع صوت دورية حرس الحدود تلاحق احد مروجي القات عبر النافذة فعترتة النشوة حينها يستطيع ان يترك الشرح فلا يهم فلا مستقبل لهم سواء العسكرية هذه نظرية معلم اللغة العربية !
فنحن كطلاب في المدرسة نسمع الشوارع والقضايا في نفس الشرح لــ مادة اللغة العربية!.
فلا اخفيكم سرا بأني كنت طالبا بليدُ جدا لا استطيع كتابة جملة مفيدة فوقتي في الفصل افكر بــ الفسحة وكيف اتسلق السور دون ان يراني مدير المدرسة او الطلبة المثالين انهم كالمخبر الخفي.. بطبع انا والرفيقين المجنون والجميل ..
نفطر فول وكثير من الشطة علية وبيبسي باردة والجميل يحبذ (الشاني) كي تحمر شفاة!.
وتأتي نهاية العام مخفق في سبع مواد ومنها املاء ، التعبير ، اللغة العربية. !!
فلم تعترني الصدمة فانا لست سواء طالب احمق لا يجيد تكوين الصداقة !.
واما المجنون فقد اخفق بستة مواد
والجميل بثلاثة فقط !!
وحينها احتفينا بالجميل ضنن منا بانه الطالب المثالي فلم يخفق الى بثلاثة مواد!.
تحياتي ::يـــــاسين