▌ ●~{ الـجـمـآل فـي أبـسـط مـآ فـي الـكـون « ~●▌ ‏

السلام عليكم و الرحمة

ç_ç"~[ اشحآلكم ؟! .. شخبآركم ؟! .. عسآكم بخير وعآفيه ^^


.................................... و الله زمآن عن هذآ القسم الغآلي ^^" .. عشآن جي قررت أنزل هذآ الموضووع ^^


.............................. ان شآء الله ينآل على إعجآبكم ورضآكم =)


[ قد نشرت أشرعتي على سفينتي السوداء الداكنه .. و رفعت المرساه لتبدأ رحله العذاب الأبدي


تركت خلفي كل أحلامي و أمنياتي و آمالي .. و رميت نفسي في دوامات الشك و الخوف


كرست حياتي كلها في الوقوع في الخطأ .. و مشيت في طريق [الموت أو ما يسمى الإنتحار ]


لم أدرك أهميه أن يكون الإنسان سعيداً بين أشخاص يحبونه و يتمنون له كل السعاده و الخير ..


و أنما أردت محاربه الحياه التي أعيش فيها بالهروب منها و البحث عن الحياة التي ستجعلني سعيداً


نعم أردت الهروب .. لم أرد أن أعيش حياتي يائساً .. و لكني كنت مخطأً ..


.....


~[ ليت الزمن يعود للوراء حتى لا تنتهي حياتي بهذه النهايه .. لماذا أنا؟! .. لماذا لم أدرك أن السعاده في أبسط ما في الكون ..


هذه كانت نهايه حياه شخص أراد السعاده بالمال و ملهيات الدنيا .. و لم تكفه السعاده بأن يكون مع أناس أحبوه و بذلوا ما بوسعهم لإسعاده ..


فكان نهايه حياته الإنتحار .. لضعفه و خوفه و خجله من العالم و ظنه بأن هذه الطريقه الوحيده للهروب من مشاكله التي بناها بيديه ~




[ الطفوله التي عاشها لم يملؤها الحزن في زواياها .. فأي طفل يرى الألم فلن يشعر به


و إذا أصابه الألم و ترك أثراً سيبكي و لكن لن تنتهي السعاده عند هذه الزاويه و إنما ستملئ برائته و طفولته تلك الزاويه ..


و ستمحى آلامه على مدى الثواني القليله التي مرت و ستظهر بريق إبتسامته في أنحاء تلك الأزقه ..


كأن الطفل يقول [ لنا ليس في الدنيا التي نعيشها هموم و إنما نحن وحدنا من نصنع تلك الهموم و نضيق صدرنا بها ]


.....


~[ فلما يا أيها الإنسان الكبير العاقل تسمح للحزن و الكره و الندم و الحسره بأن يتسلل في أنحاء جسمك في خلاياك و أعماق قلبك ..


و لما تجعل من هم حولك بؤساء و الحزن يملئ أعينهم .. تكاد دموعهم تفيض على وجوههم الشاحبه الصفراء و تتكاثر أسئلة هذا الطفل


أين بريق الإبتسامه التي خطفتموه من وجوهكم التي تفيض حباً عندما تلاعبونا ؟!


أين الحنان الذي أشعرتمونا به بأحضانكم الدافئه التي كانت تمدنا بالأمان ؟!


هل نسيتم؟! أم أنكم تتناسوننا و ترحلون بلا رجعه بأيديكم التي دمرتم بها حياتكم و دمرتمونا معكم ؟!


و حرمتمونا من شعور أن يكون للمرء أخاً يحميه أو حضن يؤويه أو ابتسامة تشفيه .. فكان لطفوله عنوان [ الحرمان ]





[ الحرمان من أن تجد شخصاً يقف بجانبك .. لا يهتم بنفسه مثلما يهتم بكبريائه ..


هذا الشخص الذي يمضي حياته دائماً بجانبك .. يشعرك بالأمان و الحب و يجعل حياتك مملؤه بالمفاجآة و السعاده ..


ودائماً يمد يده إليك و يمسح دموعك من على خدك و يساعدك في تلاشي الأحزان و يقدم لك العون للمضي إلى الأمام دوماً و عدم الإكتراث بما مضى ..


و يوصلك إلى طريق النجاح .. فهل عرفت من هو ؟!


في الحقيقه هو ليس شخصاً بحد ذاته و إنما هما شخصان .. فبكل تأكيد تبدو الصوره واضحه .. و كامله بالنسبه لك ..


فهما [ الوالدين ] الذين أمضيا عمرهما من أجلك و من أجل سعادتك و تحقيق أمنتياتك ..


.....



~[و لكن ماذا لو هذان الوالدين إختفيا من حياتك و لم يكون لهما تأثير عليك بأن تكون لك شخصيه تصف ذاتك و تجعل منك شخصاً مهماً في هذا المجتمع ~


و لم يهتمان بك .. و أمضيا حياتهما في النزاعات و الخلافات الدائمه .. تصور هذه الصوره فأي طريق ستنتظر من هذا الإبن بأن يسلكه ~


فحالات الطلاق و شجار الوالدين تكون هي الطريق الذي يوصل الطفل إلى الطريق الذي سيحدد النهايه التي ستنهيه من الوجود ..


و لكن هل تتوقعون أن الوالدين هما وحدهما الملومين إذا سلك إبنهما الطريق الخاطئ ؟! .. بالتأكيد لا


و مهما كان تأثير الوالدين على الإبن فهنالك إحتمال في أن لا يقع في طريق مسدود فلربما هاذين الوالدين قد إهتما به ..


و لكن غفلا عمن كان يصادق إبنيهما و هذا ما نسميه بـ [ رفقاء السوء ]




[ الصداقه عنوان الحياه و نور الذكريات و بريق الأمل و حضن دفى بها الصديق الحميم و قطرات تناثرت على الزهور ..


فنشرت عبق المحبه في الصدور و مسحت دموع الأسى من الوجوه و تركت بصمه للحياه ..


و لكن !!أجل و لكن كلمة اقشعرت الأبدان خوفاً من رفيق أضاع نفسه بيده و حسب رفاقه معه ~


دمر نفسه و دمر غيره و آذى من هم حوله و من كانوا يتمنون له السعاده أو لربما هناك رفيق قد جره للهلاك ..


و جعل أمه تذرف دموعها على ما منحته إياه و ضحت من أجله فجازاها بتركها و الركض خلف الأحلام و السعاده و تدمير صحته و شبابه ..


بتلك المخدرات!! أو الخمور !! التي ملئت عالمنا .. و خسر بعدها كل من كانوا يساندونه و يقفون بجانبه و خسر زهره شبابه و عمره كله ~


.....


~[ و عندها داهمه الضعف و الخوف و الخجل من مواجهه العالم و من تصحيح أخطائه ففكر بالهروب .. الهروب بعيدا ً حيث لا يجد شخصاً ينظر أليه نظره الشفقه ~


نظره الحسر و نظره الخوف و لا يسمع همسات الناس تلاحقه من مكان لمكان عن ماضيه الأسود الذي لربما أضاع نفساً بشريه بضياعه ..


و لم تمضي سوى أيام لنسمع [ فلان ابن فلان اختفى في ظروف غامضه و بعد بحث متواصل نجده منتحراً ]


نعم [الانتحار ] ما أبشع هذه الكلمه التي ضاع بها كثير من شبابنا الذين لم تملئ قلوبهم بالأيمان و إنما ملئت باتباع النفس الأماره بالسوء ~


فلماذا تضيعون أنفسكم و لم تستطيعوا رؤيه الجمال في أبسط ما في الكون ؟!


هنا كان السؤال و أخذ معه الجواب لمكان لن تصل إليه يد إنسان تمسكه ليسئله و يأخذ منه الجواب ليرجع و يجيب عن تساؤلات الناس ..~


.....


[ أتمنى إن الموضوع نال على إعجابكم و رضاكم و إن شاء الله أشوف ردودكم اللي تهز الموضوع هز ^^



لكن قلت أكيد محد متفيد يقرى فالأفضل إني أنهيه بسرعه ^^


نقشت على صفحات هذا الموضوع إخوكم [ مولد سول ] ^^"


فداع الله ..~


ولا تنسو التقييم =)

يسلمو

يسلمووووووووووو

( اســـ ديما ـــيرة ) كتب:

يسلمو

الله يسلمك

يسلمو
تم القييم

بارك الله فيك

شكرااااااااااا لك

يسلمووووووووووووا

مدمنة ديمة كتب:

تسلمــــي ع الموضوعـ الروع’ــــــــهــ

الله يسلمك
بس على فكرة انا شاااااااب :98765435:

بنوته كيوته كتب:

يسلمووووووووووو

الله يسلمك

مومو2010 كتب:

يسلمو
تم القييم

اللله يسمك وتسلمي على التقييم

عيون الاقصى كتب:

بارك الله فيك

شكرااااااااااا لك

و فيك
العفوو

queen girl كتب:

يسلمووووووووووووا

الله يسلمك

العفو و يسلمو على المرور

( اســـ ديما ـــيرة ) كتب:

يسلمو

الله يسلمك

يسلمو

الله يسلمك